السبت الموافق 11 - يناير - 2025م

رساله الى شياطين الإرهاب الأسود والمتصهينون

رساله الى شياطين الإرهاب الأسود والمتصهينون

بقلم : عادل عبدالرحمن

 

أيها الارهابيين لن تنالوا من عزيمة شعب لا يقهر ولايركع إلا لله سبحانه وتعالي .

أيها الكارهون العابثون أذناب بني صهيون وإخوان الشيطان الخونة وخفافيش الظلام أصحاب النفوس المريضة ، يا من تحاولون ترويع الآمنيين ، هل التفجيرات من الإيمان الذي تعتنقونه ؟؟

انما ماهي إلا أفعال الجبناء والخسه والنداله لمن يعيثون في الأرض فساداً وتخريباً وترويع العباد وتأجيجاُ للبلاد .

تفجير الأتوبيس السياحي بالمريوطية اليوم ما هو إلا مخطط وهدف قذراً لضرب السياحة والتي كنا نشتم فيها التعافي والتنشيط من دول شرق آسيا وبعض الدول الاوربية ، ولماذا هذا التوقيت وهؤلاء السياح بالذات ؟؟

هذا التوقيت في أعياد الميلاد و احتفالات رأس السنه لتصدير مشهد دموي للانفجار ومصابين وقتلي تعيق وتؤثر علي السياحة وعلي الاقتصاد ، وبهدف زعزعة الأمن والأمان .

ولكننا نقول لهم هيهات هيهات تباً وحساماً قاطعاً ابداً لن تسقط مصر ، لن تركع امةً دعا لها المصطفي صلي الله علية وسلم ، لن تنهزم دولة بها اسود ونسور رجالات القوات المسلحة وشرطتها المدنية ، ابطال واسود تحمي عرين الوطن ، سوف تولون الدبر في غياهب الجب وبراثن الخزي والعار .

لن تنكسر إرادة شعب يتحدي تفجيراتكم ، لن تنكسر إرادة أمه واحدة نسيجها المسلم والمسيحي علي قلب راجل واحد في رباط الي يوم يبعثون ، لن تنالوا إلا الخزي والعار أيها الجبناء ايها المرتزقه يامن لا وطن لكم، يامن ترددون شعارات كبيركم وسيدكم أعمي القلب والبصيرة إرهابي الرعيل الاول قطب و البنا ( ان الوطن ما هو إلا حفنة من التراب ) فإلي مزبلة التاريخ أيها المأجورين بحفنة من الدولارات أنتم ومن يمولكم ويرعاكم وستدحرون الي جحيم جهنم ويلاحقكم زائير أسود لا تهاب الموت وإنما يعشقون الشهادة فداءاً لتراب هذا الوطن و بإرادة أحرار شرفاء شعب داعم لقواته المسلحة وشرطته المدنية .

لن يهربنا تفجيرات ولا رصاصات الخسة والنداله ولا عمليات انتحارية ، مادام هناك شعب وجيش وشرطة ايد واحدة تواجه عملياتكم الدنيئة القذرة .

فهناك مائة مليون مقاتل خلف قيادة سياسية وطنية شريفه تعشق تراب هذا الوطن دحرتكم واضاعت عليكم الأخضر واليابس واسكنتكم الجحور وجعلتم من الكهوف مساكنكم وفي الظلام الدامس عملياتكم القذرة والي الجحيم و مزبلة التاريخ مستقركم ومؤاكم ومنازلكم في الدرك الأسفل وانتم جيفة نتنه عفنه .

بالدم والروح نفتديها أنها مصر مكرمة الأوطان ، وبالعمر نحيا مادامت لنا محيا أنها مصر التي تسكن بداخلنا ويجري حبها بالعروق، بالدم ، حمي الله درة الأوطان قلب العروبة النابض ، بشموخ وعزة رجالها الشرفاء .

حفظ الله مصر اغلي واجمل وطن ،.

حفظ الله مصر قيادة وجيشاً وشعباً ..

ودائما وابداً تحيا جمهورية مصر العربية

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79081495
تصميم وتطوير