Cairo ICT
 السبت الموافق 14 - ديسمبر - 2024م

سربت وثائق “لويكيليكس”.. مانينج تعود للسجن مرة أخري

سربت وثائق “لويكيليكس”.. مانينج تعود للسجن مرة أخري

 

عبدالعزيز محسن

 

 

اعيدت المحللة السابقة في المخابرات الأمريكية، تشيلسي مانينج، إلى السجن إثر رفضها ثانية الإدلاء بشهادتها أمام لجنة تحقيق في تسريب المعلومات إلى موقع ويكيليكس.

وقال المحامون المدافعون عنها إنها بقيت قيد الاعتقال بتهمة إهانة القضاء بعد رفضها تقديم شهادة أمام لجنة التحقيق الكبرى.

 

وقد أفرج عن مانينج الأسبوع الماضي بعد أن قضت عقوبة الحبس لمدة شهرين بسبب رفضها سابقا الإدلاء بالشهادة.

وأكدت مانينج امس الخميس قبل جلسة الاستماع أنها ما زالت عتد موقفها ولن تدلي بأي شهادة.

 

ووفقا لواشنطن بوست قالت ماننيج في المحكمة: “أفضل أن أموت جوعا على أن أغير موقفي بشأن هذه المسألة”.

وقرر القاضي أنتوني ترينجا، بقاء تشيلسي مانينج قيد الاعتقال وتغريمها 500 دولار يوميا بعد ثلاثين يوما إن هي واصلت رفض الشهادة.

وستبقى في الاعتقال حتى تقرر الإدلاء بشهادتها، أو تنتهي فترة هيئة المحلفين الكبرى بعد 18 شهرا.

وقالت في مؤتمر صحفي أمام المحكمة في ولاية فرجينيا: “لن أمتثل لقرار هيئة المحلفين الكبرى”

وأدينت مانينج عام 2013 بالتجسس لأنها سربت معلومات عسكرية لموقع ويكيليكس ولكن الحكم خفف عليها في فترة الرئيس السابق، باراك أوباما.

ورفضت الرد على أسئلة المحققين بشأن قضية ويكيليكس لأنها قالت إنها أدلت بشهادتها في المحاكمة عام 2013.

وقامت مانينج التي كانت رجلا يُعرف باسم برادلي، بتحميل آلاف الوثائق السرية من أجهزة كمبيوتر رئيسية خاصة بالجيش، وتمريرها إلى موقع ويكيليكس قبل إجرائه لاحقا عملية تحويل جنس وتحوله إلى امرأة.

وأمضت مانينج، التي تبلغ من العمر 29 عاما، ستة أعوامٍ من الحكم الصادر ضدها بالسجن 35 عاما، بعدما أدينت بـ 20 تهمة متعلقة بالتسريبات، منها التجسس. وبُرأت ساحتها من أخطر التهم، وهي مساعدة العدو.

وبعد الحكم عليها، قالت مانينج، التي ولدت رجلا، إنها ترغب في أن تعيش حياتها كامرأة، واتخذت تشيلسي اسما لها.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78502955
تصميم وتطوير