كتب:- وليدعبداللطيف 

ظهر جليا انحفاض نسبه المشاركه فى الانتخابات البرلمانيه وخصوصا من الشباب، اذ ارتفعت النسبه لمن هم اكثر من ٦٠ عاما ومن السيدات بقدر اكبر من الشباب الذين كنا نتوقع ان تكون النسبه عكسيه .

فالشباب الذين سيتولون زمام الامور غدا هم من يقومون برسم طريق ديمقراطيتهم بأنفسهم وكما للديمقراطيه من مزايا مجتمعيه عليها ايضا مسئوليه لابد ان نتولاها وهى المشاركه .

المشاركه التى لا يهتمون بها غدا هى التى ستصنع القوانين التى سيلتزم بها المجتمع  ، وان لم نشارك ظهر على السطح من لا يناسب طموحات شعب ومستقبل امه .

اذاً علينا ان نختار وهذا الاختيار حق قبل الالتزام حق تقرير مصير الشعوب المقترن بقرار ابنائها ، منهم من يقول وهل سيؤثر صوتى ؟ ، “نعم انه سيؤثر لان القرار ان كان من الجميع كان المرشح يتفق مع ثقافه الاغلبيه فى عمليه ديمقراطيه مقبوله من الجميع ” .

اننا ننتظر من شبابنا الذين لم يعدوا اطفالا وانما اصبحوا الان رجالا لهم مصر غدا ونعدهم ليتولوا المسئوليه ان يكون على قدر ثقتنا فيهم ونأمن على الوطن فى عهدهم كما حاولنا ان نكون امناء على اوطاننا فى حياتنا قدر استطاعتنا . شبابنا انتم الامل ومصر غدا افضل ..بكم