الأربعاء الموافق 05 - فبراير - 2025م

مازال المضللون المكذبون يكتبون

مازال المضللون المكذبون يكتبون

كتب \ حازم سيد احمد

 

يقول الله تعالى(((من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم))

 

إن أمتنا العربية والإسلامية تمر بظروف صعبة وقاسية. وكان وراء ذلك فكر مغشوش وتضليل في ثقافة بعض الشباب ومحاولة منهم للإقصاء عن وسطية هذا الدين مما جعل العالم من حولنا يفهم أن الدين الإسلامي دين عنف وتشدد وغلو. بيد أن الإسلام يتصف بأنه دين السماحة والوسطية والرحمة و أن الوسطية تعني الإعتدال الذي يجب أن يفهم علي أنه ليس التوسط بين الكمال والانحدار وإنما هو الأعدل في تلبية حاجات الإنسان الروحية والمادية علي حد سواء.فيجب على الإنسان تحقيق السلام الداخلي والرضا والتصالح مع الذات. ولكن هيهات بلسان حال بعض المستصحفين أصحاب التوجه الليبرالي المستورد وهم فى ظل هذا الحكم يرتعوا ويلعبوا و الساقطون والراقصون والتافهون واللصوص والمضللون والمدلسون والمغيبون والمنتفعون، كما يشاءون، أما خيرة أبناء مصر والأمة من الأطهار الأبرار المخلصين، فبين شهيد وجريح.ولا يزال وسيظل المضللون يمارسون عملهم وكتابتهم بكل فجور واقتدار ،ونسوا أن الجامعة العربية وزعماء العرب منذ نشئتها لم تؤخذ قرارا مثلا ما أخذته فى هذه الدوره وتناسوا أن الأمة العربية فى أمس الحاجة الآن لتكوين جيش عربى موحد، وهاهم المضللون يصفون كل من يوافق على هذا التجمع العربى بالجهاله وعدم الفهم ،ولكنى أقول لهم لا تضيعوا أوقاتكم فى التشجيع والتحميس وتفتيت المفتت وتصغير المصغر وتكبير المكبر. لا تضيعوا طاقاتكم فى البديهيات. اكتب فى وريقات صغيرة ما يحمسك على العمل من دعاء وأخبار وأشعار ثم ابدأ فى كتابة خطة عملك لليوم والغد، ثم إجتهد فى تخصصك. لا تضيّع وقتك، إذهب إلى كتبك وافتحها، وتعلم كيف تحب وطنك وشعبك،وهنا أسأل سؤالا، هل يستطيع الرجل أن يصلح في إصلاح نفسه، وتوعية ضميره وتهذيب إرادته، فضلاً عن إصلاح غيره اذا أيقن أنه مُجبر على كل عمل يعمله، مقسور في كل صنع يصنعه .. أنه آلة صمّاء بكماء بيد محركها، ولا حيلة له في جلب خير، أو دفع شر، أو إصدار حركة، او توجه الى غاية. هكذا تعتقدون أيها المضللون .

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79615404
تصميم وتطوير