محمد شفيق

لك أن تتخيل أن وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز قام بصرف 100 مليون جنيه لتجديد أستاد طنطا الرياضي بناءا علي رغبة جماهيرية عارمة بعد صعود طنطا للممتاز ومن أجل رؤية فريقها علي أرض طنطا ومن ثم تلاقي التجديد اللي المسئولين بيتكلموا عليه  عبارة عن تجديد غرف الملابس ودهان وترميم المدرجات وتجديد غرف المعلقين  وطبعا مفيش إنارة للإستاد من أجل إقامة مباريات ليلية ولا تغير أرضية الملعب السيئة ولا تركيب كراسي بلاستيكة مرقمة ولا ترتان

وفى حوار مع أ سعيد على أحد مشجعى النادى الطنطاوى بأن التراك و المدرجات ممكن تزيد خلف المرمي في المرحلة الثانية اللي هي مش عارفين أمتي طبعا  لك انت تتخيل أن القرار صادر من 12 مايو وبدء العمل في 18 يوليو والدوري الجديد 25 أغسطس  طيب نعمل أية  نقوم نجيب جراكن دهان ويبقي الاستاد شكلة أتجدد  طيب والـ 100 مليون جنيه مصيرهم أية  طيب الرقم المخصص منهم لملعب الكرة وتكلفة تطوير الملعب هتكون كام  هذه هي طبيعة المسئولين عن الرياضة في مصر  وأصحاب القرار  مفيش واحد يطلع يقول التجديد عبارة عن اية  المدة الزمنية للانتهاء من المشروع مين الشركة الهندسية اللي بتنفذ  تكلفة التجديد الفعلية