كتبت : إيمان حامد
صرحت وزارة الدفاع الروسية، إنه تم تدمير مستودع كبير تحت الأرض للصواريخ وذخيرة الطيران للقوات الأوكرانية باستخدام صواريخ كينجال.
أعلنت وزارة الدفاع عن تدمير مراكز استخبارات إذاعية وإلكترونية للقوات المسلحة الأوكرانية في فيليكي دالفيك وفيليكودولينسكو بإقليم أوديسا، ب
واسطة صواريخ باسيتون.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، متباهيا: ” لقد قلت دائما، ويمكنني أن أكرر ذلك الآن، إن الدول العسكرية الرائدة في العالم ستمتلك بالطبع نفس الأسلحة التي تمتلكها روسيا اليوم”
أشار بوتن في خطابه إلى ” الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، لكن منذ عام 2018 عندما كشفت روسيا النقاب عن أسلحتها الجديدة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، لم تطور أية دولة أخرى هذا السلاح حتى الآن ” . وستفعل ذلك في النهاية، لكنه يعتقد أنهم سيكونون قادرين على إقناع شركائهم بحقيقة أنه عندما يحصلون على هذا السلاح، سيكون لدينا على الأرجح وسائل لمواجهته.
وفق ما قاله الخبير العسكري، سمير راغب، إن استخدام روسيا أسلحة فرط صوتية جاء نتيجة عدم قدرتها على الوصول للأهداف عبر طيران قريب، فما تم استهدافه كان في أوديسا غربي أوكرانيا، إلى جانب كونه بمثابة رسائل لأوروبا والناتو.
وأوضح سمير راغب في تصريحات لموقع سكاي نيوز عربية: ” إنها محاولة للاستعراض أيضا ودعم معنوي لجنودها بعد فشل بري، وهي ترى أن كافة الإمدادات تصل من الغرب، مما استدعى إيصال رسائل للغرب وللناتو بأنهم ليسوا بعيدين عنها، واستعراض لصواريخها وتجربتها في ميدان المعركة”
ألقي راغب الضوء على أن الأسابيع الماضية، كان هناك تهديد للطائرات الروسية من الدفاع الجوي الأوكراني، فأصبحت لا تستطيع الذهاب بغارة جوية مباشرة في ظل وجود صواريخ مثل ستينغر القادرة على اصطياد الطائرات، كما لم يكن لروسيا القدرة على الوصول بريا، بالإضافة إلى الإمدادات القادمة لأوكرانيا من الغرب.
أكد راغب على أن استخدام صاروخ كيندال لا يمثل تفوقا استراتيجيا في ظل عدم كسب مناطق على الأرض، بل إن الجيش الأوكراني بدأ يشن هجمات مضادة، لكن ما يحدث يدخل في بند الحرب النفسية ليس لتكييف فقط، ولكن من هم وراءها في أوروبا والناتو، فالحلف يتحسب جيدا للأسلحة فرط الصوتية كون مسارها لا يمكن التصدي له.
التعليقات