السبت الموافق 11 - يناير - 2025م

مشروع القرن .. مبادرة تنقل مصر إلى المراكز الخمس الأولى فى الاقتصاد العالمى

مشروع القرن .. مبادرة تنقل مصر إلى المراكز الخمس الأولى فى الاقتصاد العالمى

حوار_ساره علاء الدين 

 

صاحب المبادرة: أسميتها (مشروع السيسي للوطن العربي والقارة الأفريقية والقارة الأسيوية) وأقترح مدينة السويس مقرًا له.

المشروع يحول مصر إلى سوق للتجارة العالمي ويفتح الباب أمام الاستثمارات الخارجية ويوفر فرصة عمل لمليون شاب

مواطن بسيط لم يتجاوز الـ56 عاماً ،عشق تراب مصر،وعاش حياته وسط العديد من الأحزاب والشخصيات السياسية،ليس من أجل الشهرة ولكن من أجل عشق الوطن الذي أصبح يجري في شرايينه مثل الدم،قضى عمره وهو يفتخر بما حققه الشعب المصري من إنجازات سواء في حرب أكتوبر المجيدة أو في ثورتي «25يناير،30يونيه»،ولكن بسبب التدهور الإقتصادي الذي أصاب مصر ومعظم الدول العربية،وتراجع السياحة بعد ثورات الربيع العربي،أصبح شغله الشاغل هو كيف تتخطى مصر تلك الأزمة وتكون هي حديث الدول العربية والعالم أجمع كما كانت دائما،إلى أن توصل إلى فكرة مشروع أطلق عليه « مشروع القرن الواحد والعشرون» أو «الحلم العربي المصري»وهو عبارة عن سوق تجاري عالمي على أرض مصرية.

إنه المواطن «علاء حنفي يوسف» صاحب فكرة المشروع الذي كان لجريدة “البيــان” السبق في نشره وإليكم الحوار.

> قمت بإقتراح فكرة مشروع لإنشاء سوق تجاري عالمي حدثنا عن تلك الفكرة؟

>> تقوم فكرة المشروع الذي قمت بإقتراحه والذي أسميته بـ»مشروع القرن الواحد والعشرون» على عدة نقاط
1– إنشاء المشروع على مساحة 500 فدان وذلك على شكل دائري
2-أن يتم إنشاء قطار بضائع مع القطار الدولى لتسهيل نقل البضائع من مصر والى مصر من جميع انحاء
العالم وتبادل التجاره الى البلاد
3-إنشاء السوق التجاره العالمى ومنطقه حره على اعلى مستوى وكفائه عاليه للظهور امام العالم بصوره مشرفه ومنظمه،وذلك من خلال عمل معارض من جميع انحاء العالم وعرض كافة المنتجات،على أن يتم تخصيص جناح لكل دوله لعرض المنتجات ،وسيصب هذا كله لمصلحة الشعب والسائحين.

4-إنشاء عدة فنادق ومدن سياحيه على اعلى مستوى وبنائها حسب طلب كلاً من المواطن والسائح مع مراعاة ظروف المعيشة الخاصة بالجميع،وإنشاء مساكن للعارضين والمقيمين داخل مصر بصفة دائمة .

5-إنشاء خطوط إتوبيسات سياحية لتسهيل نقل أفراد الشعب والسائحين ورجال الأعمال.

6-سيبدا المشروع بأربع خطوط على أن يكون الأول من مصرو العقبه وإلى السعوديه وباقى دول الخليج حسب الخريطه التى سوف يتم مناقشتها وعرضها،أما الثاني يكون من شمال المنطقه» ليبيا تونس الجزائر المغرب الصومال موريتنيا.،والثالث يكون من « السودان اثيوبيا والنيجر وباقى الجنوب،وأخيراً الرابع وهو الشرق الاوسط اى فلسطين الاردن والعراق وسوريا على حسب الخريطه وموافقة الدول.

 

> وما هي المكاسب التي ستعود على مصر من هذا المشروع؟

 

>> بالتأكيد هناك مكاسب كثيرة ستعود على مصر أولها أن هذا المشروع سيوفر أكثر من مليون فرصة عمل للشباب المصري،كما أنه سيساعد على زيادة الصادرات وزيادة عدد السائحين من العرب والعالم أجمع،بالإضافة إلى زيادة العمله الصعبه في مصر،الأمر الذي سيؤدي إلى الهبوط الاضطرارى للدولار اللعين الغيرمرغوب فى وجوده فى مصر والشرق الاوسط،مع عودة السياحة كما كانت في السابق.

 

> أطلقت على هذا المشروع «مشروع القرن الواحد والعشرون»،لماذا؟
>> لأنه بالفعل يعد كذلك،كما أنه سيكون من أكبر المشاريع في الوطن العربي والقارتين الإفريقية والأسيوية،لما سينتج عنه من إنفتاح إقتصادي عالمي.
> متى بدأت التفكير في هذا المشروع؟

 

>> بدأت فكرة هذا المشروع تراودني منذ فترة طويلة ،وبالتحديد منذ أن كان سعر الدولار 6 جنيهات ،وعندما وجدت أن سعر الدولار مستمر في الزيادة كان لابد من وجود حل جذري وإقتصادي لتحجيم هذه الزيادة ،وهذا لن يحدث إلا من خلال عمل مشروع إقتصادي عالمي على أرض مصرية،ومن هنا جاءت فكرة هذا المشروع لدي.

 

> وكيف ترى زيادة سعر الدولار وأسباب وصوله لهذا السعر؟

 

>> لم أكن أتوقع أن يصل سعر الدولار حاليا إلى ما يقرب الـ18 جنيه مصري،وأنا أرى أن الأسباب الرئيسية في تلك الزيادة هم رجال الأعمال وأصحاب النفوذ والمصالح.

 

> مشروع ضخم مثل هذا يحتاج بالطبع إلى رأس مال وسيولة كبيرة والبلد في هذه الفترة تقوم أيضا بالعديد من المشاريع الضخمة الأخرى، وبالتالي لن يتوفر سيولة لمشروع مثل هذا،فهل هناك خطة بديلة لديك لإنشاء المشروع ؟

 

>> أنا أعلم جيداً أن المشاريع التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي مشاريع ضخمة وكبيرة وأن البلد في هذه الفترة تبدأ في تخطي الأزمة الإقتصادية التي مرت بها،ولكن في نفس الوقت أنا أرى أن هذا المشروع لا يحتاج إلى تأخير لانه سيساهم بشكل كبير في رفع إقتصادنا أمام العالم أجمع،وبالتالي هناك حل لتخطي مشكلة السيولة المادية وهو أن يتم عمل مناقصة عالمية يشارك فيها بعض الدول ،ويكون لمصر نسبة من الربح وحق إنتفاع من المشروع.

 

> وما هي الإمتيازات التي سيقدمها المشروع للمستثمرين والسائحين؟

 

>> أنا أقترح أن يتم إلغاء التأشيرة إلى مصر مع بدأ هذا المشروع،وذلك لتسهيل دخول السائحين ،ويتم عمل فيزا إلكترونية عند دخول السائح إلى مصر ويكون قدرها مثلا حوالي 50 دولار لمدة أسبوعين و100دولار لمدة شهر،وفي حالة مخالفة السائح للمدة المفروضة له يقوم بدفع غرامة قدرها وليكن 100دولار عند خروجه من مصر،بجانب أن القطار الدولي الذي سيتم إنشاءه سيسهل عملية التنقل كثيرا بين الدول.

 

> هل قمت بتقديم هذا المشروع لإحدى الجهات المسؤلة؟
>> بالطبع قمت بتقديمه في مقر رئاسة الجمهورية منذ سنتين.

 

> وماذا كان رد الرئاسة عليك؟

 

>> للأسف تم رفض المشروع من قبل الرئاسة بسبب رجال الأعمال،لاسيما أنهم يقوموا بالتحكم في سعر الدولار والسلعة.

> هل هناك رسالة تود توجيهها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل هذا المشروع؟

 

>> نعم،فأنا من خلال جريدة البيان أقوم بتوجيه نداء إلى سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالموافقة على هذا المشروع الضخم،وذلك لما له من أهمية كبيرة إقتصادية وإجتماعية وسياسية ،بجانب أنه سينشط التبادل التجاري الذي بدوره سيوفر السلع الغذائية والمعمرة وجميع المنتجات والماركات العالمية بأسعار أقل،وسيقوم بتوفير فرص عمل للمصريين ،وسيساعد على تنشيط السياحة بشكل ملحوظ.

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79092356
تصميم وتطوير