لمصلحة من يتم التنكيل بعلماء ﺍﻷﻣﺔ و مفكريها و إهانتهم .. هل يعقل أن يحيا أساتذة الجامعات هذا الوضع المزري.. فبدلا من ان يكونوا في قمة الهرم الوظيفي يصبحوا في القاع ماديا و إجتماعيا و صحيا..تدمير أساتذة الجامعات هو تدمير لمنظومتي التعليم و البحث العلمي و بلدنا الحبيب مصر..
ﺃﻭﻻ .. ﻣﺮﺗﺒﺎﺕ ﻫﺰﻳﻠﺔ ( ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺍﻟﺒﺪﻻﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺳﻲ ٢٠١٤ ﻭ ﺩﻓﻊ ﺿﺮﺍﺋﺐ ﻋﻠﻰ ٢٠١٩ ) ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻢ ﻭ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭ ﻏﻼﺀ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺣﺶ ﻻ ﺗﺴﻤﻦ ﻭ ﻻ ﺗﻐﻨﻲ ﻣﻦ ﺟﻮﻉ .. ﻭ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺗﺐ ﺍﻟﻬﺰﻳﻞ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﺻﺮﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﺓ ﻭ ﺍﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺔ ( وبعد كل هذا العذاب ﻋﻼﻭﺓ ٦ ﺝ ﻻﺳﺘﺎﺫ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻭ ﺭﺑﻊ ﺟﻨﻴﻪ ﻟﻼﺳﺘﺎﺫ ) .
ﺛﺎﻧﻴﺎ .. ﻣﻌﺎﺷﺎﺕ ﻣﻌﺪﻭﻣﺔ .. ﺗﻨﺬﺭ ﺑﺄﺳﺮﺓ ﻣﻦ ﻳﺘﻮﻓﻰ ﻣﻨﺎ ..لدرجة اننا نجمع مبالغ مالية من بعض لمساعدة اسرة المتوفي..
ﺛﺎﻟﺜﺎ .. ﺷﺮﻭﻁ ﺗﺮﻗﻴﺎﺕ ﻳﺘﻢ ﺗﺼﻌﺒﻴﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ .. ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﺗﺎﻡ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻭ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ .. ﻭ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺧﺎﻭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﻭﺷﻬﺎ .. ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺘﻜﻔﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺑﻤﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ..في بعض التخصصات تصل تكلفة البحث الصالح للنشر الدولي لعشرات الآلاف من الجنيهات.. ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺗﺮﻗﻴﺔ ٨ ﺃﺑﺤﺎﺙ ﺑﻨﺸﺮ ﺩﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﻼﺕ ﺫﺍﺕ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺗﺎﺛﻴﺮ ﻭ Q rank .
ﺭﺍﺑﻌﺎ .. ﺇﻧﻌﺪﺍﻡ ﻟﻤﻨﻈﻮﻧﺔ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﺄﻋﻀﺎﺀ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻭ ﺃﺳﺮﻫﻢ ﺃﺳﻮﺓ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ .. ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﺎ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻼﺻﺎﺑﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ..
خامسا.. معاناة الزملاء من المعيدين و السادة المدرسبن المساعدين و فترة ال ٥ سنوات و إلا تحويلهم لوظيفة إدارية.
سادسا .. ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺟﺎﻣﻌﺎﺕ ﺑﺒﻨﻮﺩ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻋﻔﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ
ﺳﺎبعا.. ﻣﻨﺎﻫﺞ عفى عليها الزمان و أصبحت ﻻ ﺗﻮﺍﻛﺐ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ .
كل هذا المشاكل أدت إلى تدهور منظومتي التعليم و البحث العلمي و انهيار جامعاتنا مقارنة بالجامعات الغربية و الأجنبية..
مطالبنا بديهية و عادلة و تتلخص في..
١. مرتبات عادلة تتناسب مع متطلباتنا الوظيفية و تضمن حياة كريمة لنا و لأسرنا.. لابد من احتساب كافة البدلات على أساسي العام الحالي .. و زيادة الراتب لمواكبة التعويم و إلغاء الدعم و الغلاء الفاحش.
٢.توفير منظومة رعاية صحية لنا و لأسرنا .. تشمل التحاليل و الكشف و الفحوصات و العمليات الجراحية و الأدوية.
٣.أن يكون المعاش على الأقل ٨٠% من إجمالي آخر راتب.
٤.تقنين أوضاع السادة المعيدين و المدرسين المساعدين و إحتساب فترة ال ٥ سنوات من تاريخ التسجيل و ليس التعيين.
٥.زيادة ميزانية البحث العلمي تدريجيا و ميزانية الاجهزة و الكيماويات و تتكفل الجامعة بتكاليف النشر الدولي.
٦.تعديل قانون تنظيم الجامعات الحالي و وضع جداول عادلة للمرتبات و المعاشات مع مراعاة زيادتها مستقبلا بنسب معلومة و منصوص عليها.
٧.إعادة هيكلة و فلترة المناهج الدراسية عن طريق المتخصصين بحيث تواكب سوق العمل.
٨.بعد تحقيق كل هذه المطالب يتم إلغاء ما يسمى بالكتاب الجامعي.
٩.ينتفع بالزيادات المتفرغون للعمل الجامعي..
وختاما..دولة لا تكترث بالتعليم و البحث العلمي و تتعمد إهانة العلماء هي دولة بلا حاضر و بلا مستقبل..
دكتور عبدالعظيم الجمال استاذ مساعد المناعة و الميكروبيولوجي بجامعة قناة السويس و عضو لجنة تحسين اوضاع اعضاء هيئة التدريس.
التعليقات
لآبد من رفع هذه المطالب إلى الجهات المعنوية وعلى الاقل يكون هناك مساواة فى الراتب بين الجميع على حسب المؤهل و الدرجة العلمية مع الفئة العمرية فى القطاعات الأخرى كالجيش والقضاء والشرطة و البترول والبنوك
خطوة مهمة جدا علي الطريق نحو استعادة الحقوق الضائعة منذ سنوات طويلة تقارب النصف قرن بسبب خوف وزراء التعليم علي المنصب وصمت القبور الذي نعيشه وعدم شعور المسؤلين بحجم المهزلة المهانة التي نعيشها…..الخطوات القادمة من جانبنا نحن بالاتصال بالإعلام ومجلس النواب واخيرا موقف موحد ومسمع ومؤثر من جانبنا
[…] دكتور عبد العظيم الجمال يكتب لـ” البيان”: مالا تعرفه ع… […]
جزيتم الجنة ، ورفع الله قدركم