كتب السيد مفرح الجمل
يزداد الوضع الاقتصادى فى مصر سوء حيث ان مستقبل مصر غامض الملامح فى ظل الوضع الراهن فرجال الاعمال يصرخون من الارتفاع الباهظ فى سعر الدولار مقابل الجنيه بل وقام بعضهم بتسريح نصف العماله حتى يستطيع مقاومه السوق وليس هذا فحسب فبعضهم اغلق المصانع نهائيا بسبب ارتفاع الضرائب ايضا فالامر غير مبشر بالمرة .ومن العجيب انه استقر سعر الدولار اليوم الاثنين 25/7/2016 في السوق السوداء بعد الإرتفاع يوم أمس بقيمة 50 قرش مقابل الجنيه المصري، حيث أكد تجار العملة والمضاربين أن الإرتفاع المفاجئ لم يكن متوقعاً وأن هذا الإرتفاع بحسب بعض التقارير الإقتصادية سيواصل الإرتفاع خلال الأيام المقبلة، هذا وبلغ سعر الصرف اليوم 12.45 للشراء مقابل 12.55 للبيع.
وذلك فى ظل تصريحات عامر محافظ البنك المركزى والذى زاد الوضع سوء بسبب تصريحاته بان مصر اصبحت خالية من الدولار وقلة التدفق فى السياحه والاستثمارات مشددا على ان الحل هو تعويم كلى او جزئى للجنيه .
والجدير بالذكر ان الجنيه المصرى فى ادنى مستوياته على الاطلاق وقيمته تتأكل فبعدما كان اغلى من الدولار الامريكى عام 1989 بات سعر الدولار باثنى عشر جنيها ويأتى ذلك بسبب تفاقم الازمه الاقتصاديه جراء جمله من العوامل اهمها السياحه وعزوف بعض السفن عن العبور بقناة السويس وليس هذا فحسب بل ان بعض خبراء الاقتصاد حذر من ان مصر بهذه الطريقه ستعلن افلاسها لا قدر الله وكما علمنا ان الزيارة الاخيرة لملك السعوديه ووعوده بعشرين مليار دولار ولم يصل منهم غير اقل من نصف المليار وان حنفيه المد الخليجى والسعودى توقفت ففى ظل تلك الازمه تلجأ الحكومه لقرارات تستفز المواطنين بزيادة الاسعار والمتضرر الوحيد هم فقراء الوطن بدلا من التفكير فى حلول لانقاذ مصر من مغبة الافلاس
حملات مكبره للتنفيذ الصارم لقانون التصدي للبناء المخالف
15 ديسمبر 2024 - 12:21ص
التعليقات