الثلاثاء الموافق 08 - أبريل - 2025م

غرفة الإسكندرية تحتض أكثر من 40% من الصناعة المصرية.

غرفة الإسكندرية تحتض أكثر من 40% من الصناعة المصرية.

شروق كمال

قال أحمد الوكيل رئيس غرفة الإسكندرية والإسكامى أن غرفة الإسكندرية غرفة عريقة، وإحتفال الغرفة اليوم هو إحتفالها على مرور قرن من الزمان علي إنشائها، لافتا إلى إنها من أول الغرف فى العالم، وإنها هى التى ولد بها إتحاد الغرف المصرية، وإتحاد الغرف العربية، وإتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط ” الإسكامي” و الذى يحتفل معنا بمرور 40 عام على إنشائه وأشرف برئاسته حاليا وإتحاد الغرف الإفريقية أول إتحاد لمجتمع أعمال قارتنا.

وكشف أن اليوم هو ممثلا لأكثر من 400 ألف منتسب من أعضاء الغرفة حاملا بين يدي تاريخ مدينة يمتد لأكثر من 2200 عام إستطاعت خلالها إستيعاب حضارات العالم المختلفة، ومائة عام من تاريخ التجارة المصرية صنعتها غرفتنا التجارية بالإسكندرية.

وأشار الوكيل أن الغرفة هى التى قادت الثورة التشريعية والإجرائية على مر العصور، لتهيئة المناخ الجاذب لأداء الأعمال، حامية لمنتسبيها، رافعة لشأنهم وقدرتهم التنافسية، فاتحة لاسواقهم التصديرية، جاذبة للإستثمارات، الساعية لتنمية مواردها البشرية بمئات المبادرات بالتعاون مع شركائها من مختلف دول العالم.

وقال أن غرفة الإسكندرية هى التي إنشائها رجال عظام كان هدفهم هو تحقيق التنمية، ومضيفا أنها تعتبر غاية أى مجتمع يسعي إلي التطور والإرتقاء، وتحقق المراد في 30 أبريل من عام 1922 بتشكيل أول غرفة تجارية وطنية لتكون نواه لحركة وطنية حقيقية لمواجهة تكتلات وتجمعات أجنبية من كل الجنسيات ولتكون مؤسسة اقتصادية قومية لها دورها في انماء المصالح التجارية والأقتصادية تسهم في أداء رسالتها في رعاية التجارة بصفة عامة ودعم الإنتاج وتأكيد دورها في توطيد العلاقات التجارية، علاوة على تلاحمها مع المجتمع السكندرى في مختلف المجالات، وتسهم بالفكر والرأى في كل النواحى وتشارك وتشترك بعضوية التنظيمات والهيئات الداخلية والخارجية.

وأشاد رئيس الغرفة أن الغرفة تشارك في وضع السياسات والقرارات والنظم والقوانين وتسهم بكل جهودها وإمكاناتها لتحقيق آمال وتطلعات المجتمع التجارى ليس في الاسكندرية وحسب ولكن في جميع ارجاء الوطن وتعمق وتعظم مفاهيم التجارة العالمية وتعمل على زيادتها وتنوعها.

ومن جانب آخر أوضح انها ستساهم في برامج الإنماء الإقتصادي واحتياجات الإسكندرية ومصر من المشروعات والأنشطة الجديدة وتدفع الإنتاج المصري ليجد طريقه ووقعه الصحيح في الأسواق العالمية، لافتا إلى أن هذه الروح الوطنية التي بنيت علي اساسها الغرفة توارثتها الاجيال علي مر تاريخ الغرفة التي كان ومازال لها مواقفها الوطنية المشهود بها.

وأضاف الوكيل أن الإسكندرية كانت وستظل عروس البحر الأبيض المتوسط، ومنارة الفكر والعلم والحضارة، ومركز الصناعة والتجارة والخدمات، والتى تحتضن أكثر من 40% من الصناعة المصرية، وتنقل أكثر من 60% من تجارة مصر الخارجية من خلال مينائها العالمى، بفضل ناشرى التنمية والنماء، رجال وسيدات أعمالها.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 80889693
تصميم وتطوير