✍️ هويدا عوض

مدينة سيرت الليبيه التي حوي باطنها كل الخيرات حقول غاز وبترول تجعل من يمتلكها من اثرياء الارض وهي ملك الشعب الليبي العريق الا ان الطمع والجشع لذلك المستعمر البغيض الذي استشري كالاخطبوط في شمال العراق وسوريا بالتعاون المثمر مع قطر المنشقه عن اللحمه العربيه والان يحاول تحقيق حلمه الشرير في السيطره علي مصر من خلال الحدود الليبيه والصرف علي الحرب من خيرات ليبيا يغازها ونفطها
توالت تهديداته لجيشنا العريق الذي لن يدخر وسعا ان يرد علي الاردوغاني رمز الشر الان في الارض بتحالفه مع قطر لنهب ثورات الدول العربيه بالتعاون مع الخونه والعملاء والاخوان في كل الدول العربيه
حان الان ان يصفع الجيش المصري اردوغان واعوانه وينتصر ثم يجبره للجلوس لطاولة المفاوضات بعدما يتلقي صفعه تخزيه وتشعره بالضعف والخزي والعار امام اكبر جيش في المنطقه العربيه
أخطا عندما تصور ان مصر ستقف مكتوفه الايدي تنتظره ان يحتل سيرت ويتمركز بها وينهب ثرواتها ثم يتفرغ لضرب حدودنا الشرقيه..
ذهب خياله بعيدا وصور له شيطانه انه يستطيع
اخفقت حساباته عندما اعتقد انه سينجح كما نجح في بقيه الدول ونهب ثرواتها وقتل اهلها وشرد سكانها
أصبحنا في وقت الحسم واظهار القوه والتعامل مع المعتدي بكل قوه وجبروت
ماسيجده النظام التركي من جيشنا العظيم اجزم انه صفعه يتفقدهم صوابهم وتوازنهم لعقود آتيه
لابد ان نثق في جيشنا وقيادتنا الحكيمه وعلي راسهم الرئيس السيسي انهم علي اهبه الاستعداد لحماية اراضينا وحدودنا الشرقيه برا وبحرا وحقول الغاز والنفط في شواطئنا المتاخمه لليبيا
نثق وندعوا الله مخلصين ان يوفق جيشنا وقادتنا علي تربية المتمرد المستعمر البزيء الذي وصل من البجاحه والطمع الي اقصي الحدود
غدا سيرجع الي صوابه بعد أن يعلمه جيشنا درسا قويا به رساله قويه ان مصر خط احمر
وان اولادها منتبهين ومتيقظين لما يحاك لها علنا وفي الخفاء
انتظر يوم خزيهم واصابع جيشنا حفرت علي وجههم القبيح