على حسين صبح

طالبت ” هبة زايد ” أمين المرأة بحزب المحافظين بأمانة كوم حمادة محافظ البحيرة بالعمل على تحويل وحدة طب أسرة الطود إلى مستشفى مركزى ، لتكون صرحاً طبياً يليق بالمنطقة .

وقد أعربت ” زايد ” عن اندهاشها من تحويل المبنى من مستشفى تكامل إلى مجرد وحدة طب أسرة خالية من أى أجهزة أو خدمات بالشكل الذى لا يتناسب مع الكثافة السكانية ،.ولا احتياجات المنطقة .

وأشارت ” زايد ” إلى أن مساحة الأرض هى خمسة أفدنة كاملة غير مستغلة ومتروكة لغابات من البوص التى تحوى الحشرات والثعابين وتسبب ضرراً بيئياً خطيراً ناقلاً للأمراض ، ولا يوجد بها سوى مبنى صغير مستغل كوحدة طب أسرة خاوية من أى مستلزمات يمكن أن تقدم خدماتها للجمهور ،

ومبنى آخر كان يلزم إزالته منذ سنوات بطلق عليه ( مركز تدريب الأطباء ) والذى يستخدم بصفة مؤقتة كوحدة ملاريا وبلهارسيا .

وتطمح ” زايد ” فى تحقيق الاستفادة التى تليق بهذه المساحة الكبيرة والتى يصعب توافرها فى أى أماكن أخرى
بإنشاء مستشفى مركزى يمكن أن تخدم ما يجاوز المائة ألف نسمة فى منطقة تفتقر لأى خدمات صحية مناسبة ،
كما تطمح فى إنشاء معهد صحى للتدريب ومدرسة للتمريض ،

يتم إنشاؤها حسب النماذج القياسية العالمية ،
تخدم الدارسين من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة .

وعلى ذات الصعيد أكد أحد أبناء المنطقة ” محمد أحمد غنيم ” الموجه بالتعليم وعضو حزب مستقبل وطن على أنه لو تم إنشاء المستشفى على النحو الذى تحتاجه المنطقة فسوف يتم توفير الاختصاصات اللازمة مثل الجراحة والنساء والولادة والعظام والأطفال وغيرها ، بدلاً من اضطرار الأهالى إلى الانتقال إلى أماكن بعيدة ، بالإضافة إلى إمكانية التوسع فى الإنشاءات بعمل وحدات للغسيل الكلوى وحضّانات للأطفال .

وأشار ” غنيم ” إلى تعطل جهاز الأشعة حالياً بوحدة طب الأسرة ، وتوقف قسم التحاليل عن العمل وأن هناك نقص شديد بالصيدلية للأدوية اللازمة ، مع احتياج نقطة الإسعاف إلى سيارات إسعاف حديثة حتى يمكن إعادة افتتاحها مرة أخرى ، بالإضافة إلى النقص الملحوظ فى أعداد الأطباء والممرضات والمسعفين .

ويقترح ” غنيم ” الاستفادة من السور الكبير غير المستغل المحيط بالمستشفى فى إنشاء عدد من المحلات كسوق تجارى ينشأ بشكل علمى مدروس صديق للبيئة ، يمكن أن يدر دخلاً كبيراً يستفاد منه فى تطوير المستشفى المقترحة ودعم أنشطتها .