السبت الموافق 11 - يناير - 2025م

دكتور عبدالفتاح عبدالباقي يكتب: المأساة الكبرى فى تاريخ مصر

دكتور عبدالفتاح عبدالباقي يكتب: المأساة الكبرى فى تاريخ مصر

المأساة الكبرى فى تاريخ مصر هى مأساة استغلال بريطانيا مصر فى الحرب العالمية الأولى لمن يتبجح على ثورة ٢٣ يوليو والضباط الاحرار وجمال عبدالناصر ويقول بريطانيا مدينة لمصر،

 

ومصر كانت تساعد بلجيكا الخ الخ اقرأ حقائق التاريخ لتعرف من اين جاء هذا الادعاء الذى يقال باسلوب (لا تقربوا الصلاة ) ولم يكمل الاية وانتم سكارى *

*فقد وصل ضحايا مصر ( اكثر من 600 الف جندى مصرى)

قى حرب لا ناقة لنا فيها ولا وجمل من عدد سكان قليل فى ذلك الوقت

* فاذا كان اليمن وباب المندب فى الستينات امن قومى مصرى يتحكم فى البحر الأحمر وقناة السويس وايلات المحتلة وكل شهيد مصرى فى اليمن او مفقود محدد بالاسم وصرف لأهله مستحقات ولم يصرف جرام ذهب مصرى واحد فى اليمن كما وثقنا بمقالات سابقة

*فلماذا حاربت القوات المصرية لصالح بريطانيا فى دول عديدة فى اوربا واسيا

* وعبرت اغنية ياعزيز عينى وانا بدى اروح بلدى بلدى يابلدى والسلطة خدت ولدى عن تلك الماساة المروعة التى سيق فيها المصرين بالسلطة البريطانية الى طريق من يذهب لا يعود وتختفى اخباره

*ولم يكن الانسان المصرى فقط ضحية بريطانيا فى الحرب العالمية الأولى

بل كل ثروات مصر حتى الحيونات من الحمير والجمال ومحصولات زراعية ومن هنا قصة ديون بريطانيالمصر

ووثقت المؤرخة الدكتورة لطيفة سالم فى

كتاب «مصر في الحرب العالمية الأولى»

* أن الإنجليز حاولوا الاستفادة من الجيش المصرى لصالحهم، حيث دعا حاكم عام السودان وسردار الجيش المصرى، الجنود الاحتياطية المصرية للانضمام إلى الجيش المصرى.

ووثقّت «لطيفة» بيان القائم بأعمال السفارة البريطانية لمراسل «المانشستر جارديان» وجاء فيه: «احتوت فرقة الجمَّالة على 100 ألف رجل، ذهب منهم 23 ألفًا استخدموا في فرنسا، وقدمت هذه الفرقة الخدمات الجليلة، التي يصفها المراسل قائلاً: (لا يمكن لقنبلة أو لرصاصة أن تحرك وتثير الحيوان الأبله وقواد الإبل، وهم من الفلاحين الذين جمعوا وسجلوا في القرى المصرية، وكلهم عُزّل من السلاح وغير مدربين على الحرب، ولكنهم يسرعون في تلبية نداء ضباطهم البريطانيين والرصاص يدوّى ويتساقط حولهم»

* الملازمان هنرى الفريد، ودينستون مؤلفا كتاب «EGPTION sudan بدار الكتب المصرية»*.

ذكرا، «أن الجندى المصرى لا يمكن إجهاده حيث تحول فى نظرنا إلى قيمة عسكرية عالية»، وقالا فى صفحة 190 «هؤلاء الرجال أبناء الصحراء المصرية يتصفون بأجساد جنود رائعة التكوين وسرعة الحركة، ويستحيل إجهادهم.

 

الأمر الذى ميزهم عن غيرهم عن جنود العالم أجمع. وذكر ان الجنود البريطانيين يدينون لهم بالاحترام والتبجيل. حيث كان الجنود المصريون يحملون على أكتافهم الجرحى الإنجليز لمسافة 36 ميلا،».

* فى بداية الحرب تولى الجيش المصرى حماية حدوده. وفوجئ الجيش بتحركات للأتراك والألمان بالقرب من قناة السويس. تمهيدا للهجوم على مصر. قناة السويس هى دائمآ مسهدفة

* قناة السويس مفتاح معارك الأعداء ضد مصر فى الحرب العالمية الأولى. كما حدث ايام احمد عرابى و٥٦ و٧٣ ضد مصر.

*وكانت القوات المتمركزة فى ذلك الوقت برئاسة الملازم أول أحمد حلمى، وأعد خطة تمويه بعدم إظهاره أى تحركات، وترك القوات المهاجمة حتى تعبر المانع المائى للقناة، ليبدأ عنصر المباغتة بفتح نيران المدافع تجاههم أثناء عبورهم القناة.

 

وبالفعل بدأ الجيشان التركى والألمانى مد الجسر الذى نصبوه، على زوارق ألمنيوم فوق القناة، لعبور الجنود ومعداتهم.

 

وما إن تم الانتهاء منه، والسير عليه وجهت المدفعية السريعة والانقضاض عليهم، وهزموهما، وتم حماية جنود الحلفاء من التعرض لهما فى داخل مصر.

 

وعرفت هذه المعركة «بموقعة طوسون». وأسفرت عن مصرع أعداد كبيرة من الأتراك والألمان،

واستشهاد الملازمين أول أحمد حلمى، وهلال رزق الله المسيحى. وهذه هى مصر ابدا عنصر واحد وهؤلاء ابناء العسكرية المصرية اول جيش نظامى فى تاريخ البشرية

سجل فى قائمتنا البريدية لتصلك آخر الأخبار

 التعليقات

  1. يقول غير معروف:

    كلما قرأت مقال للدكتور عبد الفتاح اشعر بمصريتي وأن مصر مازالت بخير ، ومهما زور المزورين فالحق سينتصر .. خالص تحياتي وشكري للدكتور عبد الفتاح عبد الباقي ( دائما )

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79090424
تصميم وتطوير