أحمد رشاد ــ قالت خبيرة الاتصالات العالمية هاريثا رامشندران رئيس قسم أبحاث الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشركة فورست أند سوليفان ، خلال ورشة العمل التي نظمتها جمعية اتصال بمشاركة مقدمي خدمات الاتصالات وعدد من الخبراء والمسئولين بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في السوق المصري ، أن حجم الاستثمارات المطلوبة بالعاصمة الادارية الجديدة كأحد المدن الذكية ، تقدر بنحو 45 مليار دولار ، مؤضحة أن تلك الاسثمارات تحتاج تطوير نظرة قطاع الاتصالات للسوق المصرية والتي من المتوقع أن تسبق دول كبري خلال الأعوام الخمسة المقبلة من خلال جذب المستثمرين المهتمين بالتوسع في الاسواق الناشئة.

وأكدت أن القاهرة تستحوذ علي 57% من الناتج القومي الاجمالي لمصر بحلول 2020 مقارنة بأبو ظبي التي تتوقع أن تساهم بنسبة 48% من الناتج القومي للامارات العربية المتحدة في حين تستحوذ دبي علي 26% وطهران علي 26% من ناتج ايران القومي.

وأضافت أن مصر أخذت خطوات مهمة في التوجه نحو الاعتماد على أنظمة التجارة الالكترونية ، مؤضحة أن الدراسات أشارت إلى أن حجم سوق التجزئة في مصر بلغ 42.77 مليار دولاو بنهاية عام 2014 متوقعة أن يبلغ حجم السوق في 2025 حوالي 66.9 مليار دولار ، كما أن التجارة الالكترونية تبلغ أقل من 2% من سوق التجزئة وبالتوسع في تلك الخدمات من المتوقع أن تسهم في تنمية التجارة الالكترونية في السوق المصري بشكل عام.

وأضافت أن حجم التجارة الالكترونية حول العالم وصل إلى 2.3 تريليون دولار ، موضحة أن الولايات المتحدة والصين والمانيا هي الدول الاكبر في معدلات الاعتماد علي التجارة الالكترونية ، وأضافت أن مصر ومنطقة الشرق الاوسط تعتمد بنسبة 80% علي الدفع عند الاستلام وهو ما يساهم في تغيير المستخدم لوجهة نطره عند الشراء.