مصطفى النحراوى _ سيد عبدالدايم
نظم مركز النيل للإعلام بزفتى بمحافظة الغربية ندوة إعلامية حول الوسواس القهرى وعلاجه استهدفت : تعريف المواطنين بمرض الوسواس القهرى.
تحدث فى اللقاء الدكتورة هالة محمد حسن أستاذ علم النفس بجامعة المنصورة معرفة فى البداية الوسواس القهرى على أنه نوع من الاضطرابات التي تحدث بسبب القلق ويتميز بعدة أفكار تخوفيه ومقلقة غير منطقية أي أنها تكون وسواسيه ينتج عن تواجدها في نفس المريض قيامه بـ التصرفات المتهورة القهرية، وغالبا ما يدرك الأشخاص المصابون بالوسواس القهري أن تصرفاتهم غير منطقية عندما يواجهون أنفسهم .
وأضافت أن من أسباب الوسواس القهرى : عوامل بيولوجية – عوامل بيئية – درجة غير كافية من السيروتونين: هو إحدى المواد الكيماوية الضرورية لعمل الدماغ. إذا كان مستوى السيروتونين غير كاف وأقل من اللازم، فمن المحتمل أن يسهم ذلك في نشوء اضطراب الوسواس القهري.
وأوضحت أيضا أن هناك عوامل قد تزيد من خطر نشوء، أو استثارة، اضطراب الوسواس القهري: منها التاريخ العائلي – حياة مثقلة بالتوتر والضغط – الحمل.
واستطردت فى حوارها عن أن هناك أعراض قهرية لاضطراب الوسواس القهري:
وهى تصرفات متكررة، مرارًا، نتيجة لرغبات ودوافع جامحة لا يمكن السيطرة عليها.
هذه التصرفات المتكررة يفترض بها أن تخفف من حدة القلق أو الضائقة المرتبطة بالوسواس.
وفى نهاية اللقاء أشارت الدكتورة هالة إلى علاج الوسواس القهري قائلة بأنه عملية معقدة وغير مضمونة النجاح في جميع الحالات. ولكن هناك نوعان من العلاج : العلاج النفسي والعلاج الدوائي ويختلف العلاج الأفضل والأنجع لاضطراب الوسواس القهري تبعا للمريض نفسه، وضعه الشخصي وتفضيلاته، وغالبًا ما يكون الدمج بين العلاج النفسي والعلاج الدوائي ناجحا جدًّا.
أدار اللقاء هبه يمانى وعبدالله الحصرى تحت إشراف رمزى الحسانين يوسف مدير المركز و سمير مهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا.
التعليقات