لم ولن تستطيعوا إسقاط مصر !!!
حازم سيد أحمد
بعد حادث الطائرة المصرية والتابعة لشركة مصر للطيران ، أتوجة إلى كل من لا يؤمن بأن لاتوجد مؤامرة على مصر ،وألفت أنظارهم ليس التآمر من جماعات وأشخاص بلا هو تآمر قوى الشر والعبه الإستخباراتية العالمية !!! وحينما نتأمل الأحداث التى تمر ومرت على مصرنا الحبيبة من أول ثورة الثلاثين من يونيو ، والمسلسل الممنهج لتآمر قوى الشر على إسقاط مصر ورئيسها ، وهدم أركان الدوله ، وانهيار إقتصادها ، والنيل من مؤسساتها من جيش وشرطة وقضاء ،وتصميمهم على إفشال رئيس الدولة ، ومحاولة إسقاط نظامه ،والنخر فيه والنيل من جسد هذه الدولة وإنهاكها ، كل ذالك لم يلفت نظر العاقل والمبصر بفهمه أنه توجد مؤامرة كبيرة على مصرنا الحبيبة ، أم هو الإغفال والإشتراك فى المؤامرة !!!!!؟والأحداث الممنهجة من الخارج و فى الداخل لا تمر علينا مرور الكرام فيجب أن نتوقف عندها بالتحليل ، والمخاطر الخارجية التى لا يمكن أن يدرها جماعة أو عصابة أو أفراد ، وإنما تدرها جهات إستخبارتية دولية صهيونية وصلبية على اوسع النطاق، من عدة دول تسعى لإفشال مصر وسقوطها بل لتقسيمها ، وتفتيت وحدتها وشعبها ، وإسقاط النظام الحاكم ، وافتعال الأزمات مع حلفاء مصر وعمل الوقيعة بين مصر وأصدقائيها وحلفائها ، وتعالوا معى نتأمل سويا ، مسلسل التآمر علي مصر من البداية حتى سقوط هذه الطائرة ، البداية سقوط الطائرة الروسية، بصحراء سيناء واختلاق أزمة ونجحوا في ذلك وضرب السياحة المصرية ، وتوتر العلاقة بين البلدين وسرعان ماتفهم الرئيس الروسي بوتن الوضع للأزمة معلنا اننا شريك مع مصر في مواجهة الارهاب ،وبعدها قضية مقتل الشاب ريجينى الإيطالى الجنسية، وما لها من تدعيات علي توتر العلاقات المصرية الإيطالية سحب ايطاليا لسفيرها وتجميد سفر الايطاليين للسياحة بمصر وتوقيف التعاون في الجانب الاقتصادي بين البلدين وتجميد النشاط السياحي ومنع السياح من السفر الي مصر وكان هذا يوم وجود الوفد الإقتصادى الإيطالى ورجع فعلا فى الحال إلى إيطاليه،والعجب كل العجب قضية تيران وصنافير، وتصدير أزمة بين افراد الشعب من خلال الأزلام بالداخل والخونة بالخارج وتأجيج الرأي العام والدعوة الي النزول للتظاهرات والاعتصامات والدعوة لثورة علي النظام بدعوةعدم بيع الارض ، وكان الهدف علي اسقاط النظام يوم 25/4 .يوم عيد تحرير سيناء ، وكأننا علي موعد من الخونة والأزلام والذيول لتنفيذ مخططات مخابراتية بإفساد فرحة المصريين بأعيادهم الوطنية وخلق الفوضي والنزول والتهديد والوعيد نهيك عن التفجيرات وقتل شهداء الوطن والواجب من خيرة شباب مصر من ضباط وجنود الجيش والشرطة وافساد فرحة المصريين في الاعياد الوطنية في6 اكتوبر وفي 25 يناير، والعجب كل العجب نقابة الصحفين وما بها وهل هى قضية حرية الرأى أم هى إفتعال أزمة على سلالمها ويسقط حكم العسكر !!!! ويأتي المشهد تلوى المشهد والآخير اختفاء او سقوط الطائرة المصرية القادمة من فرنسا في ظروف غامضة يرجح فيها القول بأنة عمل ارهابي محكم ومدروس بحرافية عالية للوقيعة بين مصر وفرنسا وتوتر لعلاقات المصرية الفرنسية ،أليس كل ذالك مؤامرة علي مصر بالوقيعة بينها وبين حلفائها ايطاليا ،و روسيا ،و السعودية ،و فرنسا وهذه الدول تدعمنا ولها ثقل سياسيا و اقتصاديا وعسكريا فالمطلوب الوقيعة لضرب العلاقات بهذه الدول وهناك تصعيد و حالات من الابتكار والتخطيط لصناعة الآزمات ضد مصر فهل مازال عند البعض شك واحد ان كل هذه الاحداث كانت وليدة الصدفة وغير مدبر لها من اجهزة استخباراتية دولية ؟؟؟ او جماعات او تنظيمات ،والزج بالخونه بالداخل والخار ج مدعومة بالمال والعتاد والجميع هدفه واحد السعي لاسقاط مصر، ويخرج علينا فى بعض البرامج من يستهزء يالسيد الرئيس عندما يتحدث الرئيس السيسي مرارا وتكرارا فى جميع لقاءته عن قوى الشر التى تسعى بشتى الطرق للعمل ضد مصرومحاولتهم لترويج الاكاذيب والاشاعات والتشويه والتسخيف والتشكيك في كل المشروعات القومية ومصداقية انجازها التي تعين الاقتصاد المصري للتعافي ،ونسم من يخرج علينا أيضا عندم تحدث الرئيس وكل فى لقاء له محدش يصدق كلام أحد إلا أنا وكأنهم لم يدرسوا بلاغة ويستهزؤا بهذه المقوله ، أليست هذه مخططات مخابراتية و عمليات استخباراتية مدروسه ومنظمة واحده تلوى الاخرى ومازال الجراب ممتلىء ونتوقع قريبا افتعال ازمة مع حليف اخر اقتصادي مثل دولة الصين واليابان ودول شرق آسيا ، فهل لنا أن نحذر الوقيعة مع هذه الدول وانجرارنا وراء الاكاذيب ، وهل لم يحن الوقن لنتريث ونهدء ، حتى نفوت الفرصة ونقضى علي هؤلاء الكلاب الخونة وازلامهم بالداخل والخارج هل ممكن ؟فالواجب علينا أن نفهم ونعى ذلك المخطط الإرهابى من الصهينه والصلبين، ونلتف خلف قيادتنا الحكيمة والصبوره والمؤمنة بشعب مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي .. ونؤكد علي اننا علي قلب رجل واحد ،وأعترف لكم أن مصر تسير بسرعة الصروخ لكى تحمى شعبها ،ومن دواعى فخرى واعتزازى أنى أرى سرعة الانجاز والاعجاز للمشروعات القومية بقيادة أبناء قوتنا المسلحة فهل لنا أن نصبر ونقف خلف هذه القيادة الرشيدة، فهل تعرفون سبب ذلك أيها المتآمرون فى الداخل ، هو خروج مصر من العباءه الأمريكية ومفاجأة أمريكا بالقرار المصرى ولم ولن تخضع مصر لأى من دوله أخرى بقيادة رئيسها الوطنى ، وبالروح والدم نفتديك ياوطن، و سوف يرد كيدكم في نحوركم وحذروا أيها المتآمرون علينا غضب الرجال .
حمى الله مصر شعبا وجيشا ورئيسا
التعليقات