الجمعة الموافق 07 - فبراير - 2025م

مفاجأة أبحاث غربية الثأر يعمي المواطن العربي

مفاجأة أبحاث غربية الثأر يعمي المواطن العربي

 

كتب الدكتور عبدالفتاح عبد الباقي

قد أكدت مراكز الأبحاث الغربية التي لعبت على دراسات نفسية للمواطن العربى وان الثأر الشخصى يعميه عن كل شيء فيحطم وطنه انتقاما لثار شخصى مغلف بالدين ضد حاكم يعارضه أو ظلمه فتم تحطيم العراق وليبيا وتضرب سوريا استنادا لهذا العلم وسميت الجيوش العربية بأسماء قادة الدول المطلوب الثأر منها فسمى الجيش الليبى كتائب القذافي و السورى جيش بشار و العراقى جيش صدام كمبرر لتدميرها وخلق شعور نفسى قوى ودافع دينى أعمى جاهل لدى المعارضة انها ليست جيوش الاوطان بينما يسمون جيش العصابات الصهيونية المجرم جيش الدفاع الإسرائيلى فقاتل الأخ أخاه وبن عمه وصديقه بدعوى أن هذا فى كتائب القذافي وجيش بشار وأصبح المقاتل تحت راية جيشه المدافع عن بلده ضد غزو الناتو وأمريكا والأجانب مقاتل فى كتائب القذافي اوجيش بشار وعدو الإسلام و ومن يقاتل تحت القصف و التمهيد من الناتو و راية برنارد ليفى الصهيوني المؤسس الثالث لإسرائيل الكبرى من النيل للفرات سمى هؤلاء ثوار ومجاهدين وتكبييييير تكبييير تكبييير وتحت راية الله أكبر ارتكبت كل الكبائر والفواحش ما ظهر منها وما بطن وتحولت الدولة إلى عدة دول والجيش إلى عدة جيوش والقبيلة الواحدة والأسرة الواحدة والمدينة والقرية الواحدة إلى خونة وثوار مجاهدين؟ فهل عدد القتلى فى 40 سنة من حكم القذافى أو بشار وأبيه أو صدام يعادل عدد القتلى بعد خمس سنوات من حكم مابعد القذافى أو القتال في حلب ؟ أو العراق؟ وهل السرقة والنهب للثروة العراقية والليبية أسوأ أم أفضل بعد صدام و القذافى؟ وهل أعضاء الضباط الأحرار وقيادتهم كانوا أكثر ظلما ونهبا لثروة ليبيا من قيادات المليشيات العراقية و الليبية الآن؟ وهل الأمن والأمان أفضل أم أسوأ ؟ وهل العدل أفضل أم أسوأ ؟ وهل الظلم أفضل أم أسوأ ؟ وهل السجن والخطف والقتل والتعذيب أفضل أم أسوأ ؟ وهل الواسطة والمحسوبية أفضل أم أسوأ ؟ وهل قادة العراق وليبيا الان ارتكبوا جرائم أقل أو أكثر من صدام والقذافي ؟ وهل موقف العراق أو ليبيا الدولى وتأثيرها فى القرار العربى والإفريقي والدولي وحرية قرارها وعدم التدخل الاجنبى فى شؤونها كان أفضل أو أسوأ؟ وهل الخدمات الطبية للامام أم الخلف؟ وهل الخدمات العامة للامام أم الخلف؟ وهل أتت ديمقراطية وحرية أم السلاح هو الذى له الكلمة الفصل والمليشيات؟ وهل رجال صدام والقذافى انزه واعدل واطهر أم قادة المليشيات الآن ؟ وهل النفط العراقى والليبى فى يد الشعب العراقى و الليبى الآن أكثر مما كان؟ :وهل الأرصدة العراقية و الليبية والاستثمارات بالخارج والداخل زادت أم قلت؟ وهل القبلية زادت أم قلت؟ وهل السجون زادت أم قلت؟ وهل التعذيب والظلم والقتل والتشريد زاد أم قل؟ وهل معدل الشفافية ارتفع أم انخفض ؟ وهل معدل الفساد ارتفع أو انخفض؟ وهل معدل الفقر ارتفع أم انخفض؟ وهل معدل النمو الاقتصادي ارتفع أم انخفض؟ وهل سعر العملة تجاه الدولار ارتفع أم انخفض؟ وهل الدول الملكية واحات حرية رأى وفكر وعدل لذلك لا تمس بل ضربت فقط الدول التى دخل جيوشها الحروب ضد إسرائيل ؟ اسألة يجب أن تكون محل دراسات ماجستير ودكتوراه لطلبة الاقتصاد والعلوم السياسية لكى يمكن الحكم على التجارب والاستفادة منها للانطلاق للمستقبل فالعالم يتقدم بالعلم والدراسات المحايدة بالأرقام والحسابات وليس بمشاعر الحب والكراهية والزعماء زاؤلون زاؤلون والأوطان اذا ذهبت لا تعود فاختلف مع الحاكم كما تشاء وحارب الحاكم ولا تحارب بلدك مهما حدث لك من ظلم فليس ضروريا أن تكون عميلا لتهدم بلدك بل يكفى أن تكون غبيا سياسيا فإنها المصالح الصهيونية ولا علاقة للدين نهائيا نهائيا والجهاد له فلسطين والقدس مسرى رسول الله صلى الله عليه وغير ذلك فساد في الأرض وإعلاء لكلمة إسرائيل كما نشاهد أمامنا إسرائيل الكبرى تولد على ايدى مجاهدى الضلال خوارج العصر مفتتى الأمة زراع الفتن ( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ) صدق الله العظيم.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79660966
تصميم وتطوير