ورحب الوزير في كلمته بالترحيب بـ”جاكسون مثيمبو” وزير التخطيط بدولة جنوب افريقيا، ومصطفى كُريبة وزير النقل و الاشغال العامة بدولة الجزائر ، وابراهيم مياكي الرئيس التنفيذي للنيباد، والسفراء وللمعنين بالبنية التحتية والممثلين للدول الافريقية، كما توجه “عبدالعاطي” بالشكر الي بنك التنمية الافريقي والذي ساهم في دعم المبادرة الرئاسية لتنمية البنية التحتية بتمويل المشروعات الضخمة والطموحة في القارة الافريقية التي ترعاها المبادرة.

أشار وزير الري الي أهمية التعاون الاقليمي بين البلاد في القارة الافريقية في تنمية البنية التحتية للقارة، وان النمو الاقتصادي المستدام والقضاء علي الفقر لن يأتي إلا بوجود بنية تحتية متطورة تعمل علي ربط البلاد الافريقية ببعضها وتعمل علي دفع عجلة التقدم والتنمية المستدامة والتكامل الاقتصادي الاقليمي للقارة الافريقية، وانه يجب توجيه كل الدعم الي مشروعات البنية التحتية العابرة للحدود والتي يطلق عليها ممرات التنمية.

وأضاف “عبدالعاطي”، إنه تم استعراض ما تم إنجازه بالمشروعات التي ترعاها المبادرة الرئاسية لتنمية البنية التحتية والتي ترعاها الدول الافريقية و تغطي المشروعات أربعة قطاعات للبنية التحتية، وهي (النقل، والطاقة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمياه العابرة للحدود)، موضحا إنه تم الاتفاق علي انه لابد من مضاعفة الجهود والتعاون لإنجاز تلك المشروعات الواعدة للنهوض بالقارة الافريقية، والعمل علي تبادل الخبرات في المجالات المختلفة بين البلاد الافريقية، كما انه لابد من دعم الأمن والأمان في القارة الافريقية كافة وذلك لجذب المستثمرين والجهات المانحة لدعم مشروعات البنية التحتية بإفريقيا.