كتب : محمدعامر
أشاد الدكتور هاني الشرقاوي بتصريحات الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال حضوره القمة الافتراضية الاستثنائية لقادة مجموعة العشرين عبر تقنية الفيديو بشأن فيروس كورونا المستجد.
وأكد الشرقاوي على أن كلمات الرئيس شي دائما ما تعكس الروح والطريقة التي تفكر بها الصين والتي تؤكد دائما على الوحدة والمصير المشترك للبشرية في العالم والنفع للجميع ومحاولة مساعدة بعضنا بعضا.
وثمن منسق العلاقات الصينية المصرية تعامل الصين تجاه مختلف القضايا الدولية والطريقة المثالية التي اتبعتها لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأشاد الشرقاوي بتأكيد الرئيس شي خلال القمة على ضرورة العمل بشكل موحد وبروح جماعية في مواجهة هذه الأزمة العالمية لافتا الى أن ذلك يتطلب من المجتمع الدولي ضرورة تعزيز الثقة المتبادلة بين دوله وأقطابه المختلفة.
ونوه الشرقاوي بروح وسلوك الصين في التعاون مع المجتمع الدولي لمواجهة الفيروس ومدها يد العون للدول التي انتشر فيها ومنها إيطاليا وإيران وغيرها الكثير من الدول حول العالم، بعد أن كانت تقف ربما بمفردها في بداية الأزمة لمجابهة الفيروس في مدينة ووهان.
وأضاف الشرقاوي أن الصين تحرص دائما على التعامل بصراحة وشفافية في القضايا الدولية وتثبت دائما حسن النية مع العالم، وهذا ما تحلت به في تعاملها مع أزمة كورونا.
كما نوه بحرص الصين على مشاركة المعلومات والتفاصيل مع منظمة الصحة العالمية وهو ما أشادت به المنظمة في عدة مواقف، فضلا عن مشاركتها المعلومات والخبرات وإرسال أطقمها الطبية ومساعداتها للعديد من دول العالم.
وقال الدكتور هاني الشرقاوي إن الصين ربما يحركها في التعامل بهذا المنطق وهذه الطريقة رؤيتها تجاه العالم والبشرية وهي رؤية تؤمن ببناء مصير مشترك للبشرية وهو ما يظهر بوضوح في المبادرة الصينية “الحزام والطريق” والتي تدعو دائما إلى فكرة العيش المشترك والنفع للجميع.
كما أشاد بتأكيد الرئيس شي على سعي الصين للمساهمة في استقرار الاقتصاد العالمي، وحثه على تعزيز التنسيق الدولي لسياسات الاقتصاد الكلي لمنع الاقتصاد العالمي من الانزلاق في ركود.
وقال الشرقاوي ان المتابع للصينيين يرى انهم يؤمنون بمجموعة من القيم والمبادئ القائمة على الصداقة والوفاء و”الصديق وقت الضيق” و”المنفعة العامة” و”المصير المشترك”.
وعقد قادة مجموعة العشرين قمة استثنائية “افتراضية” أمس عبر الفيديو برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي ترأس بلاده مجموعة العشرين هذا العام.
وأعلن قادة المجموعة عن تدابير لتقليل تبعات فيروس كورونا المستجد، منها ضخ أكثر من 5 تريليونات دولار في الاقتصاد العالمي.
وتعهد القادة أيضا باتخاذ إجراءات من أجل حماية الأرواح، والحفاظ على وظائف الأفراد ومداخيلهم، واستعادة الثقة، وحفظ الاستقرار المالي، وإنعاش النمو ودعم وتيرة التعافي القوي.
كما تستهدف الإجراءات تقليل الاضطرابات التي تواجه التجارة وسلاسل الإمداد العالمية وتقديم المساعدة لجميع الدول التي بحاجة للمساندة وتنسيق الإجراءات المتعلقة بالصحة العامة والتدابير المالية.
التعليقات