كتبت: ميرفت أبو زيد
وقد صرح د هاني ندا وكيل نقابة الصيادلة بالقاهره للبيان أنه لم يصل إليه بيان رسمي بهذا والمفترض أن يأتي منشور بذلك وهذا شئ طبيعي أن يتم إكتشاف شئ ما خطأ بالتشغيلات فيتم سحبها من السوق.
وأ ضاف د هاني قائلا أن اللوم يقع علي وزارة الصحة حيث أنهم غير نشيطين ومن المفترض أن يتم إبلاغنا بهذا الأمر فور اكتشافه، مستنكراً التباطئ والتخاذل من قبل وزارة الصحه مشيراً إلي أن ذلك يُعد حالة من حالات التخبط وعدم إلتزام بالمعايير الدوليه مضيفاً :
أنه لا بد من إجراء التحاليل للأدوية وفحصها بعد صناعتها مباشرة وقبل الإفراج عنها من سواء من المصانع إذا كانت محليه أو من الجمارك إذا كانت مستورده وذلك للتأكد من سلامتها ومطابقتها للمعايير الطبيه لصنع الدواء وليس بعد توزيعه ، قائلاً:”
نحن لسنا فئران تجارب حتي يتم تصنيع الدواء وبعد توزيعه يتم تحليله لإختبار مدي سلامته وبعد ذلك يتم إخطارنا فتلك كارثة فمن الممكن أن يكون الدواء مُسمم أو له أعراض جانبيه ضاره وبهذا الإهمال نتسبب في تفاقم الأمراض أو موت العديد من المرضی”.
التعليقات