الأحد الموافق 22 - ديسمبر - 2024م

نفق الشون بالمحلة .. وصراع لتبرئة الذمة

نفق الشون بالمحلة .. وصراع لتبرئة الذمة

الغربية / شيرين لقوشة

منذ ان اطلوا علينا المسئولين بمحافظة الغربية والنائب محمد خليفة عضو مجلس النواب للاعلان عن انشاء نفق المشاه بميدان الشون بتكلفة ٧مليون و٨٠٠ الف جنيها لربط شرق مدينه المحلة بغربها وللحد من الحوادث التى كانت تحصد الارواح يوميا على المزلقان وكانت امال المواطنين كبيرة لحل تلك الازمات والمساهمة فى انقاذهم الا ان سرعان ما تبددت هذه الاحلام الى كوابيس عقب الانتهاء منه بل اصبح عبء يضاف على كاهل المواطنين الذين يواجهون متاعب فى الصعود والنزول منه لعمقه الشديد وكثرة عدد السلالم

الامر الذى جعل النائب محمد خليفة يعلن تبرئتة منه ويتقدم بطلبات احاطة لانشاء سلالم كهربائية كحل مبدئي للازمة بل تقدم البعض باقتراح نقل كوبرى العباسى المتهالك الى الشون وهو ما رفضه اهالى مدينه المحلة بصورة قاطعة

وما زاد من الامر سوءا هو حدوث رشح مياه داخل النفق اكثر من مرة وينتهى الامر باستدعاء المقاول لعمل الاصلاحات اللازمة

الا انه تكرر من جديد منذ ايام وظنا الجميع انها عيوب انشائية الا ان المسئولين عن الانشاء اكدوا ان هذه المرة كانت المشكلة من الخارج وهو تسريب المياه من الخط الجديد بقطر ٢٤ بوصة وغرق غرفتين المحابس الكائنه بجوار النفق اسفل كوبرى الشون بالمياه نتيجة لوجود تسريب فيها و تم تركيبهم بواسطة شركة مياه الشرب والصرف الصحى منذ شهرين وادركوا المسئولين حينها هذه الاسباب وقاموا بنزح ما يعادل٢٠ سيارة مياه من غرفتين المحابس على امل ان تحل تلك الازمة ولكن نتيجة لسلسله الاخطاء وعدم اتقان العمل استمرت عمليه تسريب المياه داخل النفق لان التربة الطينية بالمنطقة هشه تسمح بذلك

وعلى الجانب الاخر نفت شركة مياه الشرب والصرف الصحى تلك الادعاءات على حسب قولهم مؤكدين انها مياه رشح نتيجة لعدم وجود طبقة عازلة كافيه وان خط المياه ١٢ السابق ذكره ليس فيه اى تسريب والا كان اغرق المنطقة بالكامل وليس النفق فقط كما انه لا يوجد تسريب لغرف المحابس والمياه التى تطفو على السطح ليست تمثل خطورة وانما هى بصورة طبيعية

ومن هنا بدى الامر كانه صراع بين شركة مياه الشرب ومسئولى انشاء النفق عن اخلاء طرفهم من القضية وتبرئة ذمتهم من تدهور الحال .. اذا فمن المسئول عن اهدار المال العام !!!

وصرح المهندس حازم الاشمونى انه لا يستطيع تحديد ان كانت هذه مياه جوفيه ام مياه شرب لانها تخضع الان الى التحليل فى المعامل وغير صحيح وجود كسر فى خط المياه وجارى العمل ليلا ونهارا على معرفة الاسباب الحقيقية المؤدية لتلك المشكلة لحلها من جذورها

وقالوا الاهالى انهم يعانوا الويلات بسبب هذا النفق تارة من كثرة عدد السلالم وضيق مساحتة وتارة اخرى للغرقه من آن لاخر بالمياه التى تعيقهم عن المرور من خلاله فلو كانوا يعلموا هذه المشكلات التى تبعت انشائه ما كانوا سمحوا باستمراره واهدار الملايين من الجنيهات كانت من باب اولى ان تذهب لمشاريع تخدمهم اكثر وما يحدث الان هو يستدعى التحقيق الفورى لكل من ساهم فيه ..

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78669479
تصميم وتطوير