كتبت : إيمان حامد 

في فصل الشتاء نشهد انخفاضا أكبر في درجات الحرارة وغياب أطول للشمس التي تعد مصدر أساسى للحصول على فيتامين د المهم للجسم للبقاء بصحة جيدة، ونحصل عليه من ثلاثة مصادر رئيسية – الطعام وأشعة الشمس والمكملات الغذائية.

حيث تحصل أجسامنا على بعض فيتامين د من نظام غذائي صحي متوازن يتضمن أطعمة مثل الأسماك الزيتية مثل السلمون والماكريل والسلمون المرقط والأسماك المملحة والسردين والبيض واللحوم ومنتجات الألبان، إلى جانب الأطعمة المدعمة بفيتامين د مثل حبوب الإفطار.

ابرز العلامات التي تشير إلى نقص فيتامين د هي :- 

 1/ ضعف العضلات والألم والتشنجات :- 

ظهور آلام العضلات التي تشبه آلام النمو يمكن أن تكون علامة على نقص فيتامين د ومن الصعب اكتشاف ذلك لأن ارتعاش العضلات قد يكون له الكثير من الأسباب الأخرى، بما في ذلك الجفاف.

2/ تساقط الشعر :- 

كان تساقط الشعر قد ارتبط بنقص فيتامين د بالعديد من أنواع تساقط الشعر المختلفة، بما في ذلك تساقط الشعر الكربي “تساقط الشعر المرتبط بالتوتر ” والثعلبة الأندروجينية ” تساقط الشعر النمطي ” و الثعلبة البقعية ” تساقط الشعر غير المتجانس”

عندما تجد شعرك يتساقط فقد يكون من المفيد التحقق لمعرفة ما إذا كان انخفاض مستويات فيتامين د هو السبب.

3/ آلام العظام والمفاصل :- 

 عدم الحصول على ما يكفي من فيتامين د هي احتياج الجسم إليها للمساعدة على امتصاص الكالسيوم والفوسفور فقد تصاب بلين العظام، وهو عبارة عن تليين العظام، وقد يكون ذلك مؤلمًا ويؤدي أيضًا إلى حدوث كسور بشكل متكرر، لذا إذا وجدت نفسك ترتدي جبيرة بشكل متكرر، فقد يكون ذلك دليلاً على إصابتك.

4/ عدم القدرة على الأكل أو النوم :- 

يؤدي انخفاض فيتامين د إلى الشعور بالتعب، ولكنه قد يجعل النوم أكثر صعوبة أيضًا، حيث يلعب فيتامين د دورًا في تنظيم الميلاتونين، وهو الهرمون الذي يتحكم في دورات نومنا.

وقد كشفت الأبحاث أيضًا أن فيتامين د يشارك في تنظيم هرمون اللبتين ، وهو الهرمون الذي ينظم الشهية، لذا فإن عدم الحصول على ما يكفي منه يمكن أن يعبث بإشارات الجوع لديك.

5/ مشاكل الأسنان :- 

يؤثر نقص فيتامين د علي امتصاص كمية أقل من الكالسيوم، فقد يعني ذلك مشاكل في جميع عظامك – بما في ذلك العظام الموجودة في فمك.

إذا كنت تعاني من تسوس الأسنان فقد تكون أسنانك تخبرك بالحصول على المزيد من فيتامين د على الفور، قد تواجه أيضًا مشاكل أخرى في الأسنان، مثل أمراض اللثة والتهاب اللثة.