الخميس الموافق 19 - ديسمبر - 2024م

دموع أسرة ضحية محول كهرباء نواج تسيل مكان دماء أبيهم

دموع أسرة ضحية محول كهرباء نواج تسيل مكان دماء أبيهم

الغربيه_ هانى حسين

فى لحظه من أصعب اللحظات وبعد لقاء أسرة المهندس أمين داود أبن قرية نواج مركز طنطا والذى راح ضحية الأهمال من مسؤلى شركة الكهرباء حيث توفى بعد أنفجار محول الكهرباء فى منزله وباتت أبنته الطبيه
البشريه أميره فى المستشفى مشوهه بالحروق وأصاب الأم حريق هائل فى الوقت نفسه خيم على المنزل حزن شديد دون أدنى تحرك من مسؤلى شركة الكهرباء بقطاع وسط الدلتا .لأول مره بعد الحادث الأليم يتم فتح با لكونة منزل المهندس أمين داود رحمه الله لترى عين من له بصيره فى وزاره أصبحت كفيفه عن الحفا ظ عن أمن وسلامة المواطن ولكن مبصره فقط لسلب قوة يومه حتى يسدد فواتير الكهرباء . دخلت البلكونه عصر اليوم وشاهدت أثار الدماء التى نزفت من المهندس أمين عندما صعقه محول الكهرباء المتهالك ورأيت كما ترون أثار قدميه وكأنه يقف مكانه مرسومه بدمائه وعندما سألت فكانت الأجابه لقدمات واقفا مكانه وسال الدم من جسده ولم يستطع أحد فصل المحول ألا بعد ان سال دمه . تحكى هدير صغيرة الشهيد أمين الطالبه بالفرقه الأولى بطب الأزهر وتقول أبى كان دائما يقول لى أريدك طبيبه مثل أميره أختك يا هدير وحققت أمله ولكن أين هو الأن كتبت بخط يدها طلب للسيد محافظ الغربيه تتوسل فيه بنقل محول الكهرباء بعيدا عن منازل الأهالى قبل أن يقضى على باقى الأسره .وتبكى أبنة الشهيد الأستاذه هدى قائله أمى حالتها تتدهور يوم بعد يوم وأخشى أن تلحق بأبى أبى رفض دفع رشوه لشركة الكهرباء وعشان كدا بيكتبوا أن المنزل مخالف وقامت بأحضار أصل رخصة المنزل وهى ترتجف .أحمد الصغير الطالب بالمرحله الثانويه يردد وهو يرتعد أنا دخلت المنزل يوم الحادث رأيت بابا متجمد مكانه ودمه يسيل الناس أحضروا ألواح خشب وظلوا يدفعوا فى جسم بابا وهم على مسافه بعيده محاولوين أنقاذه ولكن دون فائده أبى مات أما أعين الجميع . دموع أبكت الجميع وهى دموع الوالد الذى لم ينطق بكلمه سوى البكاء وأنين الجده يكاد يقتل القلب من الألم . الأهمال والفساد الأدارى قضى على أسره بأكملها وعلى الجانب الأخر يصرح أحد مهندسى الكهرباء فى رده على المعاينه بعد الحادث أن المنزل مخالف وغير مرخص واليوم نعرض لمن يرى بعين البصيره رخصة المنزل االذى كان يسكن فيه المرحوم المهندس أمين لكى نرى حال التنفيذين قديما قال أبائنا مثل تذكرته الأن وهو ….دا مش فقر دا قلة رأى .أليس من الصعب على شركة الكهرباء أن تقوم بنقل هذا المحول أقول لوزير الكهرباء أذا كان الأرهاب يقتل ويدمر فى الأبرياء فأنت أيضا أرهابى لأنك أدخلبت الرعب والفزع فى قلوب الأبرياء وكانت وزارتك بما فيها من أهمال سببا فى قتل الكثير وبسبب مماطلة شركة كهرباء وسط الدلتا عن نقل المحول بعيدا عن سكن الأهالى فلقد راح الأب ضحيه والبنت أحترقت والم فى أسوء حالتها وترك الأبناء المنزل خشية أن يصيبهم أذى من محول كهرباء دائم الأحترق . أبعث برساله عاجله للسيد اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربيه بسرعة أتخاذ الأ جراءت القانونيه لسرعة نقل المحول الموجود أما مساكن الأهالى بقرية نواج مركز طنطا والتى أشترط مسؤلى الكهرباء على أسرة المتوفى بناء حجره للمحول على نفقتهم الخاصه ودفع مبلغ 50 ألف جنيه .

14183750_1844202289142509_967561932497438536_n 14237619_1844193092476762_3597109131786031446_n 14232607_1844194852476586_1868592754851242428_n

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78592402
تصميم وتطوير