الثلاثاء الموافق 21 - يناير - 2025م

نائب رىيس جامعة الفيوم يحاضرً بندوة “الاصطفاف الوطني في ظل التحديات الراهنة” 

نائب رىيس جامعة الفيوم يحاضرً بندوة “الاصطفاف الوطني في ظل التحديات الراهنة” 

الفيوم . محمد عبد القوى

 

 

حاضرا لأستاذ الدكتور/ عرفه صبري حسن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والعلاقات

الثقافية  في الندوة التي نظمتها مديرية التربية والتعليم بالفيوم، بالتعاون مع مركز النيل للإعلام ب

الفيوم التابع للهيئة العامة للاستعلامات، بعنوان “الاصطفاف الوطني في ظل التحديات

الراهنة”، وذلك ضمن فعاليات حملة “اتحقق… قبل ما تصدق”، التي تهدف إلى التصدي للشائعات

والحملات التي تستهدف زعزعة الأمن القومي وإضعاف الثقة في المؤسسات الوطنية،

 

وذلك بحضور الدكتور/ خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، والأستاذة/ ريحاب عريق وكيل المديرية، والعقيد/ محمد رفاعي نائب المستشار العسكري لمحافظة الفيوم، والأستاذ/ محمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام بالفيوم، والأستاذة/ حنان حمدي مدير إدارة البرامج بمركز النيل للإعلام، بالإضافة إلى عدد من مديري العموم والإدارات التعليمية.

 

بدأت الندوة بالسلام الوطني، تلاها ترحيب بالحضور. وفي كلمته، أكد الدكتور/ خالد قبيصي على الدور المحوري لقطاع التعليم في تعزيز قيم الولاء والانتماء، مشيرًا إلى أهمية بناء الوعي لدى الأجيال الجديدة لمواجهة التحديات الحالية، خاصة في ظل انتشار الشائعات التي تستهدف زعزعة استقرار الوطن. كما دعا إلى ضرورة التحقق من المعلومات من مصادرها الرسمية والابتعاد عن الشائعات.

 

من جانبه، ألقى أ.د/ عرفه صبري كلمة بارزة أكد فيها على أهمية التعليم بمراحله المختلفة في تشكيل وعي وسلوكيات الشباب، مشيرًا إلى أن المجتمع المصري مجتمع شاب، حيث يمثل الشباب أكثر من 60% من السكان. وأوضح أن بناء الوعي لدى هذه الشريحة العريضة من المجتمع يعد خطوة أساسية نحو بناء أمة قوية. كما شدد على ضرورة الاصطفاف الوطني والتماسك الداخلي لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، مؤكدًا أن الجبهة الداخلية المتماسكة هي الدرع الحامي للوطن في ظل الأوضاع العالمية المتوترة.

 

وأضاف أ.د/ عرفه صبري أن الحروب الحديثة لم تعد تقتصر على الأساليب التقليدية، بل تشمل ما يُعرف بحروب الجيل الرابع والخامس التي تستهدف العقول وتعمل على تفكيك المجتمعات من الداخل. ودعا إلى ضرورة محاربة الشائعات والحملات المغرضة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا على دور المؤسسات التعليمية في بناء جيل واعٍ وقادر على مواجهة هذه التحديات.

 

كما تحدثت الأستاذة/ حنان حمدي عن أهمية الحملة الإعلامية التي ينفذها قطاع الإعلام الداخلي لتعزيز الاصطفاف الوطني والتصدي للشائعات، مشددة على ضرورة التحقق من المعلومات قبل تصديقها. وأشار الأستاذ/ محمد هاشم إلى الدور الفعال لمراكز النيل للإعلام في رفع الوعي المجتمعي من خلال الندوات والحلقات النقاشية.

 

من جهتها، أكدت الدكتورة/ ريحاب عريق على أهمية التعاون بين قطاع التعليم والمؤسسات المعنية بالتثقيف لبناء جيل واعٍ ومحب للوطن، مشيرة إلى أن الوحدة الوطنية هي الدرع الأساسي لمواجهة التحديات.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79303994
تصميم وتطوير