كتب / محمد شبل
فى تصرف أصاب الكثير بالدهشة أصدر الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف قرارًا بتكليف الشيخ محمد عز الدين عبد الستاروكيل الوزارة لشئون الدعوة بديوان عام الوزارة تحت مسمى تسيير أعمال الإدارة المركزية للسيرة والسنة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية , كما كلف الشيخ سلامة عبد الرازق بتسيير أعمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة خلفاً له, ولقد لقى هذا القرار ردود أفعال واسعة داخل ديوان عام وزارة الأوقاف حيث أفاد أحد قيادات الوزارة بأن القرار لم يقتصر على تكليف محمد عز فقط وانما كان مصحوباً بنقل منى عبد الشافى مديرة مكتبه وأحمد العقاد من هيئة مكتبه أيضاً, مما يدل على أن هناك شيئاً غير معلن يوحى بوجود علامات استفهام لكى يتم التخلص من وكيل الوزارة وموظفين مكتبه, قائلاً : ما هى السبوبة التى كان يقوم بها مع جهازه الإدارى لكى يتم التخلص من هيئة مكتب وكيل الوزارة لشئون الدعوة ؟ فى الوقت نفسه أضاف أحد المديرين بأن نقل الشيخ محمد عز يعتبر بمثابة عقاب وما معنى تسيير إدارة السيرة والسنة ؟ وقال متهكماً : يمكن الوزير قصده انه تسيير إدارة السيرة إنه يمنع أى حد يجيب فى سيرة حد .! مضيفاً بأن سياسة الوزارة فى الفترة الأخيرة كانت فى غاية السوء وتم فيها اتخاذ قرارات غريبة جداً, خصوصاً بعد إبقاء الوزير على بعض القيادات الإخوانية بالوزارة, وأيضاً إنتهاء ندب البعض منهم الآن وفى طريقة للعودة للوزارة بعد ما أثير حوله من شبهات بمشاركته قيادات الإخوان بالوزارة أثناء توليهم الحكم بإهدار المال العام وتأجير ( مقرات ) الوزارة بالسعودية لشركة سياحية بشارع عدلى من الباطن آنذاك, ولماذا لم يصدر قرار له مثل ما حدث مع أحد العاملين بنفس القطاع بعدم عودته للديوان العام نهائياً متسائلاً : لماذا يتم الإبقاء على القيادات الإخوانية داخل الوزارة وهم معروفين بالإسم والجميع يعلمهم ؟ أم أن الوزير لا يستطيع التخلص منهم خشية من التحريض ضده من قيادات تنظيم الإخوان الهاربة والتى تقوم بأعمال تخريبية بالبلاد ؟ مشيراً فى حالة من اليأس بأن هذا هو حال وزارة الأوقاف ولا نعلم لصالح من وضد من كل هذه القرارات الغير صائبة ..