الخميس الموافق 09 - يناير - 2025م

قشطى تشارك بالدورة السادسة لملتقى الإعلاميين الأفارقة والتصدى للإرهاب بجامعة الأزهر

قشطى تشارك بالدورة السادسة لملتقى الإعلاميين الأفارقة والتصدى للإرهاب بجامعة الأزهر

 

مصطفى النحراوى

 

شاركت  الإعلامية د نبيلة قشطى أ.م القانون الدستورى والنظم السياسية ورئيس فرع كلية الرشيد للتعليم الإلكترونى بمصر, بالدورة السادسة لملتقى الإعلاميين الأفارقة والتصدى للإرهاب بجامعة الأزهر الشريف بالقاهرة
تحت عنوان “الإعلام والإرهاب واستراتيجية المواجهة, وأقيم الملتقى تحت رعاية أ.د محمد المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر، وبحضور كل من أ.د أشرف البدويهى نائب رئيس جامعة الأزهر, أ.د عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق, أ.د عونى قنديل رئيس إتحاد الإعلاميين الأفارقة, أ.د غانم السعيد عميد كلية إعلام الأزهر, أ.د علاء قوقة أستاذ التمثيل بمعهد الفنون المسرحية ونائب رئيس اتحاد الإعلاميين الأفارقة، د.حسن على عميد إعلام السويس السابق، وكان المؤتمر تزامناً مع تأسيس مقر إتحاد الجامعات الإفريقية بجامعة الأزهر.
وأشارت ” قشطى” الى أن أهم محاور الملتقى تتلخص فى تعريف مصطلح الإرهاب كظاهرة من ظواهر التطرف فى العالم, والمخاطر الأمنية والسياسية والاقتصادية والثقافية من تفشى ظاهرة الإرهاب, وأثر الإرهاب فى تدنى التنمية والاستثمار والسياحة فى البلاد العربية والإفريقية, بالإضافة إلى دور وسائط الصحافة والإعلام فى التوعية والتثقيف لمحاربة ظاهرة الإرهاب.
وأوضحت “قشطى” أن من أهداف الملتقى تعزيز دور الإعلام الإفريقى العربى فى مكافحة ظاهرة الإرهاب, ونشر الوعى وسط المجتمعات العربية والإفريقية بكيفية محاربة المجموعات الإرهابية والحد من انتشارها, وتقوية وتنمية المهارات المهنية الاحترافية لدى المشاركين للعمل على تنوير الرأى العام وتثقيفه بمضار ومخاطر ظاهرة الإرهاب.
كما أضافت “قشطى” إلى أن ظاهرة الإرهاب لها العديد من الأسباب السياسية والاقتصادية والاجتماعية, وترى أنه إذا استطعنا أن نضع أيدينا على هذه الأسباب نكون قد وصلنا لنصف الحل.

وأشارت “قشطى” إلى أن من أهم سبل معالجة ظاهرة الإرهاب:
-المساواة بين طبقات المجتمع ومعالجة ظاهرتى التخلف والبطالة.
-مكافحة عمليات الفساد الإدارى والرشوة فى بعض مرافق وإدارات الدولة.
-ضرورة إعطاء مجال واسع من الحرية والتعبير عن الرأى لفئات مختلفة من الشباب, تجنباً لحالة التهميش, وفتح مراكز تدريب وتأهيل خاصة بالشباب تنمى قدراتهم وتعزز مواهبهم.
-التصدى لمشكلة التطرف الدينى.
-وضع القواعد والإجراءات القانونية لمواجهة تلك الآفة المدمرة، فقد أعدت الأمم المتحدة قانوناً نموذجياً لمكافحة الإرهاب قامت 40 دولة بتطبيقه والاحتذاء به.
وانهت “قشطى” حوارها عن آليات التصدى الإعلامى لظاهرة الإرهاب حيث قالت للأسف هناك إشكالية كبيرة فى المعالجة الإعلامية لظاهرة الإرهاب, حيث لها جانب سلبى وآخر إيجابى, أتمنى نقدر نتخطى الجانب السلبى عن طريق بعض الآليات فى المعالجة منها:
-تنقية البرامج الإعلامية من كل ما من شأنه التشجيع على الانحراف والغلو والتطرف والإرهاب.
-تصحيح المفاهيم الخاطئة للجهاد فى سبيل الله، والتمييز بين الإرهاب والمقاومة المشروعة ضد الاحتلال.
-تحقيق وحدة العمل الإعلامى العربى وتكامله فى مجال مكافحة الإرهاب, لتعميق التضامن والتآخى بين الدول العربية، وتوفير الانسياب الإعلامى بينها.
-تأهيل وتنمية كوادر إعلامية عربية قادرة على التعامل مع العصر وتقنياته الحديثة، ومدركة لأهداف رسالتها الإعلامية العربية حتى يتم تحقيق هذه الأهداف.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79049295
تصميم وتطوير