🖋️ دكتوره منى إبراهيم
اذا لم تكن فظه وجافه في حديثها مع الطالبه وعاملتها بغلظه لما نادي صاحب العمود الازهري دكتور طه حسين اقرا يا أعمى كان قاسيا وفظ فقد اعصابه بما خلقه الله ولا ذنب له في كونه اعمي ولم يصفها عميد الادب العربي بالتنمر ولم يعاقبه الازهر أو يرسل له انذار بالفصل تجاه ما بدر منها
لقد انبري المجلس القومي للمرأه مدافعا عن البنت علي مبدأ لا للتنمر ولم يأخذ المجلس حقوق الملاحظتان حتي وان اخطا فمن حقهما ان يُقوما علي اعتبار نون النسوه فلا تميز بين ذات الرداء الفستان واي سيده
لا عنصريه في التعامل في الجنس الواحد فهو يضمهم مجلس قومي واحد
انا لا افهم ما هو التنمر حتي الان هل هو السخريه كما تقول الايه الكريمه ” لايسخر قوم من قوم” ام ذكر عيوب الاخرين علي الملاء
فقد كان اعتقادي انها حمله تُوجه للمدارس لتعليم الصغار اسلوب الاحترام وقواعد الاداب العامه طبعا مع الحمله الاعلاميه المرئيه والمكتوبه الموجه للناس باختلاف اعمارهم
ولا يستقيم الحال والجذر معوج واذا اردنا الاصلاح فعلينا بالتربيه والتعليم والتربيه هي شطر التعليم فيخطئ من يعتقد ان المدرسه مكان لتلقي الدروس بل هي كيان اجتماعي مصغر للتعامل بين البشر خاصه وان التعليم اُوكل الي التابلت
وعلي مر الزمان
الشعب المصري امتاذ بخفه دمه وعفويته في الكلام وقد نتجاوز في الهزار مع بعضنا البعض فيما قد يكون تعدي علي خصوصيات وحريات الآخر
ثم اصبحنا نسير بالقوانين الملزمه وتغليظ العقوبات مع اننا شعب واحد وعادات وثقافه موروثه حين تضيع القيم نلجأ لسن القوانين التي تحمي الناس من بعضهم وينتفض مجلس النواب للحد من ظاهره التحرش ويغلظ العقوبه
ونتناسي الحل الطبيعي في تأصيل لقيمنا واحياء قيمه الشعب المصري الجدع حين تمشي في الشارع في امان أو تهزر مع أحد فلا يفهم علي انه تقليل من شأنه ” تنمر” ولي وقفه مع هذا المصطلح اللغوي هل هو مضايقه لفظيه أم سلوك نفسي ينتج عنه ضرر تؤدي الي مُسأله قانونيه للشخص المتنمر أم اساءه للادب والاخلاق وتجاوز في التعامل أو السخريه والاستهزاء وايضا يؤدي الي مسأله قانونيه
والنتيجه القانون يحكم معاملات وتصرفات الناس وليس أخلاق وشهامه المصرين انها تكوينه جميله من الصفات التي تميز الشعب المصري تتغير ويختلط التنمر بالهزار والنكته وكلام المعاكسات المرفوض طبعا بالتحرش المؤدي الي الشعور بعدم الامان في الشوارع او العالم الافتراضي المفروض تكنولوجيا
الشيله والحمل ثقيل علي الاسره والمدرسه والاعلام في ترسيخ وتأصيل لقيمنا وعاداتنا كمصريين
التعليقات