بقلم محمد شبل
على الرغم من كل ما يحدث على الساحة السياسية من أوضاع نجد أننا أصبحنا على ( وضع ) ثابت , مع العلم بأننا أصبحنا مستعدين ( لممارسة ) كل الأوضاع السياسية على كافة المقاعد الناشفة منها والطرية , ولكن مع وجود الحاج حسنين أبو جيبين اللي سرق المعزتين حنلاقي الدنيا ماشية براحته وكما قال الشاعر : قدمنا كتير وعلى طريق المجد ماشيين , مع إني شايف إن ( أيوب ) عليه السلام مات , بس احتمال يكون الصبر المقصود هو ( الصبر في الملاحات ) وكنت فين يا …. لما كنا ( رجاله ) عموما ما تستغربوش من الكلام ما هو أصل اللي فات مات وبدأنا عهد جديد فيه الغنى حيتساوى بالفقير ومش حيبقى حد أحسن من حد , أكيد : طالما فيه ناس كتير شرفاء وخايفين على البلد وأكيد حيحاربوا علشان يدخلوا ( البار لمان ) وكده كده احنا مستنين ولابسين وفي ميدان التحرير حنبقى محتفلين , ومحدش يقول الرئيس قال مفيش عاصمة جديدة علشان ده كلام رؤساء وهم طبعاً فاهمين أكتر من أمثالنا وعارفين امته يبقى فيه عاصمة وامته ما يبقاش فيه , ولازم نسمع الكلام ونمشي وراهم حتى لو ( 30 ) سنة , ولابد من طاعة أولي الأمر منا , فهم العون والسند والعقل المفكر والمدبر لاختيار ( الأوضاع ) المناسبة لنا , والناس بتمشي ورا الكبير بتاعها , وعلى رأى المثل : اللي مالوش كبير بيشتريله كبير حتى ولو من طين , كان زمان فيه بدنجان بس دلوقت لأ .! الدنيا اتغيرت وبقت ورد على فل وياسمين يعني تمرحنا , ويا تمرحنا رحلنا وحلت منازلنا , وأنا ندرن عليا يا دار لو عدنا كما كنا , لأذوقك يا دار بالورد والحنا , وأجيب عزولي قصاد عيني يشاهد البنا , يا قلبي افرح دول أخرت عشرتك هما , محدش يقول جبت الكلام ده منين علشان دا موجود في روائع العبقري الرائع شفيق جلال , أجد أننا عدنا لهذا الزمن الجميل بإبداعة الفني ممزوج بسياسة البغاء وما تحويه من نفاق , أقولها لك سيادة الرئيس ( إحذر حاشية السوء ) ..