محمد الجريتلى
بسمة طفلة بالغة الجمال عمرها لم يتعدى العامان نشأت في أسرة بسيطة مكونة 4 أشخاص بمدينة منيا القمح كلما نظر لها أهلها يرونها مبتسمة ودائمة الهزار واللعب مع افراد استرتها ولكن دائما تاتى الرياح بما لاتشتهى السفن وسقطت الطفلة بسمة على السلم أثناء قيام شقيقها بمداعبتها ولفظت أنفاسها الأخيرة داخل مستشفى الزقازيق الجامعى
بسمة طفلة تبلغ من العمر سنة ونصف في غاية البراءة تشع نظراتها دائما بالفرحة والضحك والمرح ولاتفقة شيئ في الحياة سوى مداعبة افراد اسرتها فكانت محبوبة لدى اسرتها وجيرانها بمدينة منياالقمح
عقارب الساعة تشير الى الحادية عشر قبل الظهر اسيقظت بسمة من النوم ذهبت الى والدتها وهى تبتسم وتداعبها في صوت جميل نادت الام شقيق بسمة قالتة خذ بسمة وهاتلها بسكويت بعد دقائق سمعت الام شيئ يسقط من سلم المنزل وعاقبة صراخ الابن وقتها خرجت الام لتجد الطفلة غارقة في دمائها قامت الام بحمل الطفلة بمعاونة اهالى المنطقة وقاما بنقل الطفلة الى مستشفى الزقازيق الجامعى ولكن بسمة فارقت الحياة عقب وصولها الى مستشفى الزقازيق الجامعى
تلقي اللواء عاطف مهران، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، قد تلقي إخطارا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد تلقى قسم ثان الزقازيق بلاغا بوفاة طفلة
امر اللواء عاطف مهران مساعد الوزير ومدير أمن الشرقية بأنتقال ضباط البحث الجنائى بقيادة العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية والرائد اشرف ضيف رئيس مباحث قسم ثان الزقازيق الى مستشفى الزقازيق الجامعى لمعرفة أسباب وفاة الطفلة
بالبحث تبين وفاة الطفله بسمة عماد عبدالمحسن إبراهيم سنة ونصف إثر سقوطها من أعلى سلم المنزل أثناء قيام شقيق الطفله الأكبر بحملها وتوفت فور وصولها لمستشفي جامعة الزقاريق نتيجة إصابتها بشرخ في الجمجمة وحدوث نزيف داخلي
التعليقات