كتب – حسين الصاوى
بنفس النهج القديم والفكر العقيم لمرشحى البرلمان القادم والمعروف بمجلس النواب اتخذ المرشحين فى مركز البدرشين نفس النهج القديم فى الدعاية واستقطاب الناخبين بطريقة شراء الاصوات من الفقراء والبسطاء من خلال صورة لبطاقة الرقم القومى للناخب والبذخ فى استخدام اليافتات الاعلانية التى تحمل الشعارات الجوفاء والقوية التى تلهب مشاعر الناخبين وتستغلهم بالكذب والنفاق والرياء حيث قام احد المرشحين الكبار والذى حاول دخول المجلس اكثر من مرة فى دورات سابقة ومعروف عنة بمشاركتة للاهالى فى الافراح والمأتم ان يلعب بالمال كى يحصد اصوات فى الانتخابات القادمة بعد عدة ايام وذلك بتحديد سعر الصوت ب 50 و 100 جنية مستغلا فقر الناخبين وبساطتهم وعدم علمهم بالاهداف المنوط بها النائب فى البرلمان القادم ناهيك عن دفع مبالغ وصلت ل 500 ول 1000 جنية لبعض السيدات من قرى العزيزية وميت رهينة والشوبك من اجل حشد المئات من الاهالى لحضور المؤتمرات الخاصة بالمرشح مع وعود واهية بالعمل على حل ازمات القرية ومساعدة الاهالى فى التعيين متناسين دور النائب الاهم فى التشريع وسن القوانين ومراجعتها ..
مرشح اخر قام باستقطاب الناخبين من خلال دفع مصاريف الدراسة للطلاب الغير قادرين حيث تم دفع مصاريف مايزيد عن 120 طالب بمركز البدرشين هذا العام مما اثار حفيظة الاهالى وسخطهم مما يدل على الفقر الفكر وتدنى مستوى المرشحين الذين ملو المركز ضجيجا بشعارات تتعارض مع قيم واخلاق المرشح الذى نريدة لمراقبة اداء الحكومة وسن القوانين وعمل التشريعات التى تصب فى صالح الدايرة واهاليها …
التعليقات