الخميس الموافق 06 - فبراير - 2025م

تعريف الإسلام في الديانات السماويه الثلاث .. الجزء الثاني

تعريف الإسلام في الديانات السماويه الثلاث .. الجزء الثاني

 بقلم .. السيد الفضالى
1– القيم : خضعت للتراكم حتى أتت الرساله المحمديه فأصبحت قيم إنسانيه مشتركه بين جميع أهل الأرض وهي المعاملات الإنسانيه العامه وليست وقفا” على أتباع الرساله المحمديه وليس لها علاقه بالأديان وهذه هي الفتره التي فتر الله الناس عليها وهي المحرمات في الرساله المحمديه : قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ .. هي المنهيات عند موسى في الوصايا العشر وهي الفرقان والصراط المستقيم 2 ــ الشرائع : خضعت للتطور والتي لا تخرج عن أي قانون في العالم من شريعة حمورابي وحتى الآن وهي ؟ : ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير البقره 165 .. ننسخ .. ننسيها .. بخير منها .. مثلها وسنستخرج الآن من هذه الآيه تشريع القوانين والدساتير في جميع دول العالم منذ شريعة حمورابي وحتى دستور لجنة الخمسين 2014 والذي لا يخلى من أربعة بنود هي : بنود تبقى على ما هي عليه ــ بنود تلغى ــ بنود تضاف ــ بنود تعدل و من هنا لا يخرج إنشاء أي دستور في العالم عن هذه البنود الأربعه والتي سنستخرجها من الآيه 156 من سورة البقره كلآتي : 1 ــ ننسخ : هي بنود تبقى على ما هي عليه وهو التوحيد من شريعة موسى إلى شريعة عيسى إلى الرساله المحمديه 2 ــ ننسيها : هي بنود تلغى فهناك محرمات وردت في شريعة موسى ثم جاء عيسى وحللها بدلالة قوله تعالى وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ۚ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ .. 3 ــ بخير منها : هي بنود تضاف كالوصيه والإرث ولم تأتي في شريعة موسى وعيسى وأتت في الشريعه المحمديه .. 4 ــ مثلها بنود تعدل وهي رجم الزاني والزانيه حتى الموت في شريعة موسى وعدل في الشريع المحمديه إلى الجلد كالوصايا العشر عند موسى كانت منهيات أي زمانيه مكانيه ثم عدلت في الرساله المحمديه إلى محرمات أي شموليه أبديه .. وهي كحد أعلى وحد أوسط وحد أدنى .. الذين آتيناهم الكتاب من قبل هم به يؤمنون وإذا يتلى عليهم قالوا أمنا به إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبل مسلمين يؤتين أجرهم مرتين القصص أي كانوا مسلمين ثم أصبحوا مؤمنين فيأخذ أجره مره على الإسلام للتوحيد وهي شهادة أن لا إله إلا الله ومره على الإيمان وهي شهادة أن محمد رسول الله .. في الجزء الثالث تعريف الإسلام في الرساله المحمديه

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79628593
تصميم وتطوير