الأحد الموافق 22 - ديسمبر - 2024م

يا مسلماني طهر ماسبيرو من عصابتة وحاشية مكاتب المسئولين .. واطلب بيان بالكفاءات والمتميزين

يا مسلماني طهر ماسبيرو من عصابتة وحاشية مكاتب المسئولين .. واطلب بيان بالكفاءات والمتميزين

 

بقلم : د . على بدر

التغيرات وتصفية الحسابات في ماسبيرو سات

 

كلما اقتربت رياح التغير في ماسبيرو تكشف عن ما تحمله نفوس العاملين في ماسبيرو سواء مع زملائهم أو القيادات الموجودة أو المرشحة لأي منصب وربما تكون الاعلامية نائلة فاروق رئيس التليفزيون هي الأكثر الشخصيات التي حاول الكثيرين النيل منها بالشائعات وتصفية الحسابات

فيخرج علينا أحدهم يتهمها بأنها تنتمي لجماعة الإخوان وأنها تسترت عليهم أثناء توليها منصب رئيس القناة الخامسة وهذا الاتهام لا يصدقه اما احمق او مخبول لانه ليس من اعمال العقل فكيف خدعت كل الأجهزة المعنية والرقابية والامنية ووصلت لمنصب رئيس التليفزيون والأهم من ذلك انها رئيس القطاع الوحيدة التي قدمت برنامج يتصدي ويكشف كل جرائم ومخططات الإخوان ثم يأتي اتهام اخر بأنها تستعين ببعض المستشارين الذين سبق توقيع الجزاء عليهم في تحقيقات سابقة في ٢٠١٢ وهو السيد كمال قنديل
مدير عام العقود الشئون القانونية برئاسة الهيئة ومكلف بالاقليميات باسترداد مبلغ ٢٠٧٦ جنيه منه بالقرار رقم ٧٣ لسنة ٢٠١٢ وإنهاء اعارته بالشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي ولا أعلم ما علاقة نائلة فاروق بذلك ولماذا ظهر هذا القرار الان رغم انه من ٢٠١٢
واذا كان هذا الرجل يوجد ما يعوق توليه اي منصب فالماذا تركته الاجهزة الرقابية ؛؛؛ ام عن استهداف نائلة فاروق فيعود لصدماتها مع كثير من الفاسدين والمتربحين فتقارير الأجهزة الرقابية اثبتت أن هذه السيدة وفرت ملايين لميزانية التليفزيون والهيئة الوطنية للإعلام دون ضجيج أو صدام البعض كانت بنود واموال تصرف بشكل مخالف وتشكيلات عصابية كانت تستولي عليها والآخر جعلت بعض البرامجين يعملون برامج بدون أجور وزاي ما بيقولوا بالسخرة فقدمت الكثير من البرامج التي تدعم الدولة المصرية دون تحمل التليفزيون اي أموال؛؛؛؛

بل قدمت محتوي سياسي ووطني لم تقدمه قنوات صرفت عليها مليارات ولم تكتفي بذلك بل اجبرت مديرين عموم بالاقليميات بالحضور يوميا للعمل ويؤخذ عليها انها لم تنفذ ذلك في قطاع التليفزيون
والكثير من الحروب والمواجهات التي خاضتها طوال مدة خدمتها وربما تكون هي السبب الرئيسي فيما تتعرض له من حملات تشويه أو شائعات ؛؛؛ اتهام اخر لنائلة فاروق انها هي من جاءت بنائب رئيس القطاع الاقتصادي اسامة سالم وهو خريج خدمة اجتماعية ولا يصلح لهذا المنصب الذي جاء بمحمد محي من شئون العاملين من قطاع الإنتاج وهو ليسانس حقوق وليس له علاقة بالشئون المالية

وان الواسطة والمحسوبية هي سبب فشل ماسبيرو ؛؛؛ كما اتهمت رئيسة التليفزيون انها المسئولة عن وقائع مخالفات مالية وإدارية تخص صلاح حسين المسئول بالقطاع الاقتصادي وأنه كان يتولي إدارة الإعلانات وتسبب في هروب المعلنين وتراكمت فترة رئاسته أكبر مديونية في تاريخ الإعلانات وان المعلنين كانوا بيطفشوا ويروحوا الشركات الخاصة وتم نقله وتشميع مكتبه وأنه كان وراء ثورة العاملين في الهيئة الوطنية للإعلام بعد أن حاول تطبيق التوقيع بالبصمة
وأنه يتردد أنه في حماية جهة رقابية ،،،، ولا أعلم ما علاقة نائلة فاروق بذلك وايه اللي جاب القلعة جنب البحر ،،،،

وان امل الجندي المسئولة السابقة جاءت برجالتها الي القطاع الاقتصادي وهو سيد عبده الذي كان يعمل مدير تفتيش قطاع الأمانة الذي أصبح رئيس الماليات المركزية بالقطاع ونقل احمد النحال مدير الشئون المالية بقطاع الأمانة ليعمل مدير عام التسويق بالقطاع الاقتصادي،،،

وجميعهم يتقاضون ما لا يتقاضاه غيرهم ؟؟؟؟؟
والسؤال ما علاقة رئيس التليفزيون بذلك ؟؟؟؟ هل نائلة هي رئيس الهيئة الوطنية للإعلام؟؟؟
: الجميع تركوا المسئول عن كل ماحدث من فساد في ماسبيرو وحملوه لنائلة فاروق بل تم مكافئته وتوليه منصب جديد وهو تولي منصب في شركة cne
بعد أن غادر عمله بمكتب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام وعودته الي عمله الاصلي بمكتب رئيس قطاع المتخصصة وهو المدعو مدحت فايد ولا اعرف ما هي خبرته الغير محدودة لهذا المنصب ولماذا لا يحاسب عن كل هذه القرارات التي صدرت بعلمه أثناء توليه منصب رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام

ولماذا لا يتم حصر المبالغ التي حصل عليها هو وغيره طوال السنوات الماضية وردها لخزينة التليفزيون
وهذا ليس دفاعا عن نائلة فاروق فلا احد ينكر أنها شخصية دمجوجية وديكاتاتورة وادارت ماسبيرو بعقلية طاغية سخرت كل شيء لصالح الدولة والنظام ولا تقبل سماع اي صوت اخر بل حولت القطاعين التي تديرهم الي قلاع حصينة ودولة بوليسية تحضر ما سبيرو صباحا وتتصرف مساء البعض قال ان بعض المقربين من نائلة فاروق حاولوا القفز من السفينة ما اقترب موعد التغيرات رغم أنها نقلتهم الي مكانة لا يحلموا بها منهم كلاب كان كل دورهم الصياح والنباح لكل من يقترب منها

ليس حبا فيها ولكن احتكار للمصالح
ومنهم من اشاع أنه يدير القطاع بدلا منها وحول مكتبه كافتيريا
للقاء من جاء بهم كمسئولين بقطاع التليفزيون ومنهم من توهم وعاش في دور البلطجي بالصوت العالي وتقمص شخصية الشباحنه في نطاق مكتبها فهو يقرع علي قفاه خارج مكتبها وخارج ماسبيرو
والذي يجب أن يقوم به احمد المسلماني هو تطهير مكاتب المسئولين من البطانة الفاسدة والحاشية المتربحة وطلب بيان بأسماء المتميزين وأصحاب الأيدي البيضاء في كل قطاغ

اخشي أن الايام القادمة اسمع أن نائلة فاروق هي اللي عملت حريق القاهرة وسبب صفقة الأسلحة الفاسدة بالاتفاق مع الملك فاروق وهي اللي كلت الجبنة

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78665321
تصميم وتطوير