كتب / حسين الصاوى
انتقدت الكاتبة الكويتية فجر السعيد اعتذار الرئيس السيسى حيث نشرت على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك قائلة … لم يعجبني اعتذار الرئيس السيسي للمحامين وانا ضد ان يعتذر الرئيس عن اساءة أحد فكل إنسان مسئول عن تصرفات وهناك في قوانين الدول المحترمه ثواب وعقاب … المخطيء يعاقب ومن ينجز يكافأ عالأقل معنوياً من خلال التكريم اما ان يعتذر رئيس الدوله عن أخطاء المواطنين حتى وإن كانوا ضباط فهذا يعني غياب سياسة العقاب واستبدالها بالإعتذار …
رئيس الدوله يعتذر لو قصرت أجهزة الدوله في واجب المواطنين خلال ولايته بشكل عام اما الاعتذار عن تصرفات فرديه يحمل الرئيس مالا طاقة له به ويطمع الآخرين ويفتح مجال لكل من هب ودب ليطلب اعتذار الرئيس عن أي إساءه بحقه بالتأكيد ليس للرئيس علاقه بها …
واذا كان لابد من الإعتذار والرئيس يقبل ان يحمل نفسه مسئولية كل الأخطاء الفرديه فلماذا لم يعتذر الرئيس من المسيحيين الذين تم تهجيرهم مثلاً… وهل المحامين أهم عند الرئيس ولهم خاطر أكثر من من تم تهجيرهم من بيوتهم ؟!!!!
هذا لسان حال المواطن بمجرد فتح باب الإعتذار … رئيس الدوله أكبر من الإعتذار عن خطأ فردي وليفعّل القانون وهو من سيعتذر عمن أسيء له فالقوانين لم توضع أساساً الا لهذا السبب
التعليقات