بقلم – على القماش

بما ان الرئيس السيسى فى فرنسا .. وبما ان المباحثات مع الرئيس الفرنسى هتتناول الجانب الاقتصادى .. وبما اننا مدينين لفرنسا واخرها بالمليارات ثمن الاسلحة والحاملات والطائرات الريفال.. وبما ان برضه من عادات مراسم الاستقبال والاحتفاء بالضيف مشاهدته لاهم معالم الدولة المضيفة
ياريت الرئيس السيسى يقترح انه يشوف متحف ” اللوفر ” وهناك هيلاقى اهم واكبر جناح بينضم الاثار المصرية القديمة ، بخلاف اجنحه تضم اثار اسلامية وقبطية واثار رومانية .. وياريت يسأل عن حكاية تأجير اللوفر لاثارنا للامارات بمبالغ خيالية .. ويسأل عن اللى عرضته فرنسا للاردن لدفع تعويض عن مسلة اثار واحده طولها متر ونصف فقط تعرضخا فى اللوفر ، بينما مياديين فرنسا تتززين بأروع المسلات المصرية والمضحك ان مكتوب تحتها ” لافتها ” بانها مهداه من مصر بينما حقيقتها مسروقة .. ويسأل عن الطلب اللى قدمته اليونان للحصول على نسبة من دخل متحف اللوفر لعرضه اثار يونانية رومانية حتى لو كانت مسروقة من دول اخرى مثل مصر .. ويطالب ايضا عن ما سببته فرنسا لمصر من دمار ونهب وقت نابليون الذى نحتفل به فى كل مناسبة ، وتعويض عن ماسببته من دمار فى بور سعيد وغيرها فى عدوان 56
وياريت برضه يطالبهم بحقوقنا او على الاقل يعمل مقايضة ، والدول لما بتحتاج بتدور فى دفاترها قديمة ( توجد دراسة للزميلة الصحفية بالاهرام سلمى حسين ابنه الراحل الكاتب الكبير عادل حسين بها نماذج عديدة لدول نجحت فى المقايضة على اسقاط ديون نظير احتلالها او الاغتنام منها فى تاريخ ماضى )
فى كل الاحوال يا ريت زى ما بيحصل فلوس من الداخل يحصل حقوقنا من الخارج على الاقل بدلا من القروض وهم الديون وفوائد الديون
وبالمره ياريت لو فيه وقت يروح المتحف العسكرى او الحربى ويقولهم ده انتوا بتقولوا عاصمة النور ، وبلد الثقافة ، عيب لما يتقال ان البطل سليمان الحلبى يهان ، ويروح ناحية المتحف الاكاديمى ويقولهم عيب لما رجل او قدم الحرامى شامبليون تتحط فوق رأس ملك من ملوك مصر فى عصر كانت فيه فرنسا واوربا كلها من جمهوريات الموز اى مثل القرود التايهه اللى بتاكل الموز بقشره
لو عمل السيسى ما عرضته لكانت الزيارة ناجحة
لو …….!