السبت الموافق 08 - فبراير - 2025م

ذكرى إعدام شيخ الشهداء عمر المختار

ذكرى إعدام شيخ الشهداء عمر المختار

 

كتب _ دكتورة عبدالفتاح عبد الباقى 

صحيفة الأهرام المصرية وصحيفة برقة الليبية:

قال امير الشعراء:
**ركزوا رفاتك في الرمال لــواء يستنهض الوادي صــباح مساء
يا ويحهم نصبــوا منارا من دم يوحي إلى جيل الغد البغــضاء**
في الـسادس عشر من سبتمبر من العام 1931 م، استيقظ الشعب الليبي والعرب والمسلمين على جريمة إعدام شيخ المجاهدين وأسد الصحراء عمر المختار و لم تكتفي القوات الإيطالية المحتلة بإعدام شيخاً كبيراً فحسب، بل نكّلت به و بالشعب الذي وقف خلفه محارباً.
فأُحضر جميع المعتقلين من السجون كافة، و ما يقرب من 20 ألف مواطن ليشاهدوا تنفيذ الحُكم في قائدهم المجاهد ، و منع أي شخص من البكاء أو إبداء حزنه عليه، و إلا سيُقتل، أو يُضرب بالسوط.
أُحضر الشيخ عمر المختار مُكبل الأيادي يسير بين جلاّديه المحتلين، و في تمام التاسعة صباحاً؛ أخذت طائرات العدو تُحلق على ارتفاعٍ منخفض لمنع الأهالي من سماع آخر كلمات قائدهم، إذا تحدث بشيءٍ ما. لكنه لم يتفوه بشيءٍ سوى الشهادتين، و بضع آيات قرآنية في لحظاته الآخيرة؛ و نفذ المجرمون الحُكم فيه فخلدوه وذهبوا هم لمزبلة التاريخ
وبقيت أقواله خالدة منارة للجهاد والمجاهدين ضد الإستعمار :
*إننى أؤمن بحقى فى الحرية، وحق بلادى فى الحياة، وهذا الإيمان أقوى من كل سلاح.*
* إن الظلم يجعل من المظلوم بطلا، أما الجريمة فلابد من أن يرتجف قلب صاحبها مهما حاول التظاهر بالكبرياء.*
* سوف تأتى أجيال من بعدى تقاتلكم، أما أنا فحياتى سوف تكون أطول من حياة شانقى.*
* من كافأ الناس بالمكر كافئوه بالغدر *
* كن عزيزا وإياك أن تنحنى مهما كان الأمر ضروريا، فربما لا تأتيك الفرصة كى ترفع رأسك مرة أخرى*
* إن الضربات التى لا تقصم ظهرك تقويك.*
* نحن لن نستسلم، ننتصر أو نموت*
* يمكنهم هزيمتنا إذا نجحوا باختراق معنوياتنا*
-*لئن كسر المدفع سيفى فلن يكسر الباطل حقى.*
جريدة الأهرام المصرية نشرت الخبر فى صفحتها الأولى تنعى إلى الأمة شيخها وقائدها واسدها
وقد نشرت الخبر جريدة برقة الليبية بعنوان القبض على زعيم العصاة وكان بعض المشايخ قد استقبلوا موسلينى بطرابلس ووقفوا مع إيطاليا ضد المجاهدين كما بالصورة
وأعاد التاريخ نفسه فافتى القرضاوي بضرب ليبيا وإن حلف الناتو عدو العروبة والإسلام مباح له ارض المسلمين وسماء الدول العربية واشترك فى تدمير ليبيا خليفة حلف الناتو الصليبى الصهيونى أردوغان والذى كان لطرابلس بتاريخ ٢٩نوفمبر ٢٠١٠ يتسلم جائزة القذافي لحقوق لحقوق الانسان المشرف عليها الرجل الزعيم أحمد بن بيلا وتم امام العالم إعدام الأسير معمر القذافى والتمثيل بجثته فى اكبر جريمةو دعاية ضد الأخلاق العربية والاسلامية ارتكبها ثوار برنارد ليفى الصهيونى والقذافي ركع برسلكونى يقبل يد إبن عمر المختار ويعتذر وثبت أن نتحدث بليبيا ٢٠١١ عملية انتقام قادها الأخوان الماسونين بالتعاون مع ساركوزي لأن القذافي قرر إنشاء عملة إفريقية وقرر منع الصهاينة من التغلغل فى منابع النيل
وفى محاكمة عمر المختار دار هذآ الحوار؟؟
س : لماذ حاربت بشدة متواصلة الحكومة الفاشيستية ؟
ج : لأن دينى يأمرنى بذلك.
س : هل كنت تأمل فى يوم من الأيام أن تطردنا من برقة بإمكانياتك الضئيلة وعددك القليل ؟
ج : لا كان هذا مستحيلا.
س : إذا ما الذى كان فى اعتقادك الوصول إليه؟
ج : لا شىء إلا طردكم من بلادى لأنكم مغتصبون، أما الحرب فهى فرض علينا، و ما النصر إلا من عند الله .
ايها الإخوة الأحباء بليبيا لماذا تتركوا الانجاس على أرض سال عليها دماء الاجداد
عودوا لطريق جدكم الشيخ المجاهد أسد الصحراء أطردوا عبيد الناتو واتباع برنارد الليفى الصهيونى الأعظم لاجهاد إلا ضد المحتلين وعملائهم ووكلاؤهم أما قتل بعضكم البعض فالقاتل والمقتول فى النار

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79666450
تصميم وتطوير