الأربعاء الموافق 16 - أبريل - 2025م

“محمد عبد النبى”.. يكتب: “هنا افريقيا من القاهرة”

“محمد عبد النبى”.. يكتب: “هنا افريقيا من القاهرة”

“محمد عبدالنبى”.. يكتب: “هنا افريقيا من القاهرة”

 

كان ومازال وسيظل إرث الإدارة المصرية ثقيل على مر العصور، وفي حالة تأهب دائم لإزالة اعبائها بكل قوة وحسم، وبالرغم من مرور السنوات والعقود، وما خلفته التحديات الكثيرة، بدايتا من الأطماع الخارجية إما بالحملات العسكرية على مصر، أو الاحتلال الذي اعتمد على الخيانة والعمالة الداخلية، كل هذا لم يُكسب العدو فرصة تبديل الموروث الإجتماعي لدي المصريين، وتغيرت الثقافة والمنظور الاقتصادي، لتكون المواجهة في فترات استفحلت فيها الأزمات واخرى تزايدت بشكل استثنائي، وبالرغم من ثقل الأزمات عادت مصر شابة كعادتها منارة للحضارة في افريقيا والعالم عاصمة للثقافة بكل معاني الكلمات لتتزين، وتصبح واثبة تريد ان تطير لا ان تسير واصبحت منصة شامخة ترسم صورة المستقبل والطموح خطت لها دربا لتنمو وتذدهر وتتسلح بالعلم لتنير العالم وتفتح ذراعيها لشبابها وشباب افريقيا والعالم.

 

على ارض السلام بشرم الشيخ هناك يقام منتدي شباب العالم بنسختة الثالثة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي لتكون منصة تثار من خلالها المشاريع ونماذج المحاكاة ليتحاور الشباب ليعطوا الحلول للتحديات فيناقش المنتدي لهذا العالم تحديات في العديد
من القضايا المهمة منها: مستقبل مهارات الشباب في عصر الثورة الصناعية الرابعة، وشباب المتوسط: جذور مشتركة، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة نحو عالم متكامل، وسبل التعاون بين الشباب الإفريقي لتعزيز التنمية، ونموذج محاكاة تيارات متبادلة، والأمن الغذائي في العالم، ومبادرات شبابية للتحرك، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال.

 

كما يشهد المنتدى انعقاد العديد من الجلسات المقسمة على مدار ثلاثة أيام، وتشمل الجلسات قضايا دولية رئيسية يتم تناولها عن طريق الحوار والموائد المستديرة والمناقشات الحرة. كما تشمل أجندة المنتدى نموذج محاكاة الاتحاد من أجل المتوسطو، تتعدد مجالات الجلسات للنقاش حول التحديات الراهنة للأمن والسلم الدوليين، وأثر التغيرات المناخية على الإنسانية، والتميز المؤسسي الحكومي والتحول الرقمي.

– كيف نستعد للثورة الصناعية الرابعة؟

– التعليم الفني والتدريب المهني: تطوير بيئة ريادة الأعمال.

– سبل تعزيز التعاون بين دول المتوسط في مواجهة التحديات المشتركة.

– الأمن الغذائي في أفريقيا.

– تطبيقات ورؤى شبابية للحفاظ على البيئة.

– الذكاء الاصطناعي والبشر: من المتحكم؟

– آفاق التنمية المستدامة في إفريقيا: فرص وتحديات.

– المرأة والحق في التنمية.

– التحديات التي تواجه العمل الإيداعي في عصر التكنولوجيا الرقمية.

– دور الفنون في التعامل مع قضايا الإنسانية.
– كيف تبقي آمنا في العالم الرقمي.

– مكافحة خطاب التطرف والكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي.

– تنمية رأس المال البشري: الفرص والتحديات

– التعاون في قطاع الطاقة بين دول المتوسط.

– دول المتوسط: حضارات إنسانية عريقة وتاريخ مشترك.

ومن هنا وجب التنبية ان كثيرا من الاطروحات الموضوعة علي بساط النقاش والبحث وعلي الرغم من الغلبة الظاهرة لجوانبها الاقتصادية فهي لاتخلو من مردودات علي عنصر الهوية الذي يعكس تراث مصر وتاريخها وثقافتها والهوية ليست مجرد صفة ولكنها التزام وسلوك وقيم في ان واحد وهي عنصر جوهري من نمط حياتنا، فيناقش المنتدي افاق التنمية المستدامة في افريقيا كما يناقش الامن الغذائي في افريقيا ومردود هذا هو تحمل لمسؤلية الدور المصري في القارة السمراء، وانعكاسة علي الاداء المصري في قضايا هامة، ونابع عن دراسة التطورات الكيفية في الدور المصري واسبابها الذاتية او المتعلقة بالمحيط الافريقيي نفسة وكيف سيساهم هذا في صياغة اولويات الادارة المصرية ودفع قضايا القارة المختلفة للتطور وفق منحني معين، والاستراتيجيات الكبري التي اتبعتها السياسة المصرية في بداية عهد السيد الرئيس مع قضايا القارة، ونظرا للعلاقة الوثيقة بين تطور دور مصر وتحركاتها ازاء المحيط الافريقيي وبين الواقع الدولي وامتداداتة الاقليمية المختلفة. 

وهذا يتاتي في المعايير التي يجب التمسك بها والتاكيد علي ان مصر هي قلب القارة الافريقية وهي جزء لا يتجزا من افريقيا، وان مشاكل القارة مرتبطة بالايجاب والسلب بمشاكل مصر، ومن هذا المنطلق نكرر
هنا افريقيا من القاهرة. 

الناشط الحقوقي والقيادي بحزب مستقبل وطن

المستشار/ محمد عبد النبى 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 81073010
تصميم وتطوير