قرية شبرابل هى احدى قرى مركز المحلة التى تعانى من فقر شديد فى الخدمات والمرافق حتى اصبحت فى طى النسيان واهالها يصرخون للجهات التنفيذية والحكومية لرفع معاناتهم اليومية جراء الاهمال الشديد الواقع عليها منذ سنوات وكالعادة فى كل قرى مركز المحلة تتلخص المشاكل فى انتشار اكوام القمامة فى مدخل القرية مما يجعل المشهد غير ادمى ، ايضا القاء المخلفات والحيوانات النافقة فى الترع والمصارف مما يهدد حياة الالاف من الاهالى الى خطر الاصابة بالامراض وانتشار االحشرات الضارة ، عدم وجود سور للمدرسة التى تضم مدرستين ببعضهم وهم الثانوية التجارية بنات والاعدادية المشتركة مما يجعلهم عرضه الى التحرش والسرقه باستمرار بالاضافة الى مهزلة مستشفى شبرابل ذات المبانى الضخمة والفارغه بدون اى خدمات حقيقية مقدمة للاهالى بسبب اجهزة معطلة وعدم وجود علاج يكفى حاجة المرضى ، طريق المحلة شبرا بابل الذي يملئة الحفر والمطبات وتوقف العمل برصفة حتى الان فهم يعيشوا مأساه حقيقية بسبب حرمانهم من الخدمات الطبيعية والمشروعه لتكون حياة ادمية مثل ما يتمنوا ..

وعن ازمة المصرف قال عم على احد اهالى القرية ” احنا بنموت بالبطئ ” بسبب هذا مصرف الذى يصب فية الصرف الصحى الخاص بالقرية خاصة انه فى مدخل القرية وداخل الحيز السكانى ويتم القاء فيه القمامة والمخلفات مما يهدد حياتنا بالتلوث وانتشار الامراض والاوبئة والاطفال اصابتهم الحساسية ويعانوا الاويلات فى فصل الصيف فهو اصبح مرتعا وجحور للفئران وجميع الموبيقات التى لا تخطر على البال وطالبنا المسئولين عدة مرات فى وزارة الرى وفرع شركة الصرف الصحى احضار المعدات لانتشال المخلفات وتغطيته ٢٠٠ متر من المصرف على نفقتنا الشخصية الا انهم رفضوا يعنى نعمل ايه تانى !! رغم وعودهم لنا منذ شهر ١٢\٢٠١٦ بتغطية ١٠٠ متر على نفقة الدولة بعد اعتمادها وحتى الان لم نرى جديد بالاضافة الى انتشار القمامة فى جميع ارجاء القري وانبعاث الروائح الكريهة الذى تثير حفيظة الاهالى لعدم اهتمام المسئولين بمنظومة النظافة فللاسف الرئيس السيسي دائما ينادى بالقضاء على الفساد الا ان المفسدين ينخرون فى جسد مصر بالخراب والدمار

وعن ازمة مستشفى شبرا بابل قال احدى الممرضات ان المستشفى برغم من هذا المبنى الكبير الذي انشأ منذ عدة اعوام بمبلغ ٥ مليون جنيها لخدمة اهالى القرية الا ان الاهمال وعدم اهتمام المسئولين ادى الى انها اصبحت مجرد مبانى خاوية على عروشها من جميع الخدمات وتعانى من فقر شديد بالامكانيات فهى لا تستطيع اسعاف اى مريض فلا يوجد بها علاج يفى احتياجات القرية فهى مثل الجسد بلا روح رغم وجود اجهزة للاشعه ورسم قلب وجهاز سونار لكنها معطلة تماما ولا تسطيع خدمة اى مريض بالاضافة الى وجود القمامة بجوارها وفى الليل تصبح وكرا لمتعاطى المخدرات مما يعرض حياة التمريض الليلى الى الخطر لعدم وجود خدمات امنية لحراستها فنحن معرضون من حين لاخر للقتل وطالبنا مرارا وتكرارا المسئولين بالصحة لوقف نزيف اهدار المال العام ونظرة اهتمام لهذه المستشفى ولكن لا حياة لمن تنادى

اما عن ازمة عدم وجود سور لمدرسة شبرا بابل تحدث عبد المحسن مسئول الامن ان المدرسة عبارة عن مدرسة الثانوية التجارية بنات ، مدرسة الاعدادية المشتركة و منذ ٣ سنوات تعانى من عدم وجود سور بسبب حدوث ميل كبير فى السور القديم واصبح يهدد حياة الطلبه عندها قامت هيئة الابنية التعليمية بالغربية بازالته ووعدونا وقتها بسرعه انشاء الجديد وبالفعل اثنين مقاولين منذ فترة احضروا معداتهم للبدأ فى اعمال البناء ثم ينتهى الامر ” على مفيش ” بسبب عدم وجود ميزانية مالية لذلك ولان المدرسة تطل على الطريق العام وبجوارها مقاهى وورش فتتعرض الفتيات باستمرار الى التحرشات اللفظية من قبل المارة بل تعرضت المدرسة لاكثر من مرة الى حوادث سرقة لعدم وجود السور الذي يعتبر هو حماية للمدرسة وامن لها واستدعينا الشرطة اكثر من مرة بعد حدوث مشاحنات باستمرار مع المارة ولكن دون جدوى وناشدنا المسئولين اكثر من مرة فى وزارة التربية والتعليم ، هيئة الابنية التعليمية وكانت الردود لتهدئة الوضع بكلمة ” جارى العمل ” وعليها تستمر المشكلة

واضاف عبد الفتاح طالب بالصف الاعدادى ” المدرسة مالهاش سور ولا باب اللى عايز يدخل او يخرج فى اى وقت عايزة ماهى فوضى وبشوف زميلى كتير بيهربوا على طول ودا بيضايقنى ونفسي مدرستنا تبقي زى كل المدارس عشان احس بالامان “..