محمود عاطف
ينتظر عشاق كرة القدم الإفريقية إنطلاقة بطولة أمم إفريقيا بكوت ديفوار خلال الفترة من 13 يناير الجاري
حتى 11 فبراير المقبل، بمشاركة 24 منتخبًا، يتصدرها منتخب البلد المستضيف والمنتخب المصري الأكثر
تتويجًا بالبطولة على مر التاريخ برصيد 7 ألقاب، والسنغال بطل النسخة الأخيرة.
ويخوض المنتخب المغربي البطولة بحثاً عن الفوز باللقب الثاني له حيث حقق من قبل اللقب عام 1976 في إثيوبيا.
ويذكر ان المنتخب المغربي يأتي في المجموعة السادسة رفقة: الكونغو الديمقراطية، تنزانيا، زامبيا.
تفاصيل مشوار أسود الأطلس
وصرح نجم الكرة المغربية السابق لحسن أبرامي لـ “البيان” تفاصيل مشوار أسود الأطلس، وقائمة أسود الأطلس ،
ولماذا لم يحقق المنتخب المغربي البطولة الأعوام الماضية، وتطور المنتخبات بتواجد أكبر عدد من اللاعبين في أوروبا :
وبدأ أبرامي الحديث : بطولة أمم إفريقيا تجمع منتخبات قوية مثل المنتخب المصري الذي يمتلك لاعبين ذو إمكانيات جيده
وأيضا المنتخب الكاميروني الذي يمتلك خبرات كبيرة في تلك البطولة والمنتخب الكوت ديفواري صاحب الأرض والجمهور
الذي يمتلك مجموعة ممتازة من اللاعبين وقدم مستوى كبير النسخة الماضية من بطولة أمم إفريقيا ولن يكون خصم سهل في هذه البطولة.
وأضاف: حقيقة جميع المنتخبات سيعملون حساب كبير للمنتخب المغربي، على الورق سنتأهل كأول المجموعة
لكن في الواقع كرة القدم لا تعترف إلا بالمجهود داخل المستطيل الأخضر،
اتمنى ان يتأهل منتخبنا للدور المقبل وبعد ذلك سيقوم الركراكي بدراسة المنافسين المحتملين ويستعد بشكل جيد.
وتابع: بخصوص قائمة منتخب المغرب لا أظن ان الركراكي أخطأ في قائمة المنتخب الوطني
حيث تواجد لاعبين من الدوريات الأوروبية ولاعبين من البطولة المحلية وهم نفس اللاعبين الذين تواجدوا في كأس العالم
وايضا تم استبعاد بعض اللاعبين للإصابة والكثير اجمع على ان القائمة جيده صحيح الإختيار ليس سهل لتوافر
لاعبين مميزين في كثير من الدوريات لكن نرى في المغرب انها قائمة منطقية وقادرة على حصد اللقب.
وأكمل : بطبيعة الحال أرشح المنتخب المغربي وزامبيا للتأهل من تلك المجموعة ،واجهنا منتخب تنزانيا في تصفيات كأس العالم،
نجحنا في الفوز عليهم وسط ملعبهم ،كذلك المنتخب الكونغو الديمقراطية من المنتخبات المتوسطة في افريقيا.
المنتخب الوطني
وأردف : حقيقة أن المنتخب الوطني من أقوي المنتخبات على المستوي الإفريقي ورأينا ذلك خلال عدت دورات لبطولة أمم إفريقيا،
وما ينقص منتخب المغرب أولا عامل الحظ الذي لم يكن في صالحنا قبل ذلك ثم عدم التناغم في المنتخب
كمنظومة واحدة وافتقاد اللاعبين لأمور كثيرة أهمها الشراسة والحماس، لكن في الوقت الحالي الأمر اختلف
مع الركراكي ونرى المنتخب المغربي بشكل مختلف تماماً ورأينا ذلك في كأس العالم وكيف نجح أسود الأطلس في
الوصول لنصف النهائي وكيف تحدث العالم على ما حققه منتخبنا الوطني، هناك ترابط في الوقت الحالي من جميع
المنظومة المحلية لمساعدة المنتخب في الحصول على اللقب، اتمنى ان يحالفنا الحظ هذه النسخة.
وأستكمل : واجهنا كوت ديفوار مواجهة استعدادية نعم لم نحقق الفوز لكن الخسارة لا تعبر عن الحقيقة بالسنة
للمنتخب المغربي في البطولة تمنياتي ان يكون الطقس ملائم لان هناك الكثير من اللاعبين يلعبون بالدوريات الأوروبية
وذلك قد يكون عائق لهم لكني أثق في قدرات لاعبي المنتخب الوطني،
وأختتم: بطبيعة الحال كمغربي أتمني وصول المغرب للنهائي والفوز بالبطولة ،نعم الكثيرين يرشحون المنتخب
المغربي ولكن الترشيح شيئ ،والواقع يحدث نتائج غير متوقعة واتمنى الفوز باللقب فنحن لم نفز منذ 1976
رغم تواجد منتخبات قوية مثل المنتخب المصري ،والايفواي ،والكاميروني،
يمتلكون خبرات كبيرة في تلك البطولة وشاركوا في كأس العالم أكتر من مرة بالنسبة لنا ستكون بطولة قوية واحتكاك قوي للاعبين من أجل إظهار إمكانيتهم،
أجمعنا على إن كل بطولة تظهر لنا منتخب حصان أسود الان الكرة الأفريقية تتطور بشكل كبير والان لا يوجد
منتخب صغير ،وكل المنتخبات حالياً تمتلك أكثر من لاعب في الدوريات الأوروبية المختلفة، من الصعب تحديد حصان أسود للبطولة قبل بدايتها ،
لكن مؤكد سيظهر خلال منافسات البطولة واتمني ان تصل المنتخبات العربية لنصف النهائي ومن ثم التواجد في النهائي والحصول على البطولة.
التعليقات