🖋️ د / نجيبه المحجوب 

الي إبراهيم عيسي ألاتستحي لقاء الله بهذا الشيب.

عليك أن تستحي من شيبتك، فإذا ما بلغ الرجل أربعون عاما ينادي منادي في السماء يابن آدم حان موسم الحصاد فقد تجاوزت الخمسين ومازلت أعمي البصيره، عليك من الله ما تستحق عد إلي الله وأبكي بين يديه قبل فوات الأوان، والله لن تاخذ معك الا الكلمه الطيبه إذا تبت وعدت إلي الله أو الكلمة الخبيثه والتي أدعو الله أن تنال عقابها في الدنيا قبل الاخره، يا هذا الدين هو ما بقي لنا فليس هناك  مجال للعبث بثوابتنا  الدينيه لن نترك العنان لدعاة الإلحاد في أرضنا يعبث بعقول النشئ ويشتت أفكارهم ويزرع الفتنة في المجتمع ويدعو للعري في محاولة رخيصه لخلق جدل بشأنه  فلك من الله ما تستحقه،  فقد آن الأوان أن يثور كل المسلمين في شتي بقاع الأرض كل من آمن بالله ورسوله، ٱن الأوان أن تهب كل مؤسسات الدوله وتقف وقفه قوية وحاسمه نصرة لدين الله، والله لن يستقيم لنا حال ابدا ونحن نترك العنان لكل من هب ودب يتحدث في الدين ويتجرا علي الله ورسوله، ابدا لن ينصرنا الله ما دمنا لاننصر دينه، افيقوا يا أمة محمد انها حرب شرسه باستخدام ضعاف النفوس تحت مسمي الحداثه والثقافه وهم اجهل الناس أنهم يستميلون العقول امثال البحيري والقمني وابراهيم عيسى وغيرهم حاكموا كل من يتطاول علي الله وكتابه وسنة نبيه وكفي ضعف كفي تهاون تحت مسمي حرية الفكر، ملعون هذا الفكر الذي يروج له ليفتننا في ديننا فعبيد الدولار يتم استخدامهم لبناء فكر جديد.

اهم بنوده

*عدم الاعتراف بإمامة رسولنا محمد  للأنبياء في الصلاة قبل المعراج ..

*محاولة إقناع السذج أنه ليس للمسلمين حق في بيت المقدس محل معراج رسول الله ..

*بعد الإجهاز على مناعة الأمة العقدية يتم فرض الدين الإبراهيمي ، ومشروع أسيادهم التوراتي الذي يتم التجهيز له منذ عقود ضمن خطتهم القديمه الحديثه  ( التمدد من الفرات إلى النيل ) ..

تحت مسمي  مرجعية دستور  الدولة المدنية العلمانية ،حتي وإن كان  يخالف الدستور الإلهي ..

” لذا من حين لآخر يخرج منا كل فترة من يروج لهذه الأكاذيب لتستقر في قلوب وعقول النشئ وهذا هو المطلوب غسيل العقول وزرع أفكارهم المسمومه”

وهذا ما فعله #إسلام_بحيري ” ربيب الاستشراق ” ،   ” ، كذا حاول #سيدالقمني أن يزيف وعي الجماهير زاعماَ أن جبل الطور هو الذي حدث إليه الإسراء ، لجعل الطور بديلاً  لمكة ،

وسار على نفس الدرب #يوسف_زيدان الذى ادعي ان المسجد الأقصى ليس هو الموجود في القدس ،  لتمرير ادعاءات الصهاينة.وهاهو ابراهيم عيسي يعزف لحن الشيطان بإثارة الفتنه والتشكيك في صحيح الدين ليكمل مخطط الماسونيه فتبا للدولار الذي استمال ضعاف النفوس

ولا يخفى أن كل ما زعمه هؤلاء تكذيب بقول الله جل وعلا: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى} [النجم:13]، فالرائي هو الرسول صلى الله عليه وسلم، والمرئي جبريل، {نَزْلَةً أُخْرَى} [النجم:13] أي: مرة أخرى {عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى * عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى} [النجم:14 – 15]، إذاً: فالرؤية الثانية كانت في السماء ليلة المعراج ..