الفيوم. محمد عبد القوى
شهد الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، الجلسة الافتتاحية للملتقى العلمي الأول لقسم طرق الخدمة الاجتماعية تحت عنوان (الممارسة المهنية لطرق الخدمة الاجتماعية- الآليات والتحديات)، الذي نظمته كلية الخدمة الاجتماعية تحت إشراف أ.د عرفه صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والعلاقات الثقافية والبحوث، وبحضور أ.د محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وأ.د عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأ.د أحمد حسني، عميد كلية الخدمة الاجتماعية، وعدد من السادة عمداء الكليات ووكلاء كلية الخدمة الاجتماعية وعدد من عمداء ووكلاء الكلية السابقين والمستشار الإعلامي لرئيس الجامعة ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وذلك اليوم الأحد الموافق ٢٠٢٢/١٢/١١ بالكلية.
أشاد أ.د ياسر مجدي حتاته بعنوان الملتقى الذي يهدف إلى مناقشة عدد من المحاور حول الارتقاء بمجالات الخدمة الاجتماعية والخروج بتوصيات تخدم الصالح العام، وخاصة أنه يأتي في إطار الاستراتيجية القومية للتحول الرقمي وتوجهات الدولة المصرية لتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة (رؤية مصر ٢٠٣٠)، مرحبا سيادته بضيوف جامعة الفيوم وكلية الخدمة الاجتماعية والمشاركين خلال الملتقى بأبحاث وأوراق عمل من الدول العربية الشقيقة من السعودية والسودان والجزائر وعدد من الجامعات المصرية.
كما أشار أ.د عرفه صبري حسن إلى أن التحول الرقمي أصبح من الموضوعات الهامة في كافة النواحي وخاصة فيما يتعلق بالممارسة المهنية للباحث والأخصائي الاجتماعي للتغلب على التحديات التكنولوجية المتلاحقة في العصر الحديث، مشيدا بالمشاركات الدولية المتنوعة من الدول العربية، ومتمنيا بأن يتم اعتماد كلية الخدمة الاجتماعية في القريب العاجل.
وأوضح أ.د محمد فاروق الخبيري أن التطور والحضارة الحديثة فرضت العديد من التحديات التكنولوجية المتنوعة مما يلزم الجميع في كافة المجالات والتخصصات ضرورة التعامل الجيد معها بهدف الاستفادة من إيجابياتها ومعالجة سلبياتها.
كما تابع أ.د عاصم العيسوي أن محاور الملتقى تناقش التحول الرقمي والرقمنة كأحد أهم أولويات الحكومة المصرية بهدف مواكبة الثورة التكنولوجية والتي تعد من أهم مظاهر التقدم الإنساني.
كما أشار أ.د أحمد حسني أن الملتقى يشارك خلاله عدد من الجامعات العربية والمصرية مما يؤكد على ريادة كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم في تنظيم المؤتمرات والملتقيات التي تخدم القضايا الأكاديمية والبحثية والمجتمعية، وأن الملتقى يأتي في إطار تحول الدولة المصرية إلى الجمهورية الجديدة التي تقوم على أساس التحولات الرقمية من أجل إعداد أخصائي اجتماعي واعد يستطيع التعامل مع التغيرات المجتمعية والتكنولوجيا الحديثة.
وأضاف أ.د ناصر عويس، وكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن الملتقى جاء ليواكب الدعم المعرفي للتحول الرقمي ودعم قضايا التنمية المستدامة وتطوير المجتمع والارتقاء به وذلك من خلال مناقشة التعرف على الأدوات الإلكترونية المستخدمة في الممارسة المهنية بطرق الخدمة الاجتماعية وتبادل الرؤى حول رقمنة الممارسة المهنية.
وتابعت أ.د نادية عبد العزيز، أمين عام الملتقى ورئيس قسم طرق الخدمة الاجتماعية، أن الملتقى يهدف إلى تعزيز ووضع آليات لتطبيق ثقافة التحول الرقمي بالمجتمع الأكاديمي ورقمنة الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية كأحد المستجدات الهامة التي تعمل على تحسين أداء الأخصائي الاجتماعي وتناول السياسات التعليمية ومعايير الاعتماد للممارسة المهنية في إطار التحول الرقمي.
التعليقات