تقرير / أسامة درويش

تتعرض محطة مياه الشرب لقرية سجين الكوم بمركز قطور التابعة لمحافظة الغربية لخطر شديد يهدد أهالى القرية التى يزيد تعدادها السكنى عن 100 ألف نسمة بسبب تلوث مياه المحطة بها من مخرجات الطيور الجارحة التى تملأ خزانات المياه من جانب وعدم تأمين المحطة من جانب آخر الأمر الذى يهدد بسرقة المواتير والمعدات الداخلية لها لعدم وجود باب رئيسى للمحطة . فى سياق متصل حرصت جريدة ” البيان ” على متابعة الوضع على الطبيعة والتحدث مع أهالى القرية حيث التقينا بالأستاذ فتوح لعج,أحد رجال القرية والمهتمين بشؤونها, الذى أكد على أن محطة المياة يتم معالجة 30% فقط من قوة المحطة وبقية المياه لا تتم معالجتها الأمر الذى يجعل المياه مضرة بصحة أهالى القرية , وطالب علج بربط مياه المحطة بالمياه البحارى لترعة ميت يزيد الماره بقريتهم , كما طالب لعج بتدخل شركة المياه لتنظيف أحواض المياة من ملوثاتها حتى يتمكن الأهالى من شرب مياه نظيفة . على الصعيد ذاته أكد السيد أبو وافى,أحد شباب القرية, لجريدة ” البيان ” أن التوسع العمرانى للقرية جعل الطاقة الاستيعابية للمحطة لا تكفى احتياجات المواطنين الذين يزيدون يوما بعد يوم,كما أكد أن مياه الشرب مخلوطة بالحديد والمنجنيز وطالب أيضا بخلط المياة الجوفية للمحطة بالمياه البحارى حفاظا على صحة أهالى القرية ,وطالب يتغيير المحطة لمحطة كومباكت أسوة بالقرى المجاورة لهم . من جهتهم طالب أهالى العشوائيات المحيطين بالمحطة ببقاء ذلك الوضع المزرى للمحطة كما هو خوفا من نقلهم وإزاحتهم عن مساكنهم نظرا لتدنى الحالة المعيشية فى الوقت الذى يبحثون فيه عن قوت يومهم يوما بيوم وطالبوا فقط بتسوية حالة مواسير الصرف الصحى حتى يتمكنوا من نقل صرفهم عليه بدلا من اختلاطة بمياة محطة المياه التى يعيشون بجوارها .