كتب / محمد شبل

للمرة الخامسة على التوالى قامت وزارة الأوقاف باستبعاد ” البيان ” من المشاركة فى الإحتفالات الرسمية وآخرها الإحتفال بالمولد النبوى الكريم بعد أن قام مدير العلاقات العامة والإعلام بوزارة الأوقاف من كتابة إسم مندون البيان على قصاصة ورقية لإدراجة ضمن كشوف الصحفيين المشاركين فى الإحتفال, ولكن على ما يبدو أن السيد المدير العام تلقى تعليمات باستبعاد ” البيان ” من المشاركة, فى الوقت الذى قامت فيه الوزارة بدعوة ” الفنانين ” والأحزاب وأيضاً رجالها ” المخلصين ” من الصحفيين الأوفياء الموالين لنظام الإدارة بها, .

يأتى ذلك بسبب كشفنا لملفات الفساد بوزارة الأوقاف وإظهار الأخطاء الإدارية سواءً أكانت من صغار الموظفين أو بسبب قرارات غير محسوبة لرأس الإدارة بها, وهذا وسوف تظل البيان قلعة شامخة لمحاربة الفساد بجميع مؤسسات الدولة وعلى رأسها الأوقاف التى سماها البعض بوزارة ” الإفساد ” كما سماها البعض الآخر بوزارة النظام ” الدكتاتورى ” بسبب ما تعج به من فساد كبير طال العاملين بجميع قطاعاتها, وأيضاً إهدار المال العام وضياع حقوق المستحقين للوقف تحت مزاعم واهية للسطو على ممتلكاتهم التى تديرها الأوقاف .

كما أنه من مظاهر الفساد بالوزارة أن بعض المسئولين يقومون بالتباطئ والتواطئ مع الغير لتسهيل الإستيلاء على مال الوقف بعدم التصدى لجميع التعديات التى تتم على مساحات شاسعة من الأراضى, كل ذلك يحدث على مرأى ومسمع من قيادات وزارة الأوقاف دون رادع لهؤلاء, ويبقى السؤال : لماذا يصمت وزير الأوقاف على كل ذلك ؟ ومن هم المستفيدين من ذلك من قيادات الوزارة ؟ وهناك العديد من الأسئلة تحتاج إلى أجوبة كثيرة .

علما بأن كافة التعديات موثقة لدى الوزارة ومعروفة بجميع أماكنها, والمسئولون لا يريدون حلول لذلك . كيف ؟ ولماذا ؟ جميعها أمور شائكة, ويبقى وزير الأوقاف هو المسئول الوحيد عن ذلك بصفته على رأس الإدارة بها .