الثلاثاء الموافق 17 - ديسمبر - 2024م

تغطية الاعلام الاسرائيلى لمعركة الموصل تثير الريبة والتساؤلات

تغطية الاعلام الاسرائيلى لمعركة الموصل تثير الريبة والتساؤلات

تغطية الاعلام الاسرائيلى لمعركة الموصل تثير الريبة والتساؤلات

 

 

 

 

 

 

 

إيمان البدوى 

 

 

 

 

 

 

العراق بعد أن بثت القناة الثانية “الإسرائيلية” مساء الجمعة “بثا مباشرا” مع مراسلتها من وسط المعارك الدائرة بين الجيش العراقى وقوات البيشمركة من جهة، وتنظيم الدولة الإسلامية من جهة أخرى، في الموصل شمالي العراق.

وأظهرت لقطات البث المباشر الصحفية “الإسرائيلية” وهي تتوسط مجموعة من المقاتلين، قالت القناة أنهم من قوات البشمركة الكردية….

مما أثار حفيظة العراقيين وتساؤلاتهم كيف دخلت هذه القناة وتحركت بين الجنود بحرية وكيف حصلت على التراخيص ؟

 

 

وعليه دعت هيئة الاعلام والاتصالات، سلطات اقليم كردستان الى توضيح ملابسات ادخال ومنح رخصة لقناة إسرائيلية بتغطية معارك تحرير مدينة الموصل.     وذكر بيان للهيئة، “تناقلت بعض القنوات الفضائية خبر يتحدث عن فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه مراسلة لاحدى وسائل الاعلام للكيان الاسرائيلي وهي تنقل تقريرا عن معارك تحرير نينوى من مناطق في شمال العراق”.

 

 

وأضاف “في الوقت الذي نؤكد فيه للرأي العام ان هيئة الاعلام والاتصالات هي هيئة اتحادية وان جميع اجراءاتها ملزمة وواجبة التطبيق في اي بقعة من ارض العراق وبما فيها اجراءات منح تصاريح دخول الصحفيين والمراسلين الاجانب بعد استكمالها بالتعاون مع الجهات الامنية المعنية”.     وأكد البيان ان “هيئة الاعلام والاتصالات لم تتلق اي طلب من اي جهة كانت ولم تعطي اي موافقة لادخال هذه المراسلة الى الاراضي العراقية ، لذا نهيب بالجهات الامنية في اقليم كردستان توضيح ملابسات ادخال هذه المراسلة الى اراضي الاقليم وكيفية حصولها على تصريح عمل دون اذن رسمي من الهيئة بوصفها هيئة اتحادية ينبغي اخذ موافقتها المسبقة”.

 

 

 

 

 

 

 

وأشار الى ان “الهيئة ومن منطلق تعزيز الجهد الاعلامي المساند لنقل الصورة الحقيقية لانتصارات قواتنا الامنية البطلة في معركة تحرير نينوى كانت قد اتخذت استعداتها الكاملة لتسهيل وتسريع اجراءات منح تصاريح المراسليين والصحفيين الاجانب”.    واستدركت هيئة الاتصالات الى “الا انها وفي ذات الوقت لن تسمح باي خرق لاي جهة اعلامية تدخل الاراضي العراقية دون الحصول على تصريح مسبق منها وفق اجراءات اصولية ولن يكون من بينها وسيلة اعلامية لكيان غاصب لطالما كانت وسائله الاعلامية داعمة للاعلام الارهابي ومحرضة على العنف والكراهية وتسببت بنشر الفوضى في المنطقة ولن نسمح ان تكون اي بقعة من ارض العراق منطلقا لتحريضها

 

 

 

 

 

 

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78554252
تصميم وتطوير