بقلم/جمال البدراوى
النهاردة يا أصدقائي الأعزاء ..أحب أن أعرض عليكم يوم من حياتي ..أسود ..أبيض ..(فحلقي) ..الحكم أسيبة ليكم ..أخذت سيارتي اللي علي قد حالي وقلت أروح أزور بعض أصدقائي المغضوب عليهم …وليسوا ضالين ولكنهم في ذاكرة النسيان بالنسبة لحكومتنا العتية والمفتريه ..والذين يسكنون في منطقه الواحات البحرية التي تبعد عن القاهرة حوالي 400 كيلوا متر بالرغم من تبعيتها لمحافظة الجيزة ولكن لا تشبة الجيزة في شىء لبكارة أراضيها وتواضع أهاليها ووجود روح التعاون علي البر والتقوي ويغلب عليها الطابع الريفي في خصال الكرم والجدعنة ..المهم مشيت ..مشيت في الطريق الذي تحده من الجانبين صحراء جرداء لا زرع فيها ولا ماااااااء .وأيضا لا يوجد بنزينة خدمات بنزينة من التي نعرف معالمها من حيث وجود المياه والمثلجات للبني ادمين وبعض البسكويتات ولكن لا يوجد حتي ما يروي عطش سيارتي العرجاء أو أي سيارات تمر سواء من النوع الملاكي أو الأجرة أو حتي أتوبيسات السياح ..في سابقة الأولي من نوعها في العالم وليس في مصر فقط في سابقه لا أعرف لها تفسير ومن المسئول هل محافظة الجيزة علي إعتبار أن كل من يمر بأراضيها من رعاياهم حيث لافتات كبيرة علي الطريق مكتوب عليها ( أهلا بكم في محافظة الجيزة ..تصحبكم السلامة ) أي سلامة تقصدها اللافتة في منطقة صحراوية ظهيرها ممتد إلي 400 كيلوا بلا أي مؤن وتموين للسيارات التي تسير بهذا الجسر الأسفلتي الذي يستلمنا من بداية منطقه الأهرامات وحتي منطقة الواحات أي سلامة تقصدها اللافتات ..وهل المسئول وزير البترول الذي من مهامة توفير البنزين والسولار لمستحقية ونحن الأن في عصر الكروت الذكية بإستخدام الكروت الأليكترونية للتموين البنزيني الألي وهل هذا يندرج تحت بند ( إهدار ) أرواح بشر بسبب تعرض حياتهم للخطر والمبيت في وسط الذئاب الصحراوية والذئاب البشرية التي تفرض أتاوات علي البشر العابرين في الطريق أم ماذا ..أم هي مسئولية علي وزير التموين الجميل الرجل صاحب التصريحات الوردية من عينة أنبوبة البوتاجاز ب 10 جنيهات والرغيف الربع متر بشلن ..خاصة وأن هذة البنزينة الوحيده علمت انها تابعه للجمعية التعاونية البترولية التي تخضع للأشراف المباشر لوزراة التموين …يا جماعة حرام عليكم وحرام علي حكومتنا الميمونة ومحافظتنا المصونة ولذلك أرفع أذرعتي متضرعا إلي الله أن يرحمنا من هذا الأبتلاء الحكومي الذي لا نلجأ إلي شخص مسئول سوي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي يتمني بحق أن تكون مصر أم الدنيا ,,,,قد الدنيا …ففي تجربتي في إحدي زياراتي لليابان أو قل كوكب اليابان الذي لا تربطنا به أي علاقات أدمية مشتركة فلا يوجد مساحة واحد كيلوا متر في أي طريق بدون خدمات فذات مرة كنا بأتوبيس سياحي ينقلنا من مطار ناريتا إلي طوكيو العاصمة وهي مساحة 90 كيلوا متر إقتسما المسافة فية سائقين كل منهم قاد الأتوبيس لمسافة 45 كيلوا حرصا علي سلامتة وسلامة الركاب وهذا ليس المهم بل المهم أننا نزلنا في إستراحة بالطريق ( دورات مياة ) عامة ووجدناها ببنزينة بدورة المياه 6 أنواع من المناديل و6 أنواع من البرفانات العالمية وقاعدة حمام ( حكاية ) تبدأ من اللوحة الموجودة علي يمين المستخدم بها 6 أزرار الأول للمياه الساخنة تخرج كنافورة مستقيمة وأخري كنفورة تفرش وثالثة للقبل ونوعين للدبر أحدهما بشامبو وزرار أخير للموسيقي للتغطية علي الموسيقي البشرية التي تخرج من الأنسان ,,ومن هنا تذكرت وأقسمت بأن دورات المياه الموجودة بمصر سواء بالمراحيض العامة أو البنزينات لا يجرؤ أي أنسان دخولها أو أستخدامها إلا لشديد القوي وفي قول أخر ممكن إستخدامها لأعدام أي مسئول لا يراعي ضميرة فقط بدخولة هذا ( الكنيف ) القاتل ..أقولكم ليا حق أتفرس ولا لأ ..عموما مش عاوزكم تتفرسوا معاي وأحذركم من السفر للواحات بدون حمل جراكن بنزين معاكم , إن أتمسكتكم في أي لجنة مش مسئول ذنبكم في رقبة ..مييييييين …مش عارف رئيس الوزراء ولا وزير البترول ولا وزير التموين ولا محافظ الجيزة ولا ميييييييييين
التعليقات