كتب / محمد شبل
قام وكيل الوزارة ( المكلف ) على احد القطاعات الهامة بوزارة الأوقاف بالوشاية والتقليل من شأن مدير عام الرقابة والتقويم بعد أن عقد جلسة مصغرة داخل مكتبه لبعض حاشيته المقربين له وأخبرهم بأن مدير الرقابة والتقويم لا يعلم شيئاً في أمور ( المحاسبة ) وأنه يتدخل في شئون القطاع وهو أدني في الدرجة الوظيفية وليس من حقه الرقابة على القطاع وأنه أى ( الوكيل المكلف ) سوف يقوم برفع مذكرة للوزير بشأن عدم تدخل مدير الرقابة والتقويم في عمله , في الوقت نفسه على غرار ما قيل في حق مدير الرقابة حدث نفس الشيئ من وكيل الوزارة ( المكلف ) بشأن مدير عام المتابعة الفنية بأنه أيضاً يجهل الأمور المتعلقة بالعمل بقطاع ( المستحقين والغلابة ) وأنه هو الآخر يقوم بالتدخل فيما لا يعنيه وسوف تعد مذكره بشانه أيضاً , في الوقت نفسه أصبح وكيل الوزارة المكلف على منصبه يقوم بالتعالي علي الموظفين بالقطاع حتى وصل الأمر به أن جعل ( مديراً عاماً ) بالقطاع واقفاً خارج باب مكتبه دون الدخول بحجة أن لديه إجتماع وحقيقة الأمر أنه كان يعقد جلسة خاصة مع مستشاريه ( ولاء وشيرين ) الذين يقومون بتوجيهه لاتخاذ بعض القرارات التي تصب في مصلحتهم على الرغم من حداثة سنهم وكونهم لا يتعدوا سوي ( صغار موظفين ) ما بين سكرتارية ورؤساء أقسام , يذكر بأن الوكيل المكلف تم تنصيبه قيادي بالوزارة بأحد الإدارات الهامة بالوزارة في عهد الإخوان وذلك لكونه أحد ( المؤيدين لهم ) ولقد قام بتسريب بعض المعلومات المدعومة بالمستندات التي تم نشرها منذ عام تقريباً للتخلص من أحد القيادات بالوزارة كما أنه سرب معلومات تسيئ لقيادات الإخوان أثناء توليهم الحكومة وما زال يمارس هوايته , ولقد تعجب أحد قيادات الوزارة قائلاً :مع كون الدولة تسعى للتخلص من أذناب الإخوان والخلايا النائمة منهم من كافة مؤسسات الدولة وإقصاهم من مراكز القيادة نجد أن الوزير يبقي على بعض القيادات ( الإخوانية ) بالوزارة ليصبح غير ( موفق ) في اختيار القيادات حتى وإن كان سبب عدم التوفيق هو الأخذ بمشورة المحيطين به ومع ذلك ليس هناك مانع أو تقليل من شأن الوزير بأن يعود إلى تصحيح هذه الإختيارات فهناك كفاءات في الأعمال الإدارية بالوزارة تستحق كل التقدير والإحترام .