الأهالي: سوق ” جملة الزقازيق” بلا رقابة.. و رئيس المدينة لم يستجيب لشكوانا المتكرره

كتب_ خالد جزر

أصبحت مدينة الزقازيق تعيش حالة من الفوضي، واللامبالاة التي جعلت الكثير يفقد الأمل بأن الإصلاح مستحيل، في ظل إدارة تنفيذية للمدينة تفتقر للحلول والبدائل، لا توقع الغرامات إلا علي الثكالي، وأصبح العقاب مقتصر علي الضعفاء فقط!!

وأمام القوة و المال والنفوذ تنعدم البصيرة، ويغيب العقاب، هذا الحال ينطبق تمامآ عما يحدث من أصحاب المحال والوكايل بسوق الجملة للخضروات والفواكه بمدينة الزقازيق وبالتحديد بشارع فاروق نطاق حي أول الذي أصبح رمزآ لاختراق الأصول العامة لحرمة الطريق وخرقآ لم يغتفر للبيئة، في ظل غياب كامل للرقابة من قبل إدارة المدينة.

يقول المحاسب أحمد سعد أحد الأهالي الموجودين بمحيط سوق الجملة: نعاني ما نعانيه من ضوضاء وألفاظ خارجه طوال النهار، وعندما يأتي علينا الليل تكون الكارثة، يلقون أصحاب الوكايل والمحال بسوق الجملة مخالفاتهم من الخضار و الفواكه الفاسده وبقايا البطيخ المكسور والتالف الناتج من التنزيل والتحميل، ليتحول شارع فاروق من بداياته بجوار نقطة الشرطة، والمباني الخاصة بإدارة المدن الجامعية، إمتدادآ لإدارة شرق الزقازيق التعليمية مشهد بشع لا يليق بالآدمية، لنستنشق كل روائح الذل والمهانه للكرامة الإنسانية، هم يحصدون  آلاف من الجنيهات، ويتركوا لنا الأمراض، والزبالة في غياب كامل للرئيس مدينة الزفازيق والمسؤولين عن الحي، وتذللنا من الشكاوي دون جدوي.

وناشد كثير من الأهالي منهم: أحمد سليمان “مدرس”، و رضوي عادل “مهندسة”، و أشرف عبد القادر “محاسب”، بضرورة تدخل اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، لرفع هذة المعاناه وتوقيع غرامات علي هؤلاء الخارجيين، ومجازاة العاملين بإدارة الحي حفاظآ علي البيئة، والمشهد الحضاري لمدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية كبري محافظات مصر.