الأربعاء الموافق 08 - يناير - 2025م

قلق من جرائم طائفية ترتكب فى العراق من قبل الحشد الشعبى

قلق من جرائم طائفية ترتكب فى العراق من قبل الحشد الشعبى

قلق من جرائم طائفية ترتكب فى العراق من قبل الحشد الشعبى 

 

 

 

 

 

إيمان البدوى 

 

 

 

 

 

شكوك وقلق  إزاء مشاركة الحشد الشعبى فى عمليات تحرير الفلوجة والأنبار فى العراق وذلك بسبب الجرائم الطائفية التى تفتعلها جماعات الحشد الشعبى إزاء المسلمين السنة أينما وجدتهم فى طريقها .

وعلى الرغم من صدور من رئيس مجلس الوزراء العراقي والتحالف الدولي بحصر مشاركة ميليشيات الحشد الشعبى  في حصار المدينة وعدم مشاركتها في الأعمال العسكرية، إلا أن مصادر متطابقة أفادت أن هذه الميليشيات شاركت في المعارك في منطقتي الكرمة شرق الفلوجة والسجر شمال المدينة.

وذكرت هذه المصادر أن مسلحين من عناصر ميليشيات فيلق بدر وحزب الله العراقى، المدعومين من إيران، ارتدوا ملابس الشرطة الاتحادية وشاركوا في هذه المعارك.

كما تحدثت مصادر أخرى عن وقوع انتهاكات من ميليشيات الحشد في هذه المنطقة كتفجير مأذنة وجزء من حرم الجامع الكبير في الكرمة بالاضافة إلى عدة تخريبات فى مبان حكومية منها حرق دائرة إصدار الجنسية والأحوال المدنية وسط بلدة الكرمة، إضافة إلى حرق وسلب منازل المدنيين.

وكان قد تم بث فيديو يثبت تورط ميليشيات الحشد فى أعمال نحر لمسلمين سنة مما أثار الغضب 

فيما نشرت الميليشيات الإثنين الماضى أنها قد قامت بقصف مدينة الفلوجة بصواريخ رسمت عليها صورة الإرهابي نمر النمر، لتؤكد الميليشيات أنها تجمع مذهبي متطرف يتحرك تحت غطاء رسمي.كما تستخدم أيضا صواريخ كتب عليها اسم النمر ذلك الشخص الشيعى الذى قامت السعودية باتهامه بالارهاب وأصدرت حكما بإعدامه 

 

صواريخ مكتوب عليها النمر

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هذا وقد ظهر القائد في ميليشيات الحشد الشعبي، هادي العامري، من موقع عمليات معركة الفلوجة على بعد كيلومترات قليلة من المدينة، إلى جوار رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، ليعلن أن المرحلة الأولى من عملية تحرير الفلوجة أوشكت على الانتهاء مع استكمال التطويق الكامل للمدينة، وأن عملية اقتحامها ستكون خلال أيام فقط.

وينتظر العراقيون الآن أن يتوقف دور الميليشيات عند هذه النقطة، أي عند محيط المدينة المحاصرة تماماً لمنع دخول عناصر تنظيم “داعش” إليها أو خروجها منها.

هذا بعد وعود من العبادي وتأكيدات من العامري نفسه بأن الميليشيات لن تدخلها إلا إذا فشل هجوم الجيش.

وتؤكد مصادر الأمر إلى غاية الآن، إذ تقول إن الميليشيات التي تشارك بأكثر من 10 آلاف مقاتل تتمركز فقط ناحية الكرمة شمال شرقي مدينة الفلوجة، وفي المناطق الواقعة جنوب نهر الفرات، في حين ينتشر الجيش في مواقع متقدمة من الجهة الجنوبية والغربية والشمالية.

ورغم ما تؤكده الوقائع،  فإن الأهالي هناك يموتون رعبا وقلقا من عمليات انتقامية تبدأ بالنهب وتنتهي ربما بالقتل على يد ميليشيات الحشد الشعبي في حال دخلت المدينة، أما القوى السياسية السنية فتؤكد أن الميليشيات طائفية تسعى لإثبات وجودها من خلال الانتقام.

 

1

 

 

 

 

 

 

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79031315
تصميم وتطوير