الخميس الموافق 16 - يناير - 2025م

ورشة عمل حول ” تدعيم السلوكيات الايجابية عند الاطفال ” مركز النيل للإعلام ببورسعيد بالتعاون مع دار الهداية ببورفؤاد

ورشة عمل حول ” تدعيم السلوكيات الايجابية عند الاطفال ” مركز النيل للإعلام ببورسعيد بالتعاون مع دار الهداية ببورفؤاد

FB_IMG_1443884349103 ورشة عمل حول ” تدعيم السلوكيات الايجابية عند الاطفال ” مركز النيل للإعلام ببورسعيد بالتعاون مع دار الهداية ببورفؤاد

 

محمدنوفل

عقد مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد بالتعاون مع دار الهدية ببورفؤاد ورشة عمل بعنوان ” تدعيم السلوكيات الإيجابية عند الأطفال ” استضاف فيها الدكتورة زينب السماحى الاستاذ بجامعة بورسعيد و افتتحت بتدريب الاطفال على اهم السلوكيات الإيجابية من خلال رسم و تلوين صور معبرة عن اهم السلوكيات الايجابية و السلبية و قيام كل طفل بشرح السلوك عمليا و تطبيقه على مواقف من حياته ثم محاضرة افتتحتها الاستاذة بديعة الخياط مدير دار الهداية ا نه ينبغى ان تكون الاخلاق هى اول ما يتعلمه الطفل لتكون هى البنية الاساسية لتكوينه وان الأخلاق في أي أمة تعتبر دليلًا على حضارتها ورقيها وحسن سيرتها، وبدون الأخلاق تتحطم القيم والمبادىء ولا يحصل التعايش الحقيقي بين البشر، وأي أمة ذهبت أخلاقها لابد لها من الزوال ثم تحدثت الدكتورة زينب عن ان طبيعة البشر هى الخطأ والصواب، والخطأ لدى الأطفال قد يكون ناتج عن غير وعى، إلا أن العناد الشديد والذى يتميز به الأولاد عن غيرهم يجعلهم غير قادرين على تصحيح الخطأ لذلك فإن تصحيح المبادئ للأطفال يساعد على تنشئهم أشخاص ناضجين أسوياء. وتم عرض بعض السلوكيات الايجابية التى يجب ان يتحلى بها الاطفال كالصدق و الامانة و الاتقان و الحفاظ على النظافة العامة و البيئة والالتزام بتعاليم الدين و تطبيقها عمليا فى حياتنا .

و تم عقد مسابقة لحظية حول بعض المفاهيم والسلوكيات الايجابية والسلبية وتوزيع القصص و الجوائز على الاطفال الفائزين و تلا ذلك توجيه كلمة لاولياء الامور الحاضرين بان هناك أسباب كثيرة مثل عدم العدل بين الأولاد، ووجود الغيرة بسبب الحرمان ، وكذلك وجود شيء من المكاسب للقيام بالسلوك السلبي مثل البكاء أو العنف بالاضافة لاهمال الطفل بحيث لا يهتم به أبدا أو لايعتنى به الا حين ممارسته لسلوك سلبي مثل الصراخ أو التخاصم مع أقرانه, و هذا يقع فيه كثير من المربين و الاباء و الامهات فلا ينتبهون للطفل الا وقت الخطأ ولهذا اذا أراد أن يلفت نظرهم أتى بسلوك سلبي مع عدم الشعور بالأمن هو أيضا من الأسباب التي تجعل الطفل لاينصاع للأوامر بسبب خوفه من شيء ما و اضافت ان السلوكيات السلبية أنواع .. منها ما هو عابر مثل الكذب البسيط أو فرط الحركة في سن ما قبل المدرسة أو عدم القدرة على الاستجابة للأوامر في حال وجود اغراء شديد ، و منها ما ينتج عن ضغط نفسي معتدل مثل مص الاصبع او قضم الاظافر و هذه كلها عادة ما تخف مع الوقت وخير ما يمكن ان نفعله هو عدم التركيز عليها او الاهتمام بها.ولكي نتعامل بطريقة صحيحة وسليمة لتعديل هذه السلوكيات يجب أن نتعامل مع السلوك السلبي بضوابط معينة اهمها تقدير السلوك السلبي بقدره و عدم اعطائه اكبر من حجمه فمثلا وجود ازعاج في حال حضور ضيف و الطفل صغير السن هو أمر متوقع ، و كذلك بكاء الطفل وقت الخوف أمر متوقع فلا يمكن معاقبة الطفل على ما هو طبيعي ان يصدر عنه. مع عدم جعل هوية الطفل او المراهق و علاقتنا به مرتبطة بهذا السلوك السلبي بل دائما نفرق بين شخص الطفل و المراهق و محبتنا لهما و بين اقترافهما للخطأ و عقوبتهما عليه ، و المقصود هنا ألا تتمحور العلاقة بين الأهل والطفل حول الخطأ فقط بل تذكر ايجابيات الطفل والمراهق كي نستطيع تعديل سلوكه.

ان يكون واضحا للطفل ارتباط العقوبة بالخطأ و ذلك بان تكون العقوبة في نفس الوقت الذي وقع فيه الخطأ بقدر المستطاع. و ان تكون العقوبة مؤقتة (وقتا قصيرا) و مقابلة للتطبيق اذ كلما طالت مدة العقوبة كلما ضعف تأثيرها التربوي و أصبحت نوعا من القهر و الاذى. والا يكون في العقوبة اذى او اهانة. مثل الحرمان من شيء محبوب مثل الحلويات او الفيديو او الدراجة او الكمبيوتر. والعزل عن البقية لمدة دقائق و هذه تجدي مع الصغار في الغالب.

أخيرا لا ينبغي الاكثار من العقوبات و لا التهديد بها لانها تفقد معناها كما ينبغي تنفيذها عند استحقاقها حتى يظل مفعولها ساريا وعدم المبادرة ألى تخفيفها والتنازل عن بعضها ما لم يشعر المربي أنها مبالغ فيها وأنها قد تضر بالطفل ومن ثم يجد مخرجا أفضل.

صرحت بذلك الاعلامية مرفت الخولى مدير عام مجمع إعلام بورسعيد

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79201972
تصميم وتطوير