الإثنين الموافق 20 - يناير - 2025م

بالصور..تدافع وتسابق وانتظار السائقين مهزله يومية لموقف فاقوس الزقازيق بشمال الشرقية والسائقين هم أصحاب الكلمة الأولي

بالصور..تدافع وتسابق وانتظار السائقين مهزله يومية لموقف فاقوس الزقازيق بشمال الشرقية والسائقين هم أصحاب الكلمة الأولي

تحقيق سالي عبدالعزيز

 

التقطت عدسه البيان مشكله من اهم المشاكل الجذريه اللي بتواجه المواطن بشكل يومي عند الذهاب أو العوده سواء من عمله او من جامعته او من اداء اي مهام اخرى.

من منا لم يسمع عن ازمه المواصلات وما يحدث بها من مشاكل العديد تحدث عنها الكثير ولكن من يقدم حلول جذريه لها مشكله عامه علي خط شمال الشرقية بأكمله لكن المواطنين .

وزياده اعاده طلاب الجامعه ازمه المواصلات اصبحت الهم الاكبر الذي يعيشه المواطن الشرقاوي خاصه اذا كان يعمل في مكان غير المقيم فيه.

كذلك الطلبه والطالبات هم الضحيه الاولى لهذه المشكله التي تحدث يوميا حيث اصابت هذه الازمه جميع وسائل المواصلات واصبح السائقون هم ساده الموقف سواء في موقف الزراعه او موقف القاهره بالزقازيق او موقف كوبري الوحده في فاقوس.

فالسؤال من المسؤول عن هذه الازمه التقيت بالعديد من الطلبه والطالبات والعمال داخل موقف كوبري الوحده بفاقوس وموقف زراعه بالزقازيق ماذا يحدث لمحافظه الشرقيه ازمه مواصلات واهانات بيعيشها المواطن الشرقاوي يوميا في الذهاب والعوده.
مركز فافوس يعد من أهم مراكز محافظة الشرقية، حيث انه لا يقل أهميته عن العاصمة، وذلك لان المركز يضم عدد كبير من السكان، ويعد ثاني المراكز فى المساحة بالمحافظة، وبه أيضا العديد من الآمكان الآثارية والسياحية، ورغم التوسع في العديد من القطاعات داخل المركز، إلا أنه لا يزال يوجد به الافتقار في بعض من الخدمات، والاحتياج الشديد إلى خدمات المدينة، ومنها جامعة الزقازيق.

التقينا بالعديد من الاشخاص .
تقول اسماء السيد طالبه بكليه تربيه جامعه الزقازيق مقيمه بمركز فاقوس كل يوم الصبح بنتعرض لاهانات وبنتعرض لكلام كثير جدا من السواقين غير ان احنا ممكن نتاخر على المحاضره بالنص ساعه وكمان بننزل زراعه ما بنروحش جامعه فخط الجامعه مقفول تماما وكله محاور من داخل القري من الاهالي يا ريت بعد اذنكم حد بس يتدخل لان احنا حرفيا تعبنا بقى لنا سنين وسنين على هذا العباء وهذا التعب.
يقول محمد أحمد ” الطالب بكلية التربية جامعة الزقازيق يقول: أن أغلب السائقين ليس لديهم رخص، ويتحكمون في الراكب إضافة إلى أن طريق فاقوس- الزقازيق لا يصلح للاستخدام الآدمي.

ويقول محمد يوسف من فاقوس مندوب بالمطاحن بالشرقيه ان هذه المهزله تبدا يوميا من قبل السادسه صباحا وظروف عملت الطارو للسفر للكثير الى مكان ورغم انه يخرج من البيت مبكرا الا انه ينتظر بالساعات والساعات ان زياده عدد الطلبه لا يتناسب مع عدد المواصلات الموجوده وعلى المحافظه مراعاه ذلك وزياده عدد الاتوبيس وارى الكثير من طالبات الجمع يتم ضربهم اثناء ركوب الميكروباص واذا تم ركوب شرق الدلتا يبقى هنوصل للمشوار في خمس ساعات ذهابا غير العوده فانتهي من عملي ولا ارى اي وسيله مواصلات داخل الموقف تماما للرجوع طلبه الجامعات والموظفين من شغلهم ويتم الانتظار بالساعات داخل موقف الزقازيق ده غير تلاقي سائق الميكروباص يتحرك بسرعه لا تعقل وغير ركوبه للطلبه بالاربعه على الكرسي الواحد

 

تضيف رغده احمد من الحسينيه لا احد يتخيل التعب والعذاب الذي نعيش فيه بسبب المواصلات من الحسينيه الى الزقازيق بالاضافه الى ضياع الوقت بالساعات اطلب من سياده المحافظ تشغيل اتوبيسات اضافيه اثناء الدراسه وخاصه في الفتره الصباحيه

 

تقول الفت عادل من فاقوس انني موظفه في جامعه الزقازيق اتعب كل التعب في السفر عوده الى القاهره ولا ارى من ينظم هذه المشكله سياده المحافظ الدكتور حازم الاشموني في طريقه لم يشاهد ما يحدث تماما

 

يشير عبد الله احمد محامي ان ظروف عملي للسفر للكثير من الزقازيق والقاهره لحضور جلسات المحكمه ورغم انه يخرج من البيت مبكرا الا انه ينتظر بالساعات قد تصل الى ساعتين فالطلب يقفون خارج الموقف ويركبون الميكروباص بالقوه والشاطر اللي يسبق.
وأضاف: أن حل تلك المشكلة يكمن في وجود نقطة مرور باستمرار وفتح خط سير فاقوس الجامعة لمنع تخوف السائقين من أي نقطة مرور وحل أزمة الزحام داخل الموقف

 

أما عن السائقين فيقول “حامد سعود” أنا سائق بموقف فاقوس الزقازيق، وعن نفسي أقوم بتحميل الركاب للجامعة وفي الوقت العادي 3 ركاب، أما في أوقات الزحام أقوم بتحميل 4 ركاب”
وأضاف: نتعرض داخل المدينة الزقازيق بالمضايقات من ضابط المرور الذين يعترضوننا، ويقومون بسحب ترخيصي وتغريم السيارة على الأقل غرامة فورية يقدر بــ 200 جنيه لذلك نحاول أن تبتعد عن أي نقطة مرور بقدر الإمكان
وأري أن حل هذه الأزمة بأن يصدر قرار من المحافظ بفتح خط سير للسيارات خاصة بنقل الطلاب إلى الجامعة، وتحديد عدد السيارات المستخدمة، وذلك من أجل صالح السائق والركاب، لكى يسمح لنا بالسير بشكل شرعي

 

ويقول السائق سيد م من فاقوس
انا دائما المجني عليه هو السائق ايهما افضل تظل الطالبات وقفه امام الموقف ولا ركب الاربعه افضل والجميع يلقي المسؤوليه علينا على الرغم من ان السائقين هم اول من يرافوا بالبيانات بسبب الزحام الشديد وهذا لان المحافظه لم تكلف منذ مده عربيات بكثره الى الموت اين المسؤولين من كل هذا بالفعل انت تذهب في طريقك من فاقوس الى الزقازيق ولم تشاهد ما نحن به من ازمه غامضه لا يوجد لها حلول ولكن سنلقي بالمسؤوليه على من اذا كان المسؤوليه لم توجه اليك من سنتوجه مش شرط علشان المسؤولين الكبار كل شخص فيهم معاه سيارته الخاصه يبقى الناس هتقف ويتعطل مصالحها بسبب اهانه المواصلات اللي بيتعرض لها كل يوم.

 

ويقول الامين محمد من مرور فاقوس بتواجده أمام الموقف يوميا كل يوم صباحا أقوم بالمرور على المواقف وضبط السيارات المخالفة وعمل محاضر لهم ودور المرور في المواقف خارج الموقف على الطريق الرئيسي وليس داخله، وأقوم بتحرير محاضر للسيارات المخالفة والتي يتضرر منها الراكب، أما المسؤول عن التواجد داخل الموقف الأمن الداخلي التابع لقسم شرطة فاقوس ويتم التنسيق بينهم وبين إدارة المرور .

 

 

وبعد عرض المشكلة من جميع أطرافها، وبعد الاستماع إلى جميع وجهات النظر، هل ستقوم إدارة المرور بوضع حل جزري لتلك المشكلة؟

 

هل سيقوم مجلس المدينة بالرقابة والتشديد على تنفذ القرارات الصادرة والتى تهدف إلى ضبط حركة السير من والى مدينة فاقوس؟
ام سي ال المواطن يتعرض لكل هذه الاهانات يوميا عند الذهاب والعوده
وظواهر الجشع كثيرة ومتعددة، لكن المتفق عليه أن كلها تحتاج إلى وعى ورقابة حاسمة لمواجهتها، ونموذجا ما يحدث من بعض السائقين فى مواقف السيارات، خاصة فى المراكز والمحافظات، فإن كانت أجهزة المحليات وإدارات المرور تبحث كثيرا لإيجاد حلول – وهذا صحيح – لكن ما زال الأمر يحتاج إلى جهود أكثر، سواء بالرقابة على المواقف بتواجد موظف بشكل ثابت فى مواقف المراكز ويراقب من قيادته فى الوحدة المحلية مع توجيه إدارات المتابعة وخاصة من ديوان عام المحافظة، بالتزامن أن يكون هناك تواجد مباشر من خلال شن حملات من قبل رجال المرور أو تمركز مرورى فى المواقف، وتطبيق القانون على كل من هو هو مخالف.

 

وهناك اقتراح آخر يخص المجتمع المدنى من خلال الجمعيات الأهلية، لأن عليهم مسؤولية اجتماعية، فمن الممكن أن يتبنوا مبادرات لتوفير أتوبيسات أو سيارات للمساهمة فى تقليل الزحام، وأعتقد أن مساعدة طالب على التعليم وتخفيف المعاناة عن البسطاء لا تقل أهمية عن المساعدة فى الأكل والشرب والملبس.

 

 

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79292640
تصميم وتطوير