الخميس الموافق 06 - فبراير - 2025م

 قراءة محظورة في الحرب “الروسية – الأوكرانية” تفضح سيناريو النهاية

 قراءة محظورة في الحرب “الروسية – الأوكرانية” تفضح سيناريو النهاية

 

بقلم ….. أبوالمجد الجمال

 

من أعطي الضوء الأخضر ل “بوتين” لغزو أوكرانيا ؟

“بايدن” و “ماكرون” و”جونسون” . . الرابحون من الحرب الأوكرانية . . وشعب “زيلينسكي” الخاسر الوحيد

بعد خيانة أمريكا والناتو لأوكرانيا . . هل تغزو الصين “تايوان” علي خطي العملية العسكرية الروسية وسط تهديداتها بالرد العنيف لأي دولة تحاول التدخل عسكريا ؟

حرب بيولوجية ومرتزقة وداعش جديد وملايين اللاجئيين والنفط والغاز والجوع الغذائي أسلحة “بوتين” الفتاكة للضغط علي الناتو في الأزمة الأوكرانية

نزع الأسلحة والقضاء علي “النازيين الجدد” ومنع تصنيع القنابل النووية . . لعبة “بوتين” للإستيلاء علي أوكرانيا ودول أخري منفصلة ومتمردة

عودة إمبراطورية الإتحاد السوفيتي . . هل ينجح “بوتين” في صناعة مجد روسيا من جديد لتقلب موازين القوي العظمي ؟

هل يستسلم “زيلينسكي” وسط لغز إصراره غير المباح عن لقاءه “بوتين” بإعتباره الهدف من وراء المفاوضات بين البلدين رغم إعترافهما بعدم إحرازها أي تقدما بعد مماطلة الناتو وهروبه من ضم أوكرانيا للحلف للدفاع عنها تحت مزاعم الخوف من إندلاع حرب عالمية ثالثة يسبقها منع حظر طيران فوق أوكرانيا بدعوي إختصاص الأمم المتحدة وحدها بمثل هذا القرار ؟

ماسر إشعال أمريكا لحرب الإتهامات مع الصين بمساعدة روسيا عسكريا وإقتصاديا بناء علي طلب الأخيرة رغم نفي البلدين وإعتبارها أخبارا مضللة ؟

بعد قصف صاروخي روسي لقاعدة عسكرية أوكرانية علي مقربة 15 كم من قوات الناتو . . هل يحاول “بوتين” جر أمريكا وأوروبا في حرب نووية وسط مزاعم “ديلي ميلي” بمروره بأزمة صحية وراء تخبط قراراته و”CIA” بإصابته بإحباط وغضب جراء عدم تحقيق أهدافه من العملية العسكرية ؟

 

بوادر حرب بيولوجية تشتعل و3 ملايين لاجئ أوكراني قابلة للزيادة لأكثر من 5 ملايين وفزاعة “داعش” جديد وعقوبات إقتصادية قاسية وأزمة طاقة وجوع غذائي تهدد العالم أسلحة الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” للضغط علي أمريكا وحلف الناتو لمنع تدخلهم عسكريا لردع أهدافه من العملية العسكرية في أوكرانيا بنزع السلاح والقضاء علي النازيين الجدد ومنع تصنيع أوكرانيا للقنابل النووية بمايهدد الأمن القومي الروسي فيما يخطط سرا لعودة مجد إمبراطورية الإتحاد السوفيتي من جديد وهو ماتكشف عنه تحذيرات وزارة الدفاع البريطانية من محاولة موسكو إعلان منطقة “خيرسون” الأوكرانية التي إستولت عليها لإضفاء الشرعية كجمهورية إنفصالية ثالثة في أوكرانيا علي غرار “دونتيسك” و”لوغانسك” و”شبة جزيرة القرم”.

فيما كشف المسؤول في مكتب وزير الخارجية البريطاني “جيمس كليفرني” محاولات موسكو إجراء إنتخابات في مناطق أوكرانية إستولت عليها لإضفاء الشرعية السياسية عليها وضم أراضيها إليها ولاسيما بعد فشل “بوتين” في تنفيذ مخططه بإجراء حرب خاطفة للإستيلاء علي أوكرانيا وتشكيل حكومة جديدة بسرعة رغم عدم وجود أي دلائل أو مؤشرات علي توقف إستمرار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بحسب ماكشفته شبكة “إسكاي نيوز” البريطانية.

في وقت سابق كشف “بوتين” ووزير خارجيته مرارا وتكرارا عدم توقف العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا إلا بعد تحقيق أهدافها بالكامل . . رغم أنف تأكيدات خبراء سياسيين دوليين علي إحتمالية عدم إستكمال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ولاسيما بعد تقدمها السريع نحو العاصمة كييف . . وبحسب الخبيرة في السياسة الخارجية والأمنية الروسية العاملة في “كينجز كوليدج لندن” الدكتورة “دوميتيلا ساجراموسو” ستصر روسيا علي الأراضي الأوكرانية التي إستولت عليها كالممر من منطقة “دونباس” حتي “شبة جزيرة القرم” في محاولة من “بوتين” لحفظ ماء الوجة وإظهار جدوي نوعا ما من العملية العسكرية ضد أوكرانيا.

يأتي ذلك وسط تكيل روسيا الإتهامات لأوكرانيا بتطور تجارب بيولوجية في معاملها بمشاركة خبراء وإستشاريين أجانب بتمويل أمريكي . . حيث كشف سكرتير الأمن القومي الروسي “نيقولا باتروشيف” ضلوع أوكرانيا في تنفيذ برامج بيولوجية عسكرية بمشاركة خبراء ومستشارين أجانب وتمويل أمريكي مايهدد الأمن القومي الروسي وسط تمدد نشط للناتو وتطوير للبنية التحتية العسكرية بالقرب من الحدود الروسية وتدمير نظام الحد من التسليح وتحويل أراضي أوكرانيا كمسرح محتملا للعمليات العسكرية بعد تطويرها ماأدي للأزمة الأمنية الأوروبية ولاسيما وسط تجاهل المقترحات الروسية فيما يتعلق بالضمانات الأمنية الثابتة قانونا لكافة الأطراف عبر تنفيذ مبادئ الأمن المتكافئ وغير القابلة للتجزئة وبعد سيطرة واشنطن علي أوكرانيا لتحويلها لدولة معادية لروسيا علي خلفية إنقلاب “كييف” خلال 2014 وإستيلاء النازيين الجدد والقومية المتطرفة علي السلطة الذين زرعوا العدوانية والكراهية ضد الروس . . وهو ماكشفه أثناء إجتماعه في مدينة “غروزتي” بجمهورية الشيشان التابعة لموسكو.

رغم أنف العقوبات الإقتصادية الأمريكية والأوروبية القاسية علي موسكو و”بوتين” وحاشيته التي أضرت أيضا بالإقتصاد الأوروبي والعالمي إلا أنها لم تعد كافية للضغط عليه لوقف العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وإن كانت غزوا شاملا وليست عملية عسكرية كما يطلق عليها “بوتين” ويجاريه بعض دول أوروبا في مسماها للحد من تداعيات حظر وارادات النفط والغاز الروسي في وقت خانت فيه الغرب أوكرانيا بعد توريطها في مستقنع الحرب ليمدها بالعتاد والسلاح والذخيرة فقط في مواجهة العتاد الروسي المطور علي أحدث النظم التكنولوجية العالمية في مضاها فارقة تكون فيها أوكرانيا وشعبها الخاسر الوحيد في لعبة الحرب التي كانت أداة في يد أمريكا التي إتهمها “بوتين” في الأسبوع الثالث من الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في فجر يوم 24 فبراير الماضي بإستغلال المعامل البيولوجية في أوكرانيا لتصنيع الفيروسات والأوبئة لإطلاقها علي موسكو وهو نفس الأمر الذي فعلته من قبل في “جورجينا” . . ومن المعروف أن لأمريكا معامل بيولوجية لتطوير تجاربها علي أراضي بعض الدول تجهيزا لحربا بيولوجية رهيبة تأكل الأخضر واليابس في وقت يهدد فيه “بوتين” بإستخدام أسلحة الدمار الشامل “النووي” إذ أعلن حالة التأهب القصوي لقوة الردع النووي حال تدخل حلف شمال الأطلسي “الناتو” عسكريا في أوكرانيا الذي لديه عتاد ومعدات علي حدود أوكرانيا وبولندا في توسع لأمريكا والناتو في شرق آسيا مااعتبره الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” تهديدا للأمن القومي الروسي كما اعتبر تجهيز أوكرانيا لصنع الأسلحة النووية تهديدا لبلاده وضربا بإتفاقيات “منيسك” التي اخترقتها أوكرانيا ماكان مبررا له لشن هجومه العسكري علي أوكرانيا ورغم تجميد أصول “بوتين” والمقربين من دوائر صنع القرار كرئيس الوزراء ووزيري الدفاع والخارجية ورئيس الأركان والمتحدث بإسم الكرملين في أوروبا والكثير من رجال الأعمال الفطاحل إلا أن هذة العقوبات الإقتصادية لم تزده إلا كبرا وغطرسه وإستعلاءا وفوقية فوق مايعانيه من ذلك ليهدد بضرب الإمدادت العسكربية الأوروبية لأوكرانيا وقد بدأ بالفعل بقصف صاروخي لقوات حفظ السلام الدولية في أوكرانيا مانجم عنه مصرع صحفي أمريكي وإصابة آخر كبالونة إختبارا لقياس رد الفعل الأمريكي الذي أكد البيت الأبيض بأنه سيتم الرد علي ذلك ووسط مخاوف الناتو من الإنجرار والسقوط في مستقنع حرب عالمية ثالثة وإلتزامه بل وحرصه الشديد علي عدم إندلاع تلك الحرب وسط تأكيدات رئيس القوات الأمريكية المشتركة علي جنوده بعدم الإشتباك مع القوات الروسية التي بلا شك ستكون حربا نوويا كشفت التقارير الدولية أنه ستهدد بمقتل أكثر من 91 مليون ضحية حول العالم يبدو أن “بوتين” يحاول إستثمار تلك المخاوف ليوهم الناتو بجرهم في حرب عالمية ثالثة معه رغم أنف التقارير الإستخباراتية الأمريكية والبريطانية والأوروبية التي تشكك في ذلك إلا قواعد اللعبة لثعلب المخابرات الروسية السابق “بوتين” كانت أقوي من كل توقعات واشنطن والناتو فالرجل يملك أكثر من 7 آلاف رأسا نووية يدفنها تحت الأرض ويهدد الناتو وواشنطن علي عينك ياتاجر ويبدو أن تصريحاته في هذا الأمر تخرج من حيز التهديد كما يعتقد الناتو فقط إلي حيز التنفيذ وهناك مؤشرات عسكرية وسياسية تقود إلي ذلك عندما هدد بضرب الإمدادات العسكرية الأوروبية وبدأ بالفعل بضرب قوات حفظ السلام الدولية في أوكرانيا ومن قبل اعتبر دعم الناتو لأوكرانيا تدخلا في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ولأنه يملك كل أدوات اللعبة فقد ذرع الحجة للغزو العسكري الروسي لأوكرانيا بناء علي مطالب جمهوريتي “دونيتسك” و”لوغانسك” المنفصلتين عن أوكرانيا بالتدخل لحمايتهما من الهجمات الأوكرانية ومهد لذلك بإعترافه بإستقلالهما كجمهوريتين منفصلتين عن أوكرانيا وربما تكون تهميدا للإعتراف بإستقلال جمهوريات أخري منفصله عن أوكرانيا لتشتيتها وتفتيتها كالجزئيات حتي يتمكن من إفتراسها ونزع سلاحها ووقف تصنيع برنامجها النووي وإعادة مجد إمبراطورية الإتحاد السوفيتي من جديد وفقا لتقارير بريطانية وتصريحات نارية لرئيس الوزراء البريطاني “جونسون” الذي يقود حملة شعواء للإستقواء بدول الناتو في محاولة منه لتشديد العقوبات علي روسيا و”بوتين” خاصة فيما توعد الأخر كل الدول الأخري التي تدعم أوكرانيا في الحرب ليفتح الباب علي مصراعية للمقاتلين والمرتزقة الأجانب في الشرق الأوسط للقتال لصالح موسكو في أوكرانيا لتكشف وزارة الخارجية البريطانية إستعانة “بوتين” بنحو أكثر من 16 ألف مقاتل من المرتزقة والأجانب من بينهم 3 آلاف شبيحة سوري ليتبادل الرئيسان الروسي والأوكراني الإتهامات بتجنيد المرتزقة والمقاتلين الأجانب في الحرب لكل طرف ليكشف الكرملين عن مقتل نحو 300 من المقاتلين الأجانب والمرتزقة وإستمرار ستهداف القوات الروسية لهم في أوكرانيا وسط تفجير الجيش الروسي لأحد المعامل النووية الأوكرانية وسيطرته الكاملة علي كافة مفاعل المحطات النووية وعلي رأسها محطتي “تشيرنوبل” و”زابوريجيا” النووية وسط تبادل الإتهامات بين بوتين و”زيلينسكي” بإستخدام الذخائر الفوسفورية والعنقودية في الحرب في أوكرانيا ليكتم العالم كله أنفاسه ويضع يده علي قلبه خوفا من إندلاع حربا عالمية ثالثة تستخدم فيها الأسلحة النووية أو البيولوجية وسط إستمرار إستفزازات “بوتين” لواشنطن والناتو ومحاولاته المستميتة لجرهم وهما للحرب النووية العالمية مستغلا حالة الذعر والهلع التي تنتابهم من ذلك رغم مايبدونه من محاولات ضبط النفس وإعتراف “بايدن” صراحة بعدم تدخل أمريكا عسكريا في أوكرانيا وهو مااعترف به الأمين العام لحلف الناتو أيضا وسط هروبهم من مطالب الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينكسي” بضم أوكرانيا لعضوية الناتو وهو مايهرب منه الحلف ويماطل . . حيث كشفت القمة الأوروبية الأخيرة عن دراسة ضم أوكرانيا وجورجيا وغيرها للناتو في مماطلة وتسويف وإهدارا للوقت لحين إنتهاء الحرب الأوكرانية وفي وقت لاحق إعترف الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” بإختيار الناتو لخيار عدم الحرب مع روسيا وهو مايعني صراحة تأكيدا جديدا علي عدم ضم الناتو لأوكرانيا كعضوا للحلف للدفاع عنه وإعتراف المتحدثة بإسم البيت الأبيض “جين بساكي” بأن قرار حظر طيران فوق أوكرانيا والذي يعني إعلان الحرب علي روسيا من إختصاص الأمم المتحدة وحدها وإن كانت واشنطن وبريطانيا والناتو رسمو سيناريو إنهاء هذة الحرب بحكومة منفي أوكرانية حال سيطرة موسكو علي العاصمة الأوكرانية “كييف” بل وأعطوا ل “زيلينسكي” حق اللجوء السياسي لواشنطن وبريطانيا إذا أراد ذلك وهو مارفضه شكلا وموضوعا.

في وقت لاحق رفض “زيلينسكي” أيضا عرضا من رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي “نفتالي بينيت” بالإستسلام لموسكو رغم أنف تعرضه ل 13 محاولة إغتيال كما كشفها المتحدث بإسم الحكومة ووزارة الدفاع الأوكرانية وسط زرع الشائعات بهروبه خارج كييف ليكذبه بتواجده في الشارع وداخل المستشفيات التي قصفتها القوات الروسية وبلع عددها نحو 7 مستشفيات وفقا لتصريحات “زيلينكسي” منهم مستشفي للأطفال ماأسفر عن من مقتل المئات تحت الأنقاض بينهم 37 طفلا وإشتعال الحرب الإعلامية الروسية بتداول فيديو علي منصات التواصل يكشف إعتقال القوات الروسية ل “زيلينسكي” أثناء مداهمة منزله وهو ما كذبته “فرانس برس” وكشفت أنه فيديو لإلقاء القبض علي زعيم المافيا المكسيكي في 2016 . . ومن قبل تم تداول فيديو علي مواقع التواصل الإجتماعي لزعيم الشيشيان التابعة لروسيا علي حدود “كييف” وهو ماأكده بالفعل زعيم الشيشيان.

لتدخل الصين علي خط الأزمة التي كانت تظهر من قبل في دور المحايد والمحلل الشرعي ثم كشرت عن أنيابها مؤخرا في أسوأ إستغلال للأزمة الأوكرانية لتمهد هي الأخري لغزو “تايوان” بل وتحذر مؤخرا من أي تدخل عسكري أجنبي في تايوان سيرد عليه عسكريا ومن قبل كانت تمهد لذلك عندما إخترقت 9 طائرات صينية المجال الجوي لتايوان وطالبتها أمريكا بإيضاح موقفها من الغزو الروسي لأوكرانيا رغم إعتبار وزير الخارجية الصيني أمام الأمم المتحدة مزاعم أمريكا بدعم الصين لروسيا عسكريا وإقتصاديا أخبارا أمريكية مضللة رغم موقفها الواضح تجاة الأزمة الأوكرانية ورغم نفي “بوتين” لذلك أيضا . . في وقت ترفض فيه أمريكا مطالب “زيلينسكي” بحظر طيران فوق أوكرانيا لكونه يعد إعلانا بحرب عالمية ثالثة فيما تدرس بريطانيا ذلك ومن قبل كانت الصين تعرض وساطة لحل الأزمة الأوكرانية دبلوماسيا وسياسيا وهو ماعرضته فيتنام أيضا لكن “زيلينسكي” يطلب لقاء “بوتين” في القدس وهو مارفضه الأخير بحسب الكرملين.

لتدخل تركيا علي خط الأزمة وتتبني مفاوضات روسية أوكرانية علي أرض أنقرة لم تحرز أي تقدما ليطلب الرئيس التركي “أردوغان” من أمريكا رفع العقوبات عن بلاده في متاجرة واضحة بالأزمة والتلاعب بها فتارة يؤكد وزير الخارجية التركي “أوغلو” رفض بلاده طلب “زيلينسكي” بإغلاق مضيقي “الفوسفور” و”الدردنيل” أمام السفن الروسية زعم وجود إتفاقية تمنع ذلك ثم يتراجع بعدها ويعلن منع بلاده مرور أي سفن حربية لأي دول محاربة من هذة المضيفين بزعم نفس الإتفاقية أيضا المبرمة مع بعض الدول في هذا الشأن في تناقض وتضارب للتصريحات التركية وفقا للمصالح الخاصة فقط.

فيما توقع – خبراء ومحللون – كواليس سيناريوهات نهاية الحرب الأوكرانية بإستسلام أوكرانيا وتشكيل حكومة منفي أوكرانية كما رسمته أمريكا للخروج من ورطة الحرب الأوكرانية لتبيع أمريكا والناتو أوكرانيا و”زيلينسكي” بعد وهم فزاعة الحرب النووية التي إستخدمها ضدهم “بوتين” لإرهابهم والإستيلاء علي أوكرانيا ونزع سلاحها والقضاء علي النازييون الجدد ومنع البرامج النووية لأوكرانيا كما يزعم في عمليته العسكرية عليها بل وليفتح الباب علي مصراعيه أمام الصين لغزو “تايوان” وهو يعلم اليقين وفقا لسينارتور جمهوري أمريكي أن مصيره سيكون القتل برصاصه في الرأس من أحد جنرالاته حال إقدامه علي حرب عالمية ثالثة علي غرار ماحدث “يولويس قيصر” وهذا مايؤكده التاريخ دوما وسط إستعداداته الإستباقية للعقوبات الإقتصادية الأمريكية والأوروبية القاسية قبل غزوه لأوكرانيا ليفضح كواليس سيناريو الرابحون والخاسرون من الحرب “الروسية – الأوكرانية” وسط إرتفاع أسهم بورصة شعبية “ماكرون” في إنتخابات إبريل المقبلة وكسب “جونسون” للوقت في قضية إختراقه للإجراءات الإحترازية والوقائية ل “كورونا” في حفل حكومي وشربه للنبيذ والخمر التي تهدد بالإطاحة به من منصبه كرئيسا للوزراء وسط مطالب سياسية بذلك ومحاولة “بايدن” تحقيق مكاسب خاصة لرفع أسهمه وسط قرب إنتخابات “التجديد النصفي” ومحاولة الصين التمهيد لغزو “تايوان” ومحاولة “أردوغان” المتاجرة بالأزمة والذي أكد مؤخرا علي أنه لم يحن الوقت بعد لحظر إستيراد الأسلحة من روسيا وإستضافة أنقرة لمفاوضات روسية أوكرانية بحضور وزير الخارجية التركي . . فيما ستفجر آخر مجمل تطورات الأزمة الأوكرانية خلال الأيام القليلة المقبلة مزيدا من خزائن الأسرار الممنوعة والمحظورة بل وتزيح الستار عن قراصنة الحرب ومص الدماء.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79624157
تصميم وتطوير